المحقق الصرخي ..أدلة الدواعش دليل إدانتهم و كاشفة عن تدليسهم و ارهابهم
الإثنين , 22 مايو , 2017
المحقق الصرخي ..أدلة الدواعش دليل إدانتهم و كاشفة عن تدليسهم و ارهابهم دأبت السماء على ارسال الرسل و الانبياء وقد اعطتهم الحجة التامة القادرة على مجاراة حجج و ادلة القوم ليكون الرسول هو الاقوى حجةً فيدحض كل ادلة غير تامة ، فكان القران الكريم الحجة التامة التي جاء بها رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ) ليكشف زيف ما طرحه مشركو قريش أمام ادلة السماء فالحق يعلو ولا يُعلى عليه لكن عجباً من دواعش العصر و اقلامهم الرخيصة التي لا تتحرج من اسلوب التدليس و الكذب دون خجل او حياء فمن اجل الدينار و الدرهم تقلب الامور رأساً على عقب تلك القاعدة التي اعتمدها أئمة التكفير في قراءتهم للتاريخ ، ولعل قضية مقتل الخليفة العباسي على يد هولاكو تُعد من القضايا التي تلاعب بحقيقتها خوارج العصر ومع هذا فإن هؤلاء الائمة المارقة و اقلامهم المأجورة تحاول التدليس و خلط الاوراق و اظهار الحقائق خلاف ما هي عليه ، فهولاكو قائد مستكبر متعطش لسفك الدماء و لا يتوانى في قتل أي شخص يشك بخيانته حتى ولو كان من اقرب المقربين منه فيا ترى كيف سيكون حال مَنْ استخف بهذا الطاغية و ارسل له الهدايا الوضيعة و التي تقلل من الشأن فهل سيرحمه ؟ وهل سيخاف هولاكو من الخليفة عندما يقف بين يديه متصاغراً ذليلاً ؟ حتماً سيقتله إذاً فلماذا يُدلس أئمة الدواعش و يوحون لأتباعهم و الناس اجمعين بأن هولاكو كان يخشى الخليفة العباسي لهيبته و كرامة له وهذا ما جاء على لسان بن رطلين المقرب من الخليفة العباسي وقد ذكره الذهبي في تاريخ الاسلام ( ج 48ص460) قال الذهبي : ( فحكى بن رطلين قال جاء هولاكو ثم طلب الخليفة فطلع ومعه القضاة و المدرسون و الاعيان ثم جرت له –لهولاكو محاورات معه –الخليفة – ومع ابن الخليفة أبي بكر ثم أمر بهما فأخرجا و رفسوهما حتى ماتا ) هذا هو منهج و اسلوب القادة المستكبرين الطغاة في كل عصر و مكان فلا أمان عندهم لأقرب الناس لهم فماذا يفعلون بعدوهم إذا وقع اسيراً بين ايديهم فسيقتلونه لا محالة وهذا ما فعله هولاكو بالخليفة العباسي وابنه ، تلك هي الحقائق وكما جرت على لسان الذهبي فهل يوجد مبرر او داعي للتدليس و تزييف الحقائق و تحريفها ؟ وهذا ما كشف عنه المحقق الكبير الصرخي الحسني معلقاً على اسلوب التدليس السقيم الذي ينتهجه دواعش التكفير و الارهاب فقال المرجع الصرخي : (( فالمعروف عن هولاكو أنَّه كان لا يحترم العملاء الخونة، بل كان يسارع في قتلهم، أمَّا المخلص الأمين الصادق فكان يستخلصه لنفسه، وإلى هذه القاعدة حاول منهج التيميَّة تدليس الوقائع والتاريخ ، لاحظوا هولاكو كيف يستخفُّ ويسخرُ ويُهينُ ويُذلُ الخليفة؟ وهذا هو أسلوب المستكبرين الطغاة في كلِّ زمان، ومع هذا فخيالات المدلِّسة تدَّعي أنَّ هولاكو خاف أنْ يقتل الخليفة ويسفك دمه!! يوحون بهذا إلى هيبة في الخليفة وكرامة لشخص الخليفة!! وأي كرامة هذه التي تشرف بها الخليفة الإمام المطرب المغني الراقص الماجن )) .مقتبس من المحاضرة (43) من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري في 16/5/2017 . فمن لسانكم ندينكم يا دواعش العصر فالذهبي لسانكم الناطق الذي ينقل الاحداث كما هي ، فأدلتكم باطلة وهي دليل ادانتكم تكشف حجم الكذب و التدليس الذي تمارسونه من اجل تلميع صورة خليفتكم صاحب مجالس الرقص و الطرب و الغناء و الليالي الانس الحمراء ؟