المرجع الصرخي : أئمة الدواعش يرشون المحتلين بالأموال و ينقادون لهم أذلّاء صاغرين!!!
الثلاثاء , 23 مايو , 2017
المرجع الصرخي : أئمة الدواعش يرشون المحتلين بالأموال و ينقادون لهم أذلّاء صاغرين!!! ضياء الراضي منهجية قديمة حديثة سار عليها المارقة المدلسة أصحاب البدع والخرافات عباد الرب الشاب الامرد الجعد صاحب الوجه الصبوح الذي يتوارى لعباده في اليقظة والمنام وكيف ما يريد العبد ربه فإنه يتوارى عليه حسب النهج الأسطوري التمي والذي بفضل سماحة المحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني الذي بين كل هذه الترهات وكل هذه المهاترات التي يروج لها أصحاب هذا النهج الأذلاء الجبناء الذين لا قرار لهم بل مجرد منقادين للأقوى للمحتل للظالم وهذه هي سيرتهم من اليوم الأول الذي اعتلوا فيه منابر المسلمين حيث أسسوا الفرقة والفتن والطائفية وسلموا أمور العباد إلى المحتل والى الاعداء قبل ان يبقوا في مناصبهم على عروشهم يمارسوا حياتهم حياة الطرب واللهو وممارسة الموبقات والانشغال مع الغلمان والراقصات والمغنيات ومجالس الخمور والطرب وهذا هو واقع أئمة التيمة وخلفائهم ضحوا ببلدان المسلمين والمسلمين وسلموها للأعداء من أجل حياتهم فهذا ما يسمى بالخليفة العباسي وقائد الامة آخر ملوك دولة بني العباس التيمية كيف انصاع وينقاد لهولاكو ويهدي له الأموال و يرشيه وهو ذليل ويقبل بأوامر ويبقى على عرشه بأمر منه ويكون عامل له و يرضى بالذل والذل لم يرضى به إلا ان هولاكو اصر على قتله وسحقه ودمر ملكه وإنهائه من الوجود فهذه هي سيرة خلفاء التيمة وهذا واقعهم المرير وهذه صور حكمهم الذي بين العديد منه سماحة المحقق الصرخي الحسن وقد بين ذلك خلال المحاضرة السابعة والثلاثون من بحثه الموسم (وَقَفاتمع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) بقلوله: (....لنطّلع على الموقف الرجولي الحازم الحكيم للخليفة وأمرائه المماليك وأئمّة البلاط التيميّ، من خلال ما ذَكَرَه "ابنُ تغري بردي" في النجوم الزاهرة في ملوك مِصر والقاهرة، حيث قال:{{ (1) وكان تاج الدين بن صلايا نائب الخليفة بإربل، حذّر الخليفة وحرّك عزمه، (2) والخليفة لا يتحرّك ولا يستيقظ! (3) فلمّا تحقّق الخليفة حركة التّتار نحوه سيّر إليهم شرف الدين بن محيى الدين ابن الجوزى رسولًا يعدهم بأموال عظيمة، ((ابن العلقميّ نصحهم بأن يرسلوا بهدايا سَنيّة، لكن الخليفة ضحّى بابن الجوزي التيميّ وأرسله بهدايا قليلة حقيرة ذليلة مهينة فأثار هولاكو وحصل ما حصل، لاحظ: هو يعدهم بهدايا عظيمة لكن أخذ معه هدايا حقيرة وقليلة (( (4) ثم سيّر مائة رجل إلى الدّربند يكونون فيه يطالعون الخليفة بالأخبار، فمضوا فلم يطلع لهم خبر، لأنّ الأكراد الذين كانوا هناك دلّوا التّتار عليهم، فهجموا عليهم وقتلوهم أجمعين. (5) ثمّ ركِبَ هولاكو بن تولى خان بن چنكز خان في جيوشه من المغول والتّتار وقصدوا العراق،}} س ـ رَضَوا بالذلّ والذلّ ما رضيَ بهم!! رضى خليفتُهم بأن يكون عاملًا تحت سلطة هولاكو يجبي أموال المسلمين لكن هولاكو لم يرض إلّا بسحقهم وإبادتهم!! ع ـ فحيّا الله الخليفة وأئمّة التيميّة عندما يكون ردّ فعلهم الخضوع والذلّ والهوان والخيانة والانحطاط بالتملّق للمحتلين واسترضائهم بأموال عظيمة، وبوفد يرأسه ابن الجوزي الامام التيميّ التكفيريّ رئيس الاوقاف ومفتي الخلافة وواعظ السلطان، فذهبت الأموال العظيمة إلى خزائن المحتلّين التتار وقُتل وفد خليفة بغداد وذهبت بغداد ومن فيها وما فيها!! ف ـ ويا تُرى هل هذه نفس الحادثة التي نصح فيها ابن العلقميّ الخليفة بمداراة هولاكو ودفع شروره بإرسال هدايا عظيمة له، لكن الخليفة لم يسمع لنصيحته فأرسل هدية هزيلة حقيرة إمتثالًا لنصيحة بل لأمر المماليك المسيطرين على العساكر وعلى المقاليد في الخلافة؟! ص ـ ويا تُرى لماذا قال صاحب النجوم الزاهرة {يعدهم بأموال عظيمة}، فهل يريد دفع ورفع المسؤوليّة عن الخليفة فيما حصل باعتبار أنّه لم يتصرّف بسفاهة وغباء بإرسال هديّة حقيرة لقائد الغازين، لأنّه مع الهديّة قد وعَدَهم بأموال عظيمة؟ أو هي حادثة أخرى مختلفة، فواحدة أرسل هديّة حقيرة، وأخرى أرسل فيها هديّة وواعده وتعهّدَ إليه بأموال أخرى عظيمة؟!) كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة السابعة والثلاثون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرةُ الرابعة والأربعون(وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة الثالثة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)