مصطفى البياتي كل فكر منحرف يزور مسار الاسلام الحقيقي لابد من مواجهته والتصدي له لانه اذا لم يتم تنقيح هذا الفكر سوف نصبح في دوامه من الارهاب الذي سينتشر في كل مكان وعندها ستكون الطامة الكبرى فعندما يؤسس التكفيري دارا للافتاء فحتما ستكون هذه الدار مفرخة للارهاب لانه بنصوص منحرفة وتدليسية يتم صناعة دواعش صغيرة تتحول الى كبيرة تضرب الرقاب وتسبي النساء وتقطع الاوصال ولعل القارئ الكريم واهل العقل يعلمون جيدا كيف استند الدواعش المارقة في افكارهم على تراث تكفيري سقيم مؤسسه ابن تيمية الذي استخدم كلمة القتل والتكفير عشرات المرات حتى اجاز قتل الولد لابيه في حين امر الاسلام بالملاطفة مع الابوين فكيف بالمسلمين ممن يشهد ان لااله الا الله وهو لم يؤمن بعقيدتهم وسنطلعكم على من اسس له ائمة التكفير من تدليس في كتبهم من اجل السلطة حتى سلموا المسلمين اللغزاة بالجملة ويتهمون الاخرين بالخيانة واليكم ماكتب ابن الاثير و نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..11- ثم قال ابن الأثير: {{أ..ب..س- وَأَصْبَحَتْ بُخَارَى خَاوِيَةً عَلَى عُرُوشِهَا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ، وَارْتَكَبُوا مِنَ النِّسَاءِ الْعَظِيمَ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ وَيَبْكُونَ، وَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَدْفَعُوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ شَيْئًا مِمَّا نَزَلَ بِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِذَلِكَ، وَاخْتَارَ الْمَوْتَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، وَمَنِ اسْتَسْلَمَ أُخِذَ أَسِيرًا، وَأَلْقَوُا النَّارَ فِي الْبَلَدِ، وَالْمَدَارِسِ، وَالْمَسَاجِدِ، وَعَذَّبُوا النَّاسَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ فِي طَلَبِ الْمَالِ}}، يعلق المرجع الصرخي على هذا بقوله [[استفهام: أليس الْقَاضِيَ بَدْرُ الدِّينِ قَاضِي خَانْ قد خرج الى جِنكيزخان وتوسّط عنده وأخَذَ الأمان للناس منه، فلماذا إذن قتلهم التّتار وَسَلَبوهم ونهَبوهم؟!! فهل هذا باتفاقٍ وغدرٍ وخيانةٍ مِن القاضي؟!! فما يقال هنا يقال في موقف ابن العلقمي على فرض ثبوت أكذوبة ابن تيميّة، في أنّه خرج إلى هولاكو واَخَذَ الأمان للخليفة وللناس ولما خرجوا لهولاكو قتلهم، فما يقال عن ابن العلقمي يقال عن القاضي!!! فاعدلوا يا أهل الدين والعقل والأخلاق والضمير والإنصاف!!!]]}} وفي الكامل ايضا 10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..7- ثم قال ابن الأثير (10/336): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى تُرْكِسْتَانَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَمَا فَعَلُوهُ]: أ..ب..جـ- وَقِيلَ فِي سَبَبِ خُرُوجِهِمْ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ غَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا لَا يُذْكَرُ فِي بُطُونِ الدَّفَاتِرَ: فَكَانَ مَا كَانَ مِمَّا لَسْتُ أَذْكُرُهُ ... فَظُنَّ خَيْرًا وَلَا تَسْأَلْ عَنِ الْخَبَرِ}}، يعلق المرجع الصرخي قائلا [[التفتْ جيّدًا: ما ذكره مِن غدر وقتل وسرقة وإجرام ارتكبه خوارَزْم يعتبره خيرًا، في مقابل ما لم يذكره!!! والذي لم يذكره لا يُذكَر في بطون الكتب لفحشه وقبحه الشديد، فأي مستوى مِن القُبح والفساد والإجرام وأخلاق الشيطان كان فيه خُوارِزم واقعًا بحيث فاقَ ما ذكره؟!! وهل توقَّف الإفساد وسفك الدماء مِن أجل الذهب والمال إلى هذا الحد؟!!..]].وللمزيد من التفاصيل تابعوا محاضرات المرجع الصرخي بعنوان وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري