عندما يُسلب الدين فالمجابهة الفكرية هي الحل
بقلم احمد السيد
قال تعالى في محكم كتابه الكريم:( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) اذن الغاية من الخلق هي العبادة وهذه العبادة لا تكون عشوائية فلابد من دستور ومنهج تقوم عليه الا وهو الدين الذي يحتوي على قانون شامل واليه وسبل غاية في الدقة لتوجيه الانسان نحو الخير والصلاح وبالاخير فهو ضمان للانسان ان عمل به والتزم بقوانينه كان على خير وسعادة في الدنيا والاخرة وان خالف وعاند فمن المؤكد سيندب حظه العاثر لانه سيكون احد المتسببين في ضياع الدين ومانشهده الان هو ليس ضياع بل سلب للدين الحنيف من قبل من يدعي التدين ويُروج لها الاعلام ان الحامي والناصر للدين لكنه واقعا العدو الاول للدين والانسانية فيُوظف الدين لمليء رغباتهم وما تشتهيه انفسهم فيؤولون ويبررون افعالهم القبيحة ويلصقونها بالدين وعلى مر الازمان تكون من الضرورات الدينية وهذا مايفعله ائمة التيمية وعلى مر الازمان فاسسوا لدين جديد جذبوا اليه الكثير من السذج فكان وللاسف الصورة البديلة عن الاسلام الحنيف خصوصا في المجتمع الغربي ويعود هذا لقوة الاعلام المزيف المزور والدعم المالي لهذه الحركات المتطرفة فكانت تبريرات التيمية ومغالطاتهم وتحريفاتهم حاضرة في كل وقت وبخدمة السلطان المملوك الاعجمي التيمي والخليفة الفاجر التيمي فاخذ السلاطين والخلفاء المبرر الشرعي لشربهم الخمر وقتلهم الناس الابرياء والسلب والنهب والتفخيخ والتهجير والسب والشتم الاولياء الصالحين وسرقة اموال الناس وتخريب البلاد الاسلامية وتجويع الرعية وخيانتهم وتسليم البلاد الاسلامية على طبق من ذهب ومن دون مقاومة مكتفين بالفرار بما يملكون من فاجرات وذهب تاركين خلفهم الدين والناس العزل من النساء والاطفال عرضة وتحت رحمة المحتلين الغزاة وعندما نقرأ في كتب المؤرخين التيمية تجدهم يبررون كل هذه الافعال ويترحمون على هذا السلطان الخمار الفاجر فقد باعوا دينهم ودنياهم بابخس الاثمان ولا غرابة في ذلك لان شبيه الشيء منجذب عليه وكان الخلفاء الخمارين والسلاطين الفسقة المماليك العجم محط اعجاب وفخر عند التيمية وتطرق لذلك المرجع المحقق الصرخي في محاضرته السادسة والاربعين من بحثه وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري التي القاها مساء يوم الجمعة 29 شعبان 1438 هــ المصادف 26/5/2017 في مقتبس قال فيه ((( ..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 16ـ ثمَّ قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ وَصُولِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ]: أـ لَمَّا هَجَمَ الشِّتَاءُ عَلَى التَّتَرِ فِي هَمَذَانَ، وَبَلَدِ الْجَبَلِ، رَأَوْا بَرْدًا شَدِيدًا، وَثَلْجًا مُتَرَاكِمًا، فَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، فَفَعَلُوا فِي طَرِيقِهِمْ بِالْقُرَى وَالْمُدُنِ الصِّغَارِ مِنَ الْقَتْلِ وَالنَّهْبِ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُمْ، وَخَرَّبُوا وَأَحْرَقُوا، وَوَصَلُوا إِلَى تِبْرِيزَ وَبِهَا صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ أَوْزَبْكُ بْنُ الْبَهْلَوَانِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ، وَلَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقِتَالِهِمْ لِاشْتِغَالِهِ بِمَا هُوَ بِصَدَدِهِ مِنْ إِدْمَانِ الشُّرْبِ لَيْلًا وَنَهَارًا لَا يُفِيقُ، [[هنيئًا لابن تيمية بهذا الخليفة الإمام التحفة النادرة!!!]] ب..هـ.. ))) فهنيئًا لابن تيمية تحفه النادرة السلاطين شاربي الخمر والخزي والعار له ولهم . لكن هناك قضية مهمة الا وهي مايقع على عاتق المعتدلين دعاة الوسطية والنابذين للطائفية الرافضين للفكر التيمي القابضين على دينهم كانه الجمر فلا بد من وقفة جادة لمجابهة هذا الفكر الضال وتحرير الدين من الاحتلال التيمي وذلك من خلال التسلح بالفكر الاسلامي الحقيقي المعتدل النابذ للغة العنف بعيدا عن التحزب والجهوية والمذهبية والمرجعية فالقضية اكبر من تلك المسميات جميعها القضية قضية اسلام باكمله يتعرض للهجمات الفكرية المسمومة من قبل الدواعش التيمية التكفيريين فلا يعقل ان نقف مكتوفي الايدي فلنبادر كما بادر انصار المرجع الصرخي عندما خاطبوا المثقفين العقلاء من جميع شرائح المجتمع لاستنهاض الجميع واشراكهم في عملية تهذيب الافكار وتحرير العقل من الانجذاب الفكري التكفيري فكانت رسالتهم بمثابة الصرخة المدوية في ارجاء المعمورة خصوصا عندما لاقت قبولا واسعا من اغلب الذين وصلتهم الرسالة فكانت دعوة للم الشمل ومشاركة الهم والغم والفرح مع الجميع فكان هذا نصها : ( حتى ندحض أفكار ابن تيمية وأساليب التدليس و الدس والشبهة والخداع والريبة، ونرفض مواطن التجريح والتقريح والتعدي والإقصاء والسب والطعن واللعن، ونحد من أحاديث المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات التي طغت على أحاديث الحياة والبناء والإعمار والإبداع ، ونشجب الأقوال والأفعال والأباطيل والمواقف الكاذبة ، وندين الشعارات والادعاءات والمبالغات، ونعترض على المواقف الداعمة للباطل والأطروحات المؤيدة للانحراف وأصوات النفاق، ونستنكر الفعل الجبان لأئمة الضلالة ، ونستهجن المواقف العدائية التي شجعت الموت المجاني وصارت الأرواح رخيصة والدماء مسفوكة ظلمًا ، لابد من مجابهة الفكر التيمي المنحرف وما يحمل من ضلالةٍ وخبثٍ وعداوةٍ، بالفكر الإسلامي القويم، وإبراز رموز المجابهة الفكرية وعرض جهودهم وطرح وجهات نظرهم، ونشر مخزونهم العلمي حتى تكون نهاية ابن تيمية وأئمته على أياديهم الخيرة وعلومهم الزاخرة .أنصار المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني) ولنكن يدا بيد لدحر القوى التيمية الظلامية المستهدفة للجميع.
https://b.top4top.net/p_510wmi6x1.jpg لمتابعة المحاضرة الــ46 كاملة من خلال الرابط ادناه:
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1526999980704814/