اخر الاخبار

الخميس , 18 مايو , 2017


شهداء الدار ... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
مما لا شك فيه أن الشهادة هي حالة شريفة تحصل للعبد عند الموت لها سبب و شرط و نتيجة وكما ورد في عرف أهل الاختصاص و بذلك فقد اولتها السماء اهمية كبيرة من خلال ما منحتها من رفعة و منزلة عظيمة في الدارين حتى نال الشهيد فيها حصة الاسد لما قدمه من دماء و نفس زكية في سبيل رفعة الاسلام و اعلاءً لكلمة السماء فأخذ يحصد الهدايا و الجوائز القيمة سواء في الدنيا أو الاخرة ، ففي الدنيا حجز له مقعداً خاصاً في قلوب الناس و اصبح تاريخاً لهم يخلدونه كلما مرت ذكراه العطرة لأنه سطر بدمائه اروع ملاحم البطولة و اجمل صور الايثار فهي اقصى غايات الجود فهو كالشمعة التي تذوب في سبيل الله ( عز و جل ) وللدفاع عن حرم دينه المقدسة فكيف بالشهيد الذي يعطي دمه دفاعاً عن مرجع مسلم نذر نفسه ليحامي عن دين السماء و تعاليمه السمحاء و يرفض استعباد العباد و سلب حقوقهم و كرامتهم خاصة عندما يكون المستكبر غازياً و محتلاً وقد جاء بشعارات مزيفة و عناوين منحرفة ظاهرها احترام حقوق الانسان و اعادة كرامته المسلوبة ، و أما جوهرها لإعادة الامور إلى المربع الاول من ظلم الجاهلية و قهر العباد و نهب خيراتهم و القضاء على دينهم تلك الهجمة الشرسة التي قادتها دول الاستعمار و الاستكبار بقيادة اميريكا الشر و حلفائها الاوغاد عندما احتلوا العراق آبان 2003 و قيامهم بمداهمة براني رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني و التي ذهب جراءها كوكبة من الشهداء من انصار المرجع الصرخي في ليلة 20 من شعبان عام 1424 هـ وسط صمت الحكومات العراقية الفاسدة و المرجعيات الدينية الاجنبية و التي اعطت الضوء الاخضر للقيام بتلك الجريمة النكراء سقط على إثرها شهداء الدار الذين كانوا بحق كما وصفتهم السماء بقولها ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) تلك النفوس الطاهرة التي ضحت بدمائها من اجل حفظ ماء وجه الاسلام و حماية مرجع الاسلام الممثل بالمرجع الصرخي الحسني تلك المرجعية التي آلت على نفسها أن ترفض الاحتلال جملة و تفصيلا فبدأت تحث الخطى نحو مقارعة الظلام و كشف عمالة و خيانة المرجعيات الاجنبية عبيد الدولار و الدرهم فانطلقت في ثورة علمية مدعمة بالأدلة و البراهين العلمية و الفكرية لكل مَنْ يحاول العبث بالإسلام الاصيل و تشويه صورته المشرفة أمام الرأي العام و خدمةً للمشاريع الصهيونية الفاسدة المؤسسة للأفكار المنحرفة و تنظيماتها الارهابية وفي طليعتها داعش وقد تجلت هذه الثورة المعطاء للصرخي من خلال الحوار العلمي و النقاش الفكري لكل ما يحمله داعش في جعبته و ما يستند إليه من ادلة و حجج ابطلها المحقق الصرخي جملةً و تفصيلاً من خلال بحوثه العلمية التي جاءت على نوعين فالأول كان تحت عنوان ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ) و الاخر ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) وهي تحمل بين مضامينها المجادلة بالحسنى و القول الحكيم من خلال مناظرة المقابل بما تحتويه كتبه هو وهذه بحد ذاتها تمثل قفزة نوعية جديدة في اسلوب المناظرات العلمية في العصر الحديث انفردت بها مرجعية الصرخي الحسني .


بقلم // احمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 411

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net