الأستاذ المهندس الصرخي الحسني .. التيمية الخوارج يهربون كأئمتهم المارقة حين يشتد النزال!!!
ضياء الراضي
ماذا يتوقع عندما يعتلي العرش جبان خان خاضع؟ أكيد نرى منه المهادنة ونرى الجبن ونرى الهرب وعدم وجود الموقف الحازم يجعل من الرعية مصداً له ولماله وهو يلوذ بالهرب سالماً بنفسه وماله تاركاً الرعية تذبح وتقتل وتسلب وهذا واقع أئمة التمية وهذا واقع قادتهم وسلاطينهم عندما يشتد وطيس الحرب وتتلاقى الأسنة والسيوف وتختلف الرايات والرماح فإنهم نرى المواقف الجبانة نرى منهم الخضوع نرى منهم يرضون بأسهل الحلول أما يسلمون البلدان قبال أن يكونوا تابعين أذلاء للغزاة وهذا ما حصل أكثر من مرة حيث نراهم يكون تحت امرة الفرنج أو الصليبيين أو المغول والتتار كما حصل للخليفة العباسي عندما أصبح تابعاً لهولاكو فأي خلفاء وأي أمراء وسلاطين إذا كانت هذه هي سيرتهم وهذه هي مواقفهم فلا يصلحوا لقيادة الأمة لا يصلحوا بأن تسلم لهم زمام الأمور فكانوا السبب في ضياع المدن والحصون وهلاك الشعوب الإسلامية فهذا نموذجاً من هؤلاء الحاكم خوارزم عندما أحس بالخطر من التتار ماذا فعل ؟ أمر أهل سمرقند وبخارى بأن يستعدوا للحصار وأن يجمعوا الذخائر وأمرهم بحفظ البلاد وهو توجه إلى خراسان هارباً عابر نهر جيحون ونزل بالقرب مِنْ بَلْخَ فَعَسْكَرَ هُنَاكَ فلنتمعن بهذا الموقف من قائد من حاكم كيف يترك الناس كيف ينجوا بحياته ويترك الناس لبطش جنكيز خان وبعدها هرب حتى الجيش والعساكر لأنهم على سيرة قائدهم وخليفتهم خوارزم شاه محمد قبلهم وهذه صفة سائدة على قادة التيمية المارقة الخوارج في كل العصور وهذا ما أشار إليه الأستاذ المعلم والمحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وَقَفاتٌ مع....تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) المحاضرة الخامسة والأربعون بقوله :
(التيمية الخوارج يهربون كأئمتهم المارقة حين يشتد النزال!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 11- ثم قال ابن الأثير: {{أـ فَأَمَّا الْكُفَّارُ فَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جِنْكيزْخَانْ، ب- وَأَمَّا الْمُسْلِمُونَ فَرَجَعُوا إِلَى بُخَارَى فَاسْتَعَدَّ لِلْحِصَارِ لِعِلْمِهِ بِعَجْزِهِ، جـ- فَأَمَرَ (خُوارَزْم) أَهْلَ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ بِالِاسْتِعْدَادِ لِلْحِصَارِ، وَجَمَعَ الذَّخَائِرَ لِلِامْتِنَاعِ، وَجَعَلَ فِي بُخَارَى عِشْرِينَ أَلْفَ فَارِسٍ مِنَ الْعَسْكَرِ يَحْمُونَهَا، وَفِي سَمَرْقَنْدَ خَمْسِينَ أَلْفًا. د- وَقَالَ لَهُمْ: احْفَظُوا الْبَلَدَ حَتَّى أَعُودَ إِلَى خُوَارَزْمَ وَخُرَاسَانَ وَأَجْمَعَ الْعَسَاكِرَ وَأَسْتَنْجِدَ بِالْمُسْلِمِينَ وَأَعُودَ إِلَيْكُمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ رَحَلَ عَائِدًا إِلَى خُرَاسَانَ فَعَبَرَ جَيْحُونَ، وَنَزَلَ بِالْقُرْبِ مِنْ بَلْخَ فَعَسْكَرَ هُنَاكَ. هـ- وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَإِنَّهُمْ رَحَلُوا بَعْدَ أَنِ اسْتَعَدُّوا يَطْلُبُونَ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ، فَوَصَلُوا إِلَى بُخَارَى بَعْدَ خَمْسَةِ أَشْهُرٍ مِنْ وُصُولِ خُوَارَزْم شَاهْ، وَحَصَرُوهَا، وَقَاتَلُوهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قِتَالًا شَدِيدًا مُتَتَابِعًا فَلَمْ يَكُنْ لِلْعَسْكَرِ الْخُوَارَزْمِيِّ بِهِمْ قُوَّةٌ فَفَارَقُوا الْبَلَدَ عَائِدِينَ إِلَى خُرَاسَانَ، [[التفتْ: لقد هربوا كما هرب إمامُهم وخليفتُهم خُوارَزم قبْلَهم، وكما مرّ علينا هروب العادل الأيّوبي وباقي سلاطين دولتهم عند اشتداد النزال وتركوا الناس المستضعفة إلى مصيرها المحتوم [[!!
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

المحاضرةُ الرابعة والأربعون(وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)

المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)

بقلم: #_