المحقق الصرخي .. كتب التوحيد الاصيل تحطم التوحيد الداعشي الجسمي الاسطوري اجمعت كتب و مؤلفات السلف الصالح و المحدثين أن التوحيد هو أساس كل معتقد اسلامي وهذا ما لا يختلف عليه اثنان فقد ضمت تلك الاثار و المصادر الكثير من الشواهد التاريخية التي اثبتت حقيقة التوحيد و ماهية علاقة القائمة بين العبد والرب الجليل المنزه من كل الصفات الانسانية فوضعت بذلك الخيوط العريضة الواضحة المعالم لكل مَنْ يريد تنزيه و تقديس الاله الواحد الاحد ومن جميع الاتجاهات فيتحقق له التوحيد الصحيح فكراً و عقلاً وكما نقله لنا تراث الاولين ولكن مع ظهور العديد من التيارات و التنظيمات ذات الصبغة الاسلامية المزيفة فجاءت بأفكار جديدة غريبة عن قيم و مبادئ ديننا الحنيف و تعاليمه السمحاء التي نصت على وجوب توحيد الله ( عز و جل ) و نفي صفات الانسان عنه ومهما بلغ الانسان من الرجات الرفيعة و المنزلة العظيمة ، فمن اوضح مصاديق التوحيد الحقيقي نفي رؤيته ولا فرق في ذلك بين اليقظة و المنام وكما جاء في دستور السماء العظيم القرآن الكريم حيث يقول ( لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ) وكل مَن يقول خلاف ذلك فلا ريب أنه العوبة بيد الشيطان او أنه مختل عقلياً و فكرياً ولعل الدواعش و أئمتهم دعاة التشبيه و التجسيم فهم ومن منطق الخرافة فأننا نجدهم من اهل التوحيد الخرافي و الجسمي الذي يصور الاله و يصفه بالمحدودية و يعطي له مليارات الصور وحسب إيمان الرائي ، فأي عقل تنطلي عليه بدع داعش و أئمتهم الاقلام المأجورة و لسان حال ملوك و سلاطين الفساد و الافساد و خلفاء الجواري و الغلمان ؟ فتوحيد داعش ينشر الافكار السقيمة التي تبيح للإنسان رؤية الله تعالى و كل حسب درجة الايمان التي يتمتع بها هذه هي حقيقة توحيد داعش إنه توحيد التشبيه و التجسيم ، توحيد المصور لله تعالى فاستحق داعش كل العناوين و التسميات التي أطلقها المحقق الصرخي الحسني على تنظيم داعش ومن خلال قراءاته الموضوعية و المهنية لكل المصادر و الكتب التي يعتمدها يعدها مصادره الاساس فـي معتقده و أيمانه وكما قال الصرخي : (( عبد الحميد بن هبة الدين هو ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة وقد صرَّح الغسَّاني بأنَّه شافعي المذهب في الفروع ومعتزلي في الأصول، ولكن مع ثبوت ذلك ووضوحه فإنَّ منهج التيمية المفتري يُدلّس فيزعمُ أنَّه شيعي، كما ادّعى أنَّ لؤلؤًا صاحب الموصل شيعيٌّ، وقضية ابن أبي الحديد أولى بالتدليس عند التيمية لأنَّه شارح كتاب نهج البلاغة، والنهج يُحطم كلَّ أحلام وخرافات وخزعبلات الرب الشاب الأمرد وتجسيم ابن تيمية الأسطوري )) مقتبس من المحاضرة (42) لبحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري في 12/5/2017 فداعش لعبة اشتركت في صناعتها عدة اطراف دولية تكن الحقد على ديننا الحنيف فتلك ألايادي الخفية هي مَنْ تتحكم بمصير داعش في محاولة منها لضرب الاسلام والقضاء على كل ما يرتبط به من قيم و مبادئ فكان هذا التنظيم الارهابي الاداة المناسبة لتلك المهمة القذرة فعن أي توحيد يتحدثون ؟ وعن أي اسلام يدَّعون ؟