التيمية الزنادقة نهجهم التكفير والتدليس والنفاق!!! محمد الدراجي للانحراف الفكري أشكال ومظاهر واضحة لابد علينا تشخيص أخطارها على الافراد والمجتمعات ومن ثم وضع الحلول الناجعة لمواجهتها و الحد منها ، لذلك يجب دراستها ومعرفة تاثيرها على سلوك الاشخاص ومن خلال ذلك نستطيع تغيير الأفكار والآراء ومن ثم تغيير السلوك ، ومن خلال البحث والتدقيق في نهج وفكر الجماعات المتطرفة أتضح لنا أن بعض الرموز الفكرية المنحرفة عملت على تضليل وخداع الجهلاء والسذج من العامة و التغرير بهم باستعمال اساليب شيطانية للتأثير عليهم حيث رسخوا في عقولهم أن كل ما يسمعونه من رموزهم الدينية المدلسه من الأفكار والعقائد المنحرفة مسلمة لا نقاش فيها ، فالفكر المنحرف له قدرة كبيرة على قلب المفاهيم وتشويه الحقائق وطمسها، وتقديم أدلة وبراهين تناقض الواقع، و استعمال الكلمات بمعان مُبهمة غير محددة أو بمعان متقلبة ومختلفة ، هذا الاسلوب الفكري الهدام اتسم به التيمية الزنادقة فكان نهجهم التكفير لكل من يخالف عقيدتهم وفكرهم المنحرف كذلك التدليس وقلب الحقائق لصالح رموزهم وأئمتهم المارقة فألبسوهم لباس الدين والقداسة وتحرير البلدان والمقدسات وهم بالحقيقة كانوا عملاء للأجنبي وأصحاب طرب وغناء ورقص وليالي حمراء وهذا هو النفاق بعينه ، هذه الحقائق التاريخية غيبت في بطون الكتب سنين طوال إلى أن كشفها المحقق الصرخي خلال بحث " وقفات مع....توحيد_التيمية_الجسمي_الإسطوري" حيث قال في المحاضره (39) بخصوص الرسالة التي كتبها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية (رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرَّر به إلى المغرِّر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصرّ على الإثم والعدوان …). { الأمر الخامس..المورد1:..المورد2..المورد21:ـ يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال وهنا يعلق المحقق الصرخي قائلاً (لا تنسون عندما تقرؤون كتابات الذهبي فهذه الكتابة أتت في آخر حياته ونُقلت من كتابه بالمباشر من خطّه وكتابه ومن جلده وأمضاها العلماء الفقهاء القضاة، في آخر حياته انقلب عليه، أدركته التوبة؛ فلذلك نرى الذهبي عندما كان على الخطّ التيمي التكفيري الإرهابي التدليسي وما بعد التوبة، يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، يا أتباع ابن تيمية الذهبي يقول عنكم بأنكم زنادقة، يا زنادقة على قول الذهبي) ولا سيّما إذا كان قليلَ العلم والدينِ، باطوليًّا شهوانيًّا (ممّن يقول بأن الأرض مسطحة وأن الشمس تدور حول الأرض، فينشأ الليل والنهار). 22ـ لكنّه ينفعُك ويجاهدُ عنك بيَدِه ولسانِه، وفي الباطِن عدوٌّ لك بحالِه وقلبِه، 23ـ فهل معظمُ أتباعِكَ إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامِّيٌّ كذّابٌ بليدُ الذّهنِ، أو غريبٌ واجِمٌ قويُّ المَكْر، أو ناشفٌ صالحٌ عديمُ الفِهْم؟!، فإن لم تصدّقْني ففتِّشْهُم وزِنْهُم بالعدْل }. اذن الذهبي يصف من يتبع ابن تيمية بأنه معرض للزندقة والانحلال خصوصاً اذا كان قليل العلم والدين يسير وراء الاهواء والشهوات فليسمع من يدافع عن ابن تيمية ومن سار على نهجه المارق الم تطلعوا على هذه الرسالة التي بينت وكشفت حقيقة شيخكم المدلس بكل وضوح ووصفت من يتبعه بخفت العقل والكذب نعم بالفعل فمن يتبع هكذا فكر مجسم تكفيري قاتل لا شك انه عديم العقل ونصيحتنا لهم أن يتعقلوا و يرجعوا الى رشدهم ويطلعوا على هذه الحقائق حتى لا يبيعون دنياهم و آخرتهم بدنيا واخرة غيرهم . للاطلاع على حقائق تاريخية أكثر نرفق لكم الرابط التالي : التيمية الزنادقة نهجهم التكفير والتدليس والنفاق