اخر الاخبار

الأحد , 28 مايو , 2017


لا للطائفية
منذ أن غزت الطائفية المقيتة المجتمع الاسلامي و حاله أسوء حال مزري ، مقطع الاوصال ، مشتت الاراء و الافكار ، المسلم يقتل و ينتهك عرض و مال و كرامة و دار أخيه المسلم بحجج واهية و تبريرات باطلة و المستفيد من ذلك الصراع الاسلامي بحت هو المحتل الطائفي و الفكر التيمي الداعشي الارهابي الطائفي حتى أن حالنا ابكى العدو قبل الصديق بل حتى الصخر الاصم ، دخلنا بسبب نار الطائفية المستعرة في دهاليز مظلمة نتائجها سيئة سلبية لم تعود على المجتمع بالنفع العام هذا كله بسبب تغيبنا للعقل و العقلاء و رفضنا لمنهج الاعتدال و الوسطية منهج الاسلام المحمدي الاصيل وكذلك تمجيدنا للطائفيين بمختلف مسمياتهم و ارباب الافكار الطائفية المقيتة الذين رفعوا شعار العنف الطائفي الدموي ونحن لا زلنا في غفلة و سبات عميق فتركنا العقل و اهل العقل و سرنا خلف شعارات الطائفيين ، صدقنا بأكاذيبهم و شعاراتهم الرنانة المنحرفة المؤججة لنار الطائفية المخلفة للحقد و الضغينة بين الاخوة المسلمين فجرى ما جرى علينا من واقع مزري ، فيا اخواننا و ابناء جلدتنا و ديننا الحنيف هل للخروج و الخلاص من سبيل ؟ من اجل تعزيز أواصر المحبة والتراحم الاجتماعي، وإشاعة ثقافة رفض العنف الطائفي وتعميق قيم التسامح والتعايش والأخوّة بين أبناء المجتمع الواحد، لابد من المساهمة الفاعلة في تعميق لغة الحوار الإنساني و العلمي، وفق قواعد وثوابت مستمدة من تعاليم السماء، على أن لا نجعل من الأحداث والتحدّيات الناتجة من تشظّيات فكرية مختلفة، وهي صناعة جهَلة العلم والأخلاق المتصيّدين في الماء العكر، سببًا للتناحر الطائفي والتقاتل المذهبي، فنكون بذاك أداةً طيّعة للمشروع الطائفي البغيض، وحتى نرفض الطائفية، ونحفظ وحدتنا، علينا جميعًا رفض الفكر التيمي الطائفي وشُبُهات عصابات الخوارج المارقة وما تحمله من افكار طائفية متطرفة تروج له من على منابر الاعلام و خاصة ساحات النت فالحذر كل الحذر من الجماعات المتعصبة و التنظيمات الطائفية الارهابية وما تبثه من سموم في المجتمع الاسلامي لتحصد ثمار ما تنشره من على وسائل الاعلام وهذا ما دعا إليه الاستاذ المهندس الصرخي الحسني وفي اكثر من مناسبة كان آخرها ما طرحه من حلول ناجعة كفيلة بالخلاص من هذه الغدد السرطانية التي اذكت بفسادها و افسادها و فكرها المتطرف الارهابي نار الطائفية و أججت العنف الطائفي المقيت جاء ذلك في معرض كلام المحقق الكبير الصرخي الحسني بمحاضرته العقدية (45) من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري في 23/5/2017 قائلاً : ((هذه هي حقيقة الأمر فلا خلاص للإسلام والمسلمين ولا ‏للإنسان والإنسانية في الشرق والغرب إلّا باستئصال هذا الفكر التكفيري الداعشي لابن تيمية ‏المارق القاتل الإرهابي ولأمثاله في باقي الديانات؛ المنتسبة إلى المسيحية أو اليهودية أو ‏البوذية أو غيرها )) .


بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة

بقلم: #_

القراء 297

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net