شهريار والمستعصم وخزعبلات الف ليلة وليلة
بقلم احمد السيد
لا يخلو بيت او مكتبة من قصص الف ليلة وليلة الخيالية وهذه القصة الإطارية الرئيسية لحكايات «ألف ليلة وليلة» تحكي قصة ملك يدعى شهريار، حيث بدأ الأمر عندما اكتشف الملك أن زوجة أخيه كانت خائنة وقد صُدم لذلك الأمر، وما زاد ذلك اكتشاف خيانة زوجته له أيضاً، فقد كان أمراً لا يّحتمل بالنسبة إليه، لذا قرّر إعدامها، ورأى أن جميع النساء مخطئات. تزوج الملك شهريار من العذارى، يومياً، حيث يقتل العروس ليلة العرس، قبل أن تأخذ الفرصة لتخونه. بعد فترة لم يجد الوزير الذي كان مكلفاً بتوفير عروس للملك، مزيداً من العذارى. عندها عرضت ابنته شهرزاد نفسها لتكون عروساً للملك، فوافق أبوها على مضض. في ليلة زواجهما، بدأت شهرزاد تحكي حكاية للملك ولكن لا تنهيها، حيث أثار هذا فضول الملك لسماع نهاية الحكاية، مما دفعه إلى تأجيل إعدامها للاستماع إلى نهاية الحكاية. وفي الليلة التالية، عندما تنتهي من حكاية ما تبدأ بحكاية جديدة، تشوق الملك لسماع نهايتها هي الأخرى وهكذا، حتى أكملت لديه ألف ليلة وليلة وما كان يشد الملك للشوق اكثر هو اسلوب شهرزاد الروائي المشوق وان كانت القصص خرافية ولربما خزعبلات لكنها استطاعت بان تحمي نفسها ومئات العذارى من القتل ودخلت في قلب الملك وقضت على اسلوب الملك المتطرف المشكك وهكذا استحقت المدح والثناء ودخلت قلوب الجميع بالمقابل كان هناك ملك وخليفة وامام ابله لقبه المستعصم العباسي كان هذا مولعا ايضا بالحكايات الخرافية والخزعبلات وقصص الجدات العجائز وليست شهرزاد الملكة تسرد له القصص بل بومة الشر وغراب البين ائمة التيمية المدلسة فكان الخليفة المطيرجي خاضعا تماما تحت تأثير الحشيشة التيمية والخزعبلات الى ان وصل به الحال ان كره الواقع وكل من يخبره بالواقع الى ان حوصرت بغداد من قبل المغول وبعلم ائمة التيمية والخليفة غارق في الاحلام والخزعبلات فوقع سهم المنية بين يديه فانتفض وافاق من غفوته فصنع له التيمية حكاية جديدة فكانت النتيجة احتلال بغداد ووقوع الخليفة واقاربه بعد بيعهم من قبل المدلسة اسرى اذلاء تحت رحمة هولاكو انتهى بهم الحال الى الموت وهكذا استمرت حكايات الف ليلة وليلة التي اسس لها الفكر الاموي المارق وعلى هذا الاساس حرفت الاحاديث النبوية والروايات لصالح بني امية وائمة التيمية جميعا واستبعد اصحاب الحق وصار تنصيب الخليفة على اساس المكر والخداع وشراء ذمم الرواة والكتاب المدلسين فعلى اعلامهم المغرض الطائفي وابتعد الجميع الا ما ندر عن اهل الحق وكانت النتيجة مزيدا من الظلم والقتل والاحتلال واخر خزي في الدنيا والاخرة
وكم مِن الحقائق قد أُخفِيَتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب التيمي المارق وكم راحت نفوس واموال بسبب عنجهية الخوارج وبين المحقق الاسلامي الصرخي في محاضرته الثالثة والاربعين من بحثه وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري التي القاها مساء يوم الثلاثاء 19 شعبان 1438هـ
المصادف 16 / 5 /2017م فقال في مقتبس واصفا فيه اخفاء الحقائق ((((..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الثالثة: المورد1..المورد2..المورد10: المختصر في أخبار البشر: أبو الفداء: [ثمَّ دخلت سنة أربعين وستمائة (640هـ)]: [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله]: 1..2..6- فكان علي بن عبد الله المذكور رحمه الله يقول: {إي والله لتكوننَّ الخلافة في وُلْدي، لا تزال فيهم حتَّى يأتيَهم العلج مِن خراسان فينتزعها منهم}، فوقع مصداق ذلك وهو ورود هولاكو وإزالته ملك بني العباس}}، [[تعليق: أـ أين الإنصاف؟!! وأين الضمير الحي؟!! وأين العقل؟!! مجرَّد أنَّه نقل ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) أو أحد آل بيته أو عن أحد الصحابة أو التابعين، أو عن والده حبر الأمة ابن عباس (رضي الله عنهما)، ففَعَلَ به الحاكم الأموي ما فعل!!! ب ـ فكيف إذن الحال بآل بيت النبي المصطفى (عليهم وعلى جدِّهم الصلاة والسلام)؟!! وكيف بشيعتهم؟!! جـ- فكم مِن الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأموي؟!! وكم علينا أنْ نشكر ونقرّ بالامتنان والعرفان لكلِّ علماء المسلمين مِن السُنَّة والشيعة الذين جازفوا وضحوا كثيرًا مِن أجل أنْ ينقلوا لنا ما يُرشدُنا إلى طريق الهداية والاهتداء؟!! فجزاهم الله خير جزاء المحسنين]]..المورد11..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار... )))) ومما يؤسف له انه والى يومنا هذا تروى القصص الكارتونية والخزعبلات وقصص الجدات العجائز من قبل ائمة التيمية الخوارج المارقة وكتابهم المدلسين فقلبت الحقائق جميعها وبدل الحق وصار باطلا واصبح القتل والنهب والتهجير حقا وجهادا فكانت دولتهم تستحق وبجدارة دولة الخرافة
http://www14.0zz0.com/2017/05/18/22/536868166.jpg لمتابعة المحاضرة الــ43 من خلال الرابط ادناه
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1515192481885564/