اخر الاخبار

الثلاثاء , 16 مايو , 2017


نهاية الدواعش و الدجال واحدة
بات منهج الإقصاء و التغرير بالعقول البسيطة البضاعة الرائجة عند كل مَنْ يريد الدنيا و زينتها الفانية لأنه فقد عقله و اتبع هواه فلا غرابة من داعش و منهاجها التكفيري ذو الأفكار العقيمة الذي يتخذ من تخدير العقول و التغرير بها سلاحه الأول في الوصول إلى غاياته و أهدافه المبطنة بالكذب و الخداع و ظاهرها شعارات الإسلام و أي إسلام هو ؟ إنه الإسلام الصهيوني العدو اللدود لديننا الحنيف الذي أصبح يشكل العقبة الأساس في طريق بناء دولة بني صهيون حلم اليهود الخاوي و هيهات هيهات و أنى لهم ذلك ، فالدجال هو أحد علامات بزوغ فجر الحرية و العدل و الإنصاف ، فجر الكرامة و الأمن و الأمان ، وهذا ما يناقض كل الشعارات و الوعود الكاذبة و الافتراءات الباطلة التي يتمسك بها الدجال و الدواعش فأصبح المنهاج و الأسلوب و الهدف واحد و الغاية القضاء على الإسلام المحمدي الأصيل و بأي شكل من الأشكال أو بالأحرى بأي ثمن كان فلا فرق في ذلك المهم تحقيق ما يصبو إليه اليهود و صنيعتها داعش مما يجعلهم في مواجهة نارية و صعبة مع منقذ البشرية جمعاء و مخلصها من براثن الفتن و مضلاتها و دعاتها وعلى حدٍ سواء فالدجال يسعى لفرض فكره و دولته في ربوع الجزيرة العربية فوجد في داعش ضالته التي تخدم مصالحه و تحقق أحلامه فكانت كما ارادها و طوع أمره فاتخذ منها عصاته السحرية التي تنفذ مشاريعه الاستعمارية و بأرخص الأثمان و بأسهل الطرق فيها يغرر البسطاء و يحرف الحقائق و يلمع صورة أهل التكفير و القتل و سفك الدماء و يبيح لهم كل ما حرمته السماء وفق منهاجه الخاص وهذا ما يكشف جذور منهاج داعش الذي لم يرحم حتى الشيخ الكبير و لا الطفل الصغير بل انتهج أسلوب الفساد و الطغيان و القهر لعباد الله تعالى فحقاً أن داعش و الدجال وجهان لعملة واحدة ومهما طغوا في الارض فمصيرهما واحد بإذن الله تعالى في نهاية المطاف وعلى يدي منقذ البشرية و مخلصها الإمام المهدي ( عليه السلام ) وهذا ما كشف عنه الداعية الإسلامي الشيعي الصرخي الحسني خلال محاضرته (42) من بحثه الموسوم وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري في 9/5/2017 فقال الصرخي : (( التفتْ جيّدًا واحذر جدًّا مِن منهجهم المعتاد حيث يكذب أشرّهم الكذبة ثم يأتي غيره أو مَن بعده فيأخذها مِن المسلّمات ويضيف عليها خرافة جديدة، فيأتي مَن بعده فيأخذ ذلك مِن المسلّمات ويضيف إليه أكذوبة خرافيّة جديدة، وهكذا إلى يوم ظهور الدجال، فتكون نهايته ونهايتهم على يدي المنتظر المهدي الخليفة الإمام الثاني عشر وكما وعدنا بهذا الرسول الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلّم )).



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة


بقلم: #_

القراء 383

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net