بقلم :قيس المعاضيدي
في البداية والنهاية13: ابن كثير: قال : {{[وممّن توفي في هذه السنة(656هـ) من الأعيان]: أولًا: [الْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيُّ قَبَّحَهُ اللَّهُ]: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، الْوَزِيرُ مؤيد الدين أبو طالب بن العلقمي، وزير المستعصم البغدادي، وخدمة في زمان الْمُسْتَنْصِرِ أُسْتَاذَ دَارِ الْخِلَافَةِ مُدَّةً طَوِيلَةً، ثُمَّ صار وزيرَ المستعص وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين م، وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين مع أنه من الفضلاء في الإنشاء والأدب، وكان رافضيا خبيثا ردئ الطَّوِيَّةِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ،7ـ وَقَدْ حَصَلَ لَهُ مِنَ التَّعْظِيمِ وَالْوَجَاهَةِ فِي أَيَّامِ الْمُسْتَعْصِمِ مَا لم يحصل لغيره مِنَ الْوُزَرَاءِثمَّ مَالَأَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ الكفار هولاكو خان، حتى فعل ما فعل بالإسلام وأهله مما تقدّم ذكره، ثم حصل له بعد ذلك من الإهانة والذلّ على أيدي التتار الذين مالأهم وزال عنه ستر الله، وذاق الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أشد وأبقى،[
هذا جزء ماقالة التيمية بحق من خدمهم وهذا وهو وزيرهم ومملوكهم المطيع ورغم ذلك كانوا علية من الناقمين ويضيف ابن كثير :] وقد رأته امرأة وهو في الذل والهوان وهو راكب في أيام التتار بِرذَوْناً وهو مُرَسّم عليه، وسائق يسوق به ويضرب فرسه، فوقفت إلى جانبه وقالت له: يا بن الْعَلْقَمِيِّ هَكَذَا كَانَ بَنُو الْعَبَّاسِ يُعَامِلُونَكَ؟[
يعلق المرجع الصرخي على ذلك ضمن بحثة (وقفات مع التيمية الجسمي الاسطوري ) حيث قال :
((لاحظ هذا هو أسلوب المكفرة القتلة، أسلوب الإرهابيين، أسلوب الإقصائيين، أسلوب الدواعش واضح هنا خفة العقل والاضطراب النفسي!! أـ {سمِع.. ورأى إهانة لا تُحَد ولا تُوصَف}، فأين هذه الإهانة التي لا تحد ولا توصف؟!
التدليس والإفلاس ظاهر من خلال إتيانه بقِصّة من قِصَصِ العجائز جدّاتنا رحمَهُنَّ الله، والتي لا إثبات لها ولا أساس إلا في مخيّلتِه الأسطورية، إضافة لذلك فإنه لم يذكر لنا إلّا حكاية(سالفة) العجائز عن المرأة، وعلى فرض ثبوتها فإنّه ليس فيها إهانة لا تُحَد ولا تُوصَف!! الكلام في تضمّنها أصلَ الإهانة محلُّ نظر، من حيث أنّ البِرذَوْن الخيل أو البغل غير العربي المستخدم للحَمل فقط، وهو بمثابة السيارة العادية أو القديمة أو عربة الحَمْل في مقابل السيارات الحديثة الفارهة المدرعة كالجكسارات في هذا الزمان، فبكلّ تأكيد سَيَسيل لعاب المغول للجكسارات والسيارات المصفّحة ورباعية الدفع فتكون أوّل ما يُسرَق ويسلَب ويُنهب!! وبعدها يأتي دور سرقة البَراذين والحمير وباقي الدواب، والمغول قد أفسدوا في بغداد كلّ فساد وجعلوا كلّ أهلها أذلّة حتى ابن العلقمي، فقد دفع كلّ أمواله كما فعل التجّار من أجل البقاء على حياته وعياله، فصار مفلّسًا ليس له القدرة على شراء جكسارات ذاك الزمان، ولو حصل على واحدة فستكون هدفًا لقادة المغول، فسرعان ما تؤخذ منه صاغرًا ذليلًا مغلوبًا!! فهو وزير مفلّس لا سلطة له مع سلطة المُحْتَلِّين العسكرية وحالة الحرب والطوارئ القصوى المُعلنة!! ولا ننسى المقارنة بين ما فعله ابن العلقمي وباقي الرموز من تجّار ورجال دين وذوي مناصب في دولة العباسيين وبين موقف الخليفة فضلًا عن غيره؛ وهو ذليل يتوسّل المغول وَقد دَفع لهم الكنوز التي لا تحصى ولا توصف من أجل البقاء))
نحن نقول اسمع يا ابن العلقمي اقبل بالحرذون خير لك من العمل مع التيمية والدواعش فانت مع التيميه انت واسطة نقل (مركوب)اما مع البرذون فانت راكب !!!!
www.youtube.com
youtube.com