التيمية المتناقضون يستخدمون الخزعبلات للاستخفاف بعقول المتلقّين!!! بقلم / باسم البغدادي ان الاستخفاف بالعقول له صور وأشكال ظهر الكثير منها والبعض الأخر في طريقه إلى الظهور ، لأن مشوار الاستخفاف بالعقول ما زال مستمراً ، عند ابن تيمية وائمته ومن سار على خطهم حيث بتناقضاتهم وتدليسهم شوهوا العقول وجعلوها مطايا لرغباتهم وشهواتهم , ومن ضمن الاستخفاف بالعقول حيث نراهم يؤلفون القصص والروايات ليبررون جبن وانحطاط ائمتهم وقادتهم ويرمون فشلهم على الشيعة الاثنى عشرية . وهذا ما كشفه المحقق العراقي المرجع الصرخي في محاضرته (37) من بحث(وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث كشف فيها مدى تدليس ونفاق محدثين التيمية واربابهم على الشيعة واتهامهم انهم من هادن هولاكوا واسقطوا بغداد ..جاء فيها ... ((المورد10: البداية والنهاية، ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة(656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه: [ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ]، وَذَلِكَ 1…2..5... 6ـ ثُمَّ عَادَ إِلَى بَغْدَادَ وَفِي صحبته خواجة نصير الدين الطوسي، وَالْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ وَغَيْرُهُمَا، وَالْخَلِيفَةُ تَحْتَ الْحَوْطَةِ وَالْمُصَادَرَةِ فَأَحْضَرَ مِنْ دَارِ الْخِلَافَةِ شَيْئًا كَثِيرًا مِنَ الذَّهَبِ وَالْحُلِيِّ وَالْمَصَاغِ وَالْجَوَاهِرِ وَالْأَشْيَاءِ النَّفِيسَةِ، وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم من المنافقين على هولاكو أَنْ لَا يُصَالِحَ الْخَلِيفَةَ وَقَالَ الْوَزِيرُ :مَتَى وَقَعَ الصُّلْحُ عَلَى الْمُنَاصَفَةِ لَا يَسْتَمِرُّ هَذَا إِلَّا عَامًا أَوْ عَامَيْنِ ثُمَّ يَعُودُ الْأَمْرُ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ، وَحَسَّنُوا لَهُ قَتْلَ الْخَلِيفَةِ، فَلَمَّا عَادَ الْخَلِيفَةُ إِلَى السُّلْطَانِ هُولَاكُو أَمْرَ بِقَتْلِه [[تعليق: كلام مضطرب جدًا لأنه عبارة عن خزعبلات حاول النهج التيمي التدليسي استخدامها للاستخفاف بعقول المتلقّين: أ …..ب ….ج د ـ {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور} الحج46، حبل الكَذِب قصير وأقصر ممّا يخطر ببال أئمّة التكفير الأسطوري، فها هو ابن كثير ذَكَرَ أنّ الوزيرَ ابنَ العلقمي والخواجة الطوسي قد عادا مع الخليفة إلى بغداد، ثم تحدّث عن وسوسة حصلت من ابن العلقمي والطوسي فغرروا بهولاكو وأقنعوه بالانقلاب على الاتفاق الذي حصل وبِقَتْل الخليفة، فاقتنع هولاكو فقرّر قَتْلَ الخليفة لو عاد من بغداد، فلمّا عاد الخليفة إلى هولاكو قَتَلَهُ هولاكو!!! هـ ـ فهل ابن العلقمي والطوسي قد مثّل كلّ واحد منهما دَوْرَيْن لنفس الشخصيّة في المسلسل الكارتوني التيمي، بحيث إنّ ابن العلقمي كان مع الخليفة في بغداد وفي نفس الوقت هو مع هولاكو خارج بغداد يُوَسوِس له؟!! وكذلك كان الطوسي؟!! و ـ ولا أدري كيف أتْقَنَ مُخرِج الفلم هذه الأدوار ونجح في إخراجها، ويحتمل أن يكون هو نفس مخرج المسلسل الكارتوني السندباد البحري أو قصص ألف ليلة وليلة!! ز ـ وهل يوجد عاقل يصدّق هذه الخرافة؟! ح ـ وهل لمنهج التيمية أن يبين لنا هل الخليفة كان فاقدَ العقل فِعلًا، ولهذا صدّق بالمصالحة مع هولاكو، فعاد إليه بالشَيْء الكَثِير مِنَ الذَّهَبِ وَالْحُلِيِّ وَالْمَصَاغِ وَالْجَوَاهِرِ وَالْأَشْيَاءِ النَّفِيسَةِ، بالرغم من أنه قُبَيل المصالحة كان هولاكو قد عَمِلَ مجزرةً كبرى بالقضاة والفقهاء والصوفية ورؤوس الْأُمَرَاءِ وَالدَّوْلَةِ وَالْأَعْيَانِ؟! ط ـ وهل سيقول التيمية: إنّ المجزرة كانت بالسرّ لا يعلم بها أحد إلا الربّ الأمرد، وهو الذي أخبر أئمّتهم بتفاصيلها بعد عشرات ومئات السنين، وكلّ إمام منهم حصل على نسبة من واقع ما حدث وحسب مستوى إيمانه واستقامته، وفسقِه وانحرافِه؟!]] ((طبعًا لا نستبعد بعض التيمية عندما يسمع الآن من هذا الشخص أو من شخص آخر يطلب من الرب الأمرد، يطلب الرب بأي مستوى وحسب مستوى إيمانه، فينتظر حتى يرى الرب الأمرد، ينتظر حتى يأتي له ذلك الجنّ فيوسوس له في المنام أو خارج المنام فيأتي له بأمر من الربّ، من الله التيمي، من الإله التيمي، من الربّ التيمي على شكل شاب أمرد أو على شكل حيوان أو جماد، فيأتي هذا بالمفخخة أو بالحزام الناسف، أو يأتي بعبوة ناسفة أو يأتي بسكين، يأتي بسيف، يأتي بسلاح ناري فيقتل الأبرياء بناء على توجيهات الربّ الأمرد المتصور بمليارات الصور)). مصدر الكلام اعلاه