أبناء سلاطين التيمية فاقدو المبدأ والعقيدة يعملون تحت سلطة الغزاة!!!
احمد ياسين الهلالي
لم يكن للمبدأ والعقيدة أي وجود في منهج وفكر سلاطين التيمية وقادتهم والذين أصدعوا رؤوسنا بكذبهم وحرصهم المزيف على الإسلام والمسلمين فهم أشداء فيما بينهم وسفك دماء المسلمين ضعاف جبناء أمام أعدائهم من الغزاة والطامعين فتراهم أذلاء حقراء خاضعين يتسابقون في إرسال الهدايا والأموال إلى الغزاة الطامعين من أجل نيل الرضا والعفو والسماح منهم كما ويقدموا الطاعة والولاء من أجل إبقائهم في مناصبهم والعمل في ظل حكومتهم , فأين هو المبدأ وأين هي العقيدة وأين هو الإيمان الذي طالما تكفرون الآخرين وتستبيحون دمائهم وأعراضهم وأموالهم عليه وما جاء في المحاضرة الرابعة والأربعين للمرجع المحقق الصرخي الحسني من بحث ( وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) يوضح كيف جرت الأحداث مع الغزو المغولي بقيادة هولاكو عند احتلالهم لبغداد وكيف كان حال الخليفة و حاشيته حيث قال :{{وَدَخَلتْ سَنَةُ سِتٍّ وخمسين وستِّمائة (656هـ): أ..ب.. م- ذَكرَ جَمَالُ الدِّيْنِ سُلَيْمَانُ بنُ رَطْلَيْن الحَنْبَلِيُّ، قَالَ: جَاءَ هُوْلاَكُو فِي نَحْوِ مائَتَيْ أَلْفٍ، ثُمَّ طَلبَ الخَلِيْفَةَ، فَطَلَعَ مَعَهُ القُضَاةُ وَالأَعيَانُ فِي نَحْوٍ مِنْ سَبْعِمائَةِ نَفْسٍ، فَمُنعُوا، وَأُحضرَ الخَلِيْفَةُ وَمَعَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ كَانَ أَبِي مِنْهُم، وَضَرَبَ رِقَابَ سَائِرِ أُوْلَئِكَ، فَأُنْزِلَ الخَلِيْفَةُ فِي خَيمَةٍ وَالسَّبْعَةَ عَشَرَ فِي خَيمَةٍ، قَالَ أَبِي: فَكَانَ الخَلِيْفَةُ يَجِيْءُ إِلَيْنَا فِي اللَّيْلِ، وَيَقُوْلُ: ادعُوا لِي، قَالَ: فَنَزَلَ عَلَى خَيمَتِه طَائِرٌ، فَطَلَبَهُ هُوْلاَكُو، فَقَالَ: أَيش عَملُ هَذَا الطَّائِرِ؟ وَمَا قَالَ لَكَ؟ ثُمَّ جَرَتْ لَهُ مُحَاوَرَةٌ مَعَهُ، وَأَمرَ بِهِ وَبِابْنِه أَبِي بَكْرٍ، فَرُفِسَا حَتَّى مَاتَا، وَأَطلَقُوا السَّبْعَةَ عشر وأعطوهم نَشَّابة، فقتل منهم اثنان، وَأَتَى البَاقُوْنَ دُورَهُم فَوَجَدُوهَا بَلاَقعَ، [[تعليق: إمامٌ مِن أئمة تيمية ابن رطلين الحنبلي وابنه سليمان أيضًا يقولان: إنَّ هولاكو هو الذي طلب وأمَرَ الخليفةَ أنْ يَحضُرَ إليه بنفسه!!! فاستخفَ هولاكو به وسَخِر منه وأهانه وتحاور معه ومع ابنه فقتله، وفي نفس الوقت أطلق سراح السبعة عشر، فيما قطع رقاب باقي السبعمائة، فهولاكو قد وضع ضوابط معينة على أساسها يَقتُل مَن يُريد ويترك مَن يُريد ويأسر مَن يُريد، ولهذا اختلف حكمه على عائلة الخليفة نفسه فقتل الخليفة وأولاده وأبقى على أحد أبناء الخليفة والذي صار لاحقًا قائدًا وأميرًا يعمل تحت سلطة المغول!!!]]