وعلق المرجع الصرخي : [[ أقول: وكل ما وقع في كربلاء عن آراء وأوامر يزيد الناصبي الماجن]]
ويضيف ابن كثير :
11ـ وَذَلِكَ أنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ(655هـ) كَانَ بَيْنَ أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نُهِبت فيها الكرخ ومحلّة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دَوْرُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ،
وذكر السيد الصرخي بما تعرض له ال النبي محمد صلى الله عليه واله من مظلوميات : [[أقول: كما نُهِبت خيم آل رسول الله في كربلاء وكما سُلبت ونُهبت بيوتات الصحابة في مدينة رسول الله]]
واضاف :
(( هذا السلب والنهب ليس بغريب أو حالة نادرة وطارئة، هذا نهج وسُنّة وتكليف ووجوب، شاهدنا هذا وقرأناه وتيقّناه وصدقناه وكلّه حصل في الدولة الصلاحيّة المقدّسة والدولة العبّاسيّة، قرية تهجم على قرية، ومملكة تهجم على مملكة، وحاكم يهجم على حاكم، يسلب وينهب ويحول الناس المسلمين الأحرار إلى عبيد وإماء. ويقولون من أين يأتي الدواعش بهذا التكفير والإجرام؟ هذا هو أصل الإجرام))
واكد السيد الصرخي مدى بشاعة جريمة كربلاء على امتداد التاريخ :
[[ أقول: وجريمة كربلاء لم يؤرّخ أبشع منها منذ بدء الخليقة بأن تَقتل مارقة الأمّة ابن بنت نبيها وآل بيت نبيّها باسم الدين الذي جاء به نبيها، وبأبشع صور القتل والتنكيل والأسر حتى للنساء والأطفال!! ومن هنا يُقال، بكلّ تأكيد فإنّ ابن تيميّة هو القاتل المحترف الساديّ المرتكب لمجزرة كربلاء البشعة، حيث نجِدْهُ يحب يزيد ويدافع عن جرائمه وقبائحه ويبررها، وقد جعل يزيد من الأئمّة الاثني عشر الخلفاء الذين تنَبَّأ بهم وأوصى بهم النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)]]
(( فمغالاة ابن تيمية في يزيد لا تقارن بأفعال ابن العقلمي مع هولاكو، فصار ابن العلقمي مع هولاكو وفي صنف هولاكو وصار ألعن من هولاكو، وابن تيمية وأئمّة التيميّة ألعن وأقبح من يزيد))
ويواصل مؤرخ التيمية تدليسه :
13ـ وَلِهَذَا كَانَ أَوَّلُ مَنْ بَرَزَ إِلَى التتار هو، فخرج بأهله وأصحابه وخدمه وحشمه، فاجتمع بالسلطان هلاكو خان لعنه الله،
وقد رد المرجع ذلك :
[[أقول: هنا روزخونيّة تيميّة فإنّها أكذوبة لا أساس لها، وسيأتي]]
[[أقول: وقد سبقهم يزيد بالجريمة فيما فعله في عيال الحسين وآل بيت النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في كربلاء، وما فعله في أهل المدينة وصحابة النبيّ وعيالهم من المهاجرين والأنصار في مدينة رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)]]16ـ وَأُحْضِرَ الْخَلِيفَةُ بين يدي هلاكو فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ فَيُقَالُ إِنَّهُ اضْطَرَبَ كَلَامُ الْخَلِيفَةِ مِنْ هَوْلِ مَا رَأَى مِنَ الْإِهَانَةِ وَالْجَبَرُوتِ،
[[أقول: كما أحضرت زينب (عليها السلام) بين يدي يزيد القاتل، لكنّها لم تضطرب ولم تهتزّ لمّا رَأت وَلِما رأت من إهانة وجبروت، وتحدّثَت بلسانٍ عربيّ فصيح بليغٍ وألزمتهم الحجّة]]
17ـ وَقَدْ أَشَارَ أُولَئِكَ الْمَلَأُ مِنَ الرَّافِضَةِ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى هُولَاكُو أَنْ لَا يُصَالِحَ الْخَلِيفَةَ، [[لاحظ: إنّ ابن كثير يخجل من أن يذكرَ أحدًا من المنافقين غير الرافضة؛ لأنّ هؤلاء المنافقين هم أئمّتُه الذين أشارَ إليهم ابن الأثير، الذين عملُهم وشغلُهم الشاغل هو التجسس والنفاق عند الخليفة والأمراء للوقيعة بالناس، والنفاق والوقيعة حتّى برفاقهم التكفيريّين المدلّسين!!]]
[[أقول: ويقال ويقال... على نهج الروزخونيّة، لإثارة عواطف القارئ والمتلقّي، لقد أجاد أئمّة التيميّة الروزخونيّات]]
19ـ فَلَمَّا قدِم هولاكو وتَهَيَّب من قَتْلِ الخليفة، هوَّن عليه الوزير ذَلِكَ، فَقَتَلُوهُ رَفْسًا، وَهُوَ فِي جُوَالِقَ لِئَلَّا يقع على الأرض شيء مِنْ دَمِهِ، خَافُوا أَنْ يُؤْخَذَ بِثَأْرِهِ فِيمَا قيل لهم، وقيل بل خنق، ويقال بل أغرق،
[ أقول: كما داست ورضّت حوافر الخيل جسد سبط النبيّ وابن بنته (صلوات الله وسلامه على الحسين وأمّه فاطمة وجدّه الرسول الأمين]
20ـ فباؤوا بِإِثْمِهِ وَإِثْمِ مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ سَادَاتِ الْعُلَمَاءِ وَالْقُضَاةِ وَالْأَكَابِرِ وَالرُّؤَسَاءِ وَالْأُمَرَاءِ وَأُولِي الْحَلِّ والعقد ببلاده[[أقول: فباء يزيد وأئمّة التيميّة بإثم قتل الحسين وآل بيت جدّه النبيّ وأصحابه(عليهم الصلاة والسلام)]]
[[أقول: وكما حصل في مجزرة كربلاء وكما وقع على أهل الكرخ الشيعة في بغداد على أيدي ابن الجوزي وفتاواه الإرهابيّة القاتلة وَاَوْباشه المارقة، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون]]
22ـ وَكَانَ الْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ قَبْلَ هَذِهِ الْحَادِثَةِ يَجْتَهِدُ فِي صَرْفِ الْجُيُوشِ وإسقاط اسمهم مِنَ الدِّيوَانِ، ثُمَّ كَاتَبَ التَّتَارَ وَأَطْمَعَهُمْ فِي أخذ البلاد، وسهل عليهم ذلك، وحكى لَهُمْ حَقِيقَةَ الْحَالِ، [[أقول: هذه من افتراءات وروزخونيّات أئمّة التيميّة]]
المحاضرة رقم 40من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
وفي الختام نؤكد أن لكل شيء أصلا ...وأصل الاجرام هو اجرام التيمية وأئمتهم المارقة فلا نستغرب مما يقوم به خوارج العصر اليوم من الدواعش من اجرام ....ونسجل للمحقق الكبير الصرخي الحسني هذه الوقفة التاريخية التي كشف لنا فيها عن روزخونية التيمية ومغالاتهم في تعظيم أئمتهم المارقة وكما قال المحقق الصرخي : فمغالاة ابن تيمية في يزيد لا تقارن بأفعال ابن العقلمي مع هولاكو، فصار ابن العلقمي مع هولاكو وفي صنف هولاكو وصار ألعن من هولاكو، وابن تيمية وأئمّة التيميّة ألعن وأقبح من يزيد.