المرجع الصرخي .. كم مِن الحقائق قد أُخفِيَتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب التيمي المارق!!
الثلاثاء , 23 مايو , 2017
المرجع الصرخي .. كم مِن الحقائق قد أُخفِيَتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب التيمي المارق!!
بقلم : يحيى الأمين إن ما يمر به المجتمع الإسلامي اليوم من إرهاب داعشي هو نتيجة لتطرف جماعات حول معتقد مبتني على الجهل والتسلط وقيادة الأمة نحو الهلاك , فإن تطرف أئمة الدواعش التيمية قد تجاوز المتفق عليه سياسياً واجتماعياً ودينياً فراحوا ينتهجون ويأسسون ما يخدم مصلحتهم ودولتهم , فقائدهم وأميرهم ينصب بمؤامرة وتدليس بعيد عن كل الأسس الإسلامية والنبوية بل حتى بعيد عن وصية الخلفاء فمنهجهم منهج عقيم لايمت للإسلام ولا السنة بأي صلة لا سيما إذا استغلوا ضعف شخصية المتولي ومرروا من خلال سلطانه مؤامراتهم كما أشار إلى ذلك رجل الدين الشيعي المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضراته من بحث (وقَفَات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري) محاضرة 43 المورد10: المختصر في أخبار البشر: أبو الفداء: [ثمَّ دخلت سنة أربعين وستمائة(640هـ)]: [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله]: 1ـ [المستعصم بالله]: لمَّا مات المستنصر اتّفقتْ آراء أرباب الدولة، مثل الدوادار (الدويدار)، والشرابي، على تقليد الخلافة ولدَهُ عبدَ الله، ولَقَّبوه المستعصم بالله،[[أقول: خليفة إمام المسلمين وولي أمرهم وأمير المؤمنين يتم تنصيبه بمؤامرة المماليك وسطوتهم، وهذا أفضل وأشرف وأنقى طريق عند دواعش الفكر والأخلاق التيميَّة في تنصيب الإمام وثبوت الإمامة للإمام!! فأين السقيفة وأين الإجماع وأين وصيّة الأول للثاني وأين شورى الستَّة؟؟!!]] 2ـ وكان عبد الله المستعصم ضعيفَ الرأي، فاستَبَدَّ كُبَراء دولته بالأمر، وحسَّنوا له قطع الأجناد وجمع المال، ومداراة التَّتار، ففعل ذلك وقطع أكثر العساكر. فكل ما هم به من صورة إسلامية فهي فارغة ووسيلة للوصول إلى مآربهم وأطماعهم بل تعدى ذلك إلى قتل من يعارض ملكهم وسلطتهم أو أن ينقل عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما ينبئ به بنهاية سلطانهم لغيرهم حتى لو كان القائل والناقل من بينهم ومن صنفهم ومن مذهبهم .. كما حصل مع علي بن عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب كما أوضح ذلك المرجع الصرخي في نفس محاضرته متسائلاً عن مصير الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة التي قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأمويّ !!! وقد جاء تساؤل المحقق الصرخي تعليقًاً لما ورد في المختصر في أخبار البشر [ذِكْرُ استيلاء التتار على بغداد] : حكى القاضي جمال الدين ابن واصل قال: لقد أخبرني مَن أثق به أنَّه وَقَفَ على كتاب عتيق فيه ما صورته: أنَّ عليَّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، بَلَغَ بعضُ خلفاء بني أميّة عنه، أنَّه يقول: {إنَّ الخلافة تصير إلى ولده}، فأمَرَ الأموي بعليّ بن عبد الله فَحُمِل على جَمَل وطِيفَ به وضُربَ، وكان يقال عند ضربه: {هذا جزاء مَن يفتري ويقول: إنَّ الخلافة تكون في وُلْدِه} فكان علي بن عبد الله المذكور رحمه الله يقول: {إي والله لتكوننَّ الخلافة في وُلْدي، لا تزال فيهم حتَّى يأتيَهم العلج مِن خراسان فينتزعها منهم}، فوقع مصداق ذلك وهو ورود هولاكو وإزالته ملك بني العبّاس }}. أ- فأين الإنصاف وأين الضمير الحيّ وأين العقل!؟ مجرّد أنَّه نقل ما روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) أو أحد آل بيته أو عن أحد الصحابة أو التابعين، أو عن والده حبر الأمّة ابن عبّاس(رضي الله عنهما)، ففَعَلَ به الحاكم الأمويّ ما فعل!! ب ـ فكيف إذن الحال بآل بيت النبي المصطفى(عليهم وعلى جدِّهم الصلاة والسلام)، وكيف بشيعتهم؟! جـ ـ فكم مِن الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأمويّ!!! وكم علينا أنْ نشكر ونقرّ بالامتنان والعرفان لكلِّ علماء المسلمين مِن السُنَّة والشيعة الذين جازفوا وضحوا كثيرًا ِمن أجل أنْ ينقلوا لنا ما يُرشدُنا إلى طريق الهداية والاهتداء فجزاهم الله خير جزاء المحسنين ]] جاء ذلك خلال المحاضرة الــ (43 ) من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي ألقاها سماحة المرجع الصرخي الحسني مساء يوم الثلاثاء 19 شعبان 1438هـ الموافق 16- 5 -2017مــ
فهذه هي حقيقة أئمة الدواعش التيميون الإقصائيون التي لاتختلف عن سياسة الدواعش اليوم بل هو امتداد لعنجهيتهم ووحشيتهم التي تنفي كل من يقف بوجه سلطانهم ودنيتهم وبتزوير كل الحقائق وتدليس الأمور من أجل اخفاء حقيقتهم المختبئة خلف ستار الدين والإسلام والتوحيد والإسلام منهم براء .