المماليك اقوام استوطنت في العراق ومصر وبلاد الشام حكموا العراق منذ منتصف القرن الثامن عشر إلى الربع الأول من القرن التاسع عشر وتعود أصولهم إلى جورجيا ومن بلاد الشركس وداغستان وبلاد جبال القوقاز الأخرى حيث استمر حكمهم للعراق زهاء 82 عاما بولاية سليمان باشا المكنى بأبو ليلة في سنة 1749 م وإنتهى بعزل داود باشا من منصب والي بغداد سنة 1831 م وكان مماليك العراق انتهازيون يلهثون وراء السلطة وبتعاون مع ملوك وقادة التيمية اذا امتاز حكمهم في بلاد المسلمين بالغدر والمؤامرات وتنصيب من يرونه يمثل تطلعاتهم السلطوية ومنهم المستعصم الذي كان تائه في لذاته لا يطلع على الأمور ولا له غرض في المصلحة العامة للبلاد وكان أبوه المستنصر قد استكثر من الجند جدا وكان مع ذلك يصانع التتار ويهادنهم ويرضيهم فلما استخلف المستعصم كان خليا من الرأى والتدبير فأشار عليه الوزير بقطع أكثر الجند وأن مصانعة التتار وإكرامهم يحصل به المقصود ففعل ذلك ثم إن الوزير كاتب التتار واطمعهم في البلاد وسهل عليهم ذلك وطلب أن يكون نائبهم فوعدوه بذلك وتأهبوا لقصد بغداد لان والدته كانت من اصول تركية فلذلك سهل دخولهم للسلطة فلذلك نرى بعد وفاة المستنصر لم ير الدويدار والشرابي تقليد الخفاجي - وهو اخو الخليفة السابق المستنصر بالله - الأمر وخافوا منه وآثروا المستعصم للينه وانقيادة لهم ليكون لهم الأمر فأقاموه ... وهنا تطرق ايضاً المحقق الكبير المرجع الديني الصرخي الحسني في بحثه " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" مبيناً هذا الامر وتلك المهازل التي حصلت بسبب هؤلاء الذين دمروا البلاد والعباد وكما قال الباري عز وجل في محكم كتابه العزيز :{وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ... وهنا كان الدور الرئيسي للمرجع الصرخي بمحاربة المد الإرهابي التكفيري في محاضرته ...وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الثالثة: المورد1..المورد2..المورد10: المختصر في أخبار البشر: أبو الفداء: [ثمَّ دخلت سنة أربعين وستمائة (640هـ)]: [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله]: 1ـ [المستعصم بالله]: لمَّا مات المستنصر اتفقتْ آراء أرباب الدولة، مثل الدوادار (الدويدار)، والشرابي، على تقليد الخلافة ولدَهُ عبدَ الله، ولَقَّبوه المستعصم بالله، [[أقول: خليفة إمام المسلمين وولي أمرهم وأمير المؤمنين يتم تنصيبه بمؤامرة المماليك وسطوتهم!!! وهذا أفضل وأشرف وأنقى طريق عند دواعش الفكر والأخلاق التيميَّة في تنصيب الإمام وثبوت الإمامة للإمام!!! فأين السقيفة؟!! وأين الإجماع؟!! وأين وصيّة الأول للثاني؟!! وأين شورى الستَّة؟!!]] 2..6..المورد11..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار... مقتبس من المحاضرة {43} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 19 شعبان 1438هـ 16 - 5 - 2017م