دواعش هذا الزمان التيمية أخذوا الفواحش مِن أجدادهم الغزاة!!!
احمد ياسين الهلالي

يستنكر ابن كثير في الكامل ويستقبح الأفعال الأجرامية والانتهاكات العظيمة التي كان يرتكبها التتار المغول الغزاة بحق أبناء المسلمين وغير المسلمين خلال حروبهم وغزواتهم وسيطرتهم على البلدان المجاورة كما ويستقبح عقيدتهم وعباداتهم وأكلهم ونكاحهم ولا يعلم أن هناك قواسم مشتركة وأواصر ممتدة مابين أولئك الغزاة وأفعال ابن تيمية ومنهجه وأفكاره ,فإذا كانوا هم يسجدون للشمس من دون الله عند طلوعها فالتيمية جعلوا ربهم بصورة شاب أمرد جعد قطط وإذا كان الغزاة لايعرفون نكاحاً بل المراة يأتيها غير واحد من الرجال فإذا جاء الولد لايعرف أباه ؟ فنكاح الجهاد عند ابن تيمية اليوم لايختلف عنهم بشيء !! فلماذا إذا تستنكرون وتستقبحون تلك الأفعال وأنتم تسيرون على ما سار عليه أولئك الغزاة بل أشد وأعظم . وقد جاء في المحاضرة الخامسة والأربعين من بحث ( وقفات مع ...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) للسيد الأستاذ الصرخي الحسني ما يشير إلى ذلك حيث تطرق إلى مانقله ابن الأثير في الكامل 10( 260/452) وعلق عليه حيث قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: أـ وَمَضَى طَائِفَةٌ أُخْرَى (مِن التتار) غَيْرُ هَذِهِ الطَّائِفَةِ إِلَى غَزْنَةَ وَأَعْمَالِهَا، وَمَا يُجَاوِرُهَا مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَسِجِسْتَانَ وَكَرْمَانَ، فَفَعَلُوا فِيهِ مِثْلَ فِعْلِ هَؤُلَاءِ وَأَشَدَّ. ب..جـ..د- وَأَمَّا دِيَانَتُهُمْ، فَإِنَّهُمْ يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَلَا يُحَرِّمُونَ شَيْئًا، فَإِنَّهُمْ يَأْكُلُونَ جَمِيعَ الدَّوَابِّ، حَتَّى الْكِلَابَ، وَالْخَنَازِيرَ، وَغَيْرَهَا، وَلَا يَعْرِفُونَ نِكَاحًا بَلِ الْمَرْأَةُ يَأْتِيهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الرِّجَالِ، فَإِذَا جَاءَ الْوَلَدُ لَا يَعْرِفُ أَبَاهُ، [[تعليق: قال :{وَلَا يَعْرِفُونَ نِكَاحًا بَلِ الْمَرْأَةُ يَأْتِيهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الرِّجَالِ، فَإِذَا جَاءَ الْوَلَدُ لَا يَعْرِفُ أَبَاهُ}، وهذه روزخونيّة أخذها ابن الأثير مِن أبناء تيمية، وهذا الفعل نفس ما يسمى بنكاح الجهاد الذي اشتهر بفعله الدواعش المارقة في هذا الزمان، فهل يا تُرى قد أخذوه عن أجدادهم التّتار؟!! وسؤال لأبناء تيمية وشيخِهم: إذا كان المغول كما وصفهم ابن الأثير وهذه هي حقيقتهم، فبربِّكم الأمرد أخبرونا عن القواسم المشتركة التي جمعتم فيها دين هؤلاء والإسلام والمسيحية وجعلتموها في محور مُوَحَّد ضد الإسماعيليّة والفاطميّة والشيعة والروافض!!! فهل يوجد أوضح مِن هذا التدليس والنفاق والزندقة، وكما وصفكم الذهبي بالزندقة؟!!]]....

:المحاضرةُ الخامسة والأربعون"وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري

بقلم: #_