أكذوبة أقلام التيمية المزوِّرين وسفاهة أئمتهم مارقة الفكر والأخلاق!!!
بقلم : ضياء الحداد
لقد كانت امور الخلافة في عهد المستعصم بيد اربعة من كبار المسؤولين وهم مجاهد الدين الداوندار الكبير وابنه الداوندار الصغير واقبال الشرابي والوزير العلقمي ولم يكن ابن العلقمي صاحب قرار بل مجرد مستشار ضمن مجموعة من المسؤولين والقادة ، وقد كان الداوندار الصغير وهو القائد للجيش العباسي قد خطط لمؤامرة لعزل الخليفة المستعصم ونقل الخلافة الى ابن الخليفة (ابو بكر) لكن هذه المؤامرة قد احبطت من قبل صاحب ديوان الخليفة الوزير ابن العلقمي الذي بادر الى ابلاغ الخليفة بهذا المخطط ، لكن شخصية الخليفة الضعيفة لم تمكنه من معاقبة الداوندار الصغير ، بل اكتفى بمعاتبته على هذا التصرف فقط ، مما جعل الداوندار الصغير يحقد لاحقا على ابن العلقمي ويروج لاشاعة اتصاله بالمغول ، ولقد كان للداوندار الصغير وابن الخليفة (ابو بكر) دور كبير في الفتنة الطائفية التي حدثت في بغداد عام 654هـ عندما احرقت محلة الكرخ التي كانت الشيعة تسكنها ، كما ان ابن الخليفة (ابو بكر) قد ساهم بنفسه في احراق مشهد الامام موسى بن جعفر (ع) فضلا عن ارتكابه فظائع ومجازر عديدة اخرى ( سبحان الله الاقلام المأجورة طائفية والخليفة طائفي وابن الخليفة وصلت به الطائفية الى حرق مشهد الامامين الكاظمين عليهم السلام ، ولا زال النفس التيمي التكفيري الطائفي مستمرا ).
لقد ساقت بعض القوى والاقلام الطائفية اتهامات الى الوزير ابن العلقمي عن دوره ومسؤوليته في سقوط بغداد ، بل والصقتها به لاسباب معروفة والتي عجزوا من خلالها عن اثبات صحة هذه الاتهامات التي تدحضها بالمقابل ادلة تاريخية تؤكد براءة ابن العلقمي وتحمل الخليفة العباسي وقائد جيوشه الداوندار الصغير المسؤولية عن سقوط بغداد بيد المغول اذ ان المغول كانوا قد قرروا السيطرة على العراق قبل العام 656هـ بسنين عديدة بل وعينوا حاكما للعراق قبل سقوط بغداد كما تفيد بذلك مصادر تاريخية مثل ابن العبدي في (تاريخ مختصر الدول) والحوادث الجامعة (لابن الفوطي) وجامع التواريخ (لرشيد الدين الهمذاني) والكامل في التاريخ (لابن الاثير) .
كل هذه الحوادث وغيرها تناولها سماحة المحقق الكبير السيد الحسني الصرخي بتحليل تاريخي عقائدي قل نظيره في بحث ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) يقول سماحته :
الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الثالثة: المورد1..المورد2: الذهبي: تاريخ الإسلام 48/ (33ـ 35): [سنة ست وخمسين وستمائة (656هـ)]: [كائنة بغداد ]: قال (الذهبي): {{1.. 2- فلمّا استخلف المستعصم كان خليًّا مِن الرّأي والتّدبير، فأُشير عليه بقطع أكثر الْجُنْد، وأنّ مصانعةَ التّتار وإكرامَهم يحصل بها المقصود، ففعل ذلك، [[ تعليق: {كان خليًّا مِن الرأي والتدبير}!!! فأليس هذا مِن أوضح وأجلى معاني السفاهة؟!! فكيف سلّموا أمور المسلمين ومقدّراتهم وتاريخهم ومستقبلهم بيد سفيه؟!! وإذا كان سفيهًا، فكيف رضيَ أئمة التيمية بتسلّم السفيه السلطة والخلافة والإمامة؟!! يحتمل أنَّ الذهبي كان ملتفتًا إِلى معنى وحقيقة وتجسّد السفاهة، ولهذا لم يُشر هنا إِلى أكذوبة أنَّ ابن العلقمي قد أشار إِليه بقطع أكثر الجند وتسريحهم، لأنَّ هذا يُثبتُ قمَّة السفاهة وأفحشها، حيث يأخذ بنصيحة عميل خائن رافضي جَلْد خبيث!!! ويؤيِّد هذا ويؤكدُهُ أنَّ الذهبي في هذا المقام قلَّل مِن دور عمالة وخيانة ابن العلقمي في سقوط بغداد وخيانتها، فلم يُحمِّلْهُ كلَّ ما حصل، ولا الدور الرئيس فيما حصل، بل تحدَّث عن أنَّه سهَّلَ عليهم ذلك، فقال: {سهَّلَ عليهم فتْحَ العراق}]]..5..}}..المورد7...
مقتبس من المحاضرة {42} من
#بحث : " وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي الحسني
15 شعبان 1438هـ 12 - 5 - 2017م
مقتبس من المحاضرة {41} من
#بحث ( وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري) #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التأريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي الحسني
12 شعبان 1438هـ 9 - 5 - 2017م
المحاضرةُ الحادية والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع.... تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
للاستماع إلى البث الصوتي على الرابط
http://mixlr.com/alhasany لمشاهدة البث الفيديوي على اليوتيوب
https://youtu.be/QL7fsB3ETPo