مصطفى البياتي قال الذهبي في استاذه ابن تيمية يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامي كذّاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم، فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل. نعم ياخيبة من اتبعك ياابن تيمية فكل ماكتبته من اباطيل وخزعبلات رٌدت عليك وسنذكر لكم في هذا المقال ماذكره ابن الاثير ونتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 16ـ ثمَّ قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ وَصُولِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ]: أـ لَمَّا هَجَمَ الشِّتَاءُ عَلَى التَّتَرِ فِي هَمَذَانَ..ب..جـ- وَأَرْسَلَ الْكَرَجُ إِلَى أَوْزَبْكَ، صَاحِبِ أَذْرَبِيجَانَ، يَطْلُبُونَ مِنْهُ الصُّلْحَ وَالِاتِّفَاقَ مَعَهُمْ عَلَى دَفْعِ التَّتَرِ، فَاصْطَلَحُوا لِيَجْتَمِعُوا إِذَا انْحَسَرَ الشِّتَاءُ، وَكَذَلِكَ أَرْسَلُوا إِلَى الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ ابْنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ، صَاحِبِ خِلَاطَ وَدِيَارِ الْجَزِيرَةِ، يَطْلُبُونَ مِنْهُ الْمُوَافَقَةَ عَلَيْهِمْ، وَظَنُّوا جَمِيعُهُمْ أَنَّ التَّتَرَ يَصْبِرُونَ فِي الشِّتَاءِ إِلَى الرَّبِيعِ، فَلَمْ يَفْعَلُوا كَذَلِكَ، بَلْ تَحَرَّكُوا وَسَارُوا نَحْوَ بِلَادِ الْكَرَجِ، وَانْضَافَ إِلَيْهِمْ مَمْلُوكٌ تُرْكِيٌّ مِنْ مَمَالِيكِ أَوْزَبْكَ، اسْمُهُ أَقْوَشُ، وَجَمَعَ أَهْلَ تِلْكَ الْجِبَالِ وَالصَّحْرَاءِ مِنَ التُّرْكُمَانِ وَالْأَكْرَادِ وَغَيْرِهِمْ، فَاجْتَمَعَ مَعَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ، وَرَاسَلَ التَّتَرَ فِي الِانْضِمَامِ إِلَيْهِمْ، فَأَجَابُوهُ إِلَى ذَلِكَ، وَمَالُوا إِلَيْهِ لِلْجِنْسِيَّةِ، يعلق المرجع الصرخي على هذا بقوله [[أقول: هل التّتار مالوا إليه، وهم قد قتلوا إخوانهم التَّتار في حروب طاحنة أو هو مال إليهم؟!! فهنا اشتغلتِ القومية فأين الإسلام؟!! وهل لابن العلقميّ الشيعيّ أو السنّيّ مدخليَّة في تآمر هذا المملوك ضدَّ المسلمين وبلاد الإسلام، أو أنَّ اَقْوَش ابن علقميّ جديد، ابن علقميّ مملوكي، ابن علقميّ تركي، ابن علقمي اَوزَبْكي؟!! وإذا كان ابن العلقميّ المملوك اَقوَش تركيًّا وانضمَّ إليه التُّركمان والأكْراد وغيرهم ثمَّ انضمُّوا جميعًا للتّتار، فأي جنسيَّة وقوميَّة تجمع هؤلاء؟!! وهذا التجمّع القوميّ ضدّ مَنْ؟!! فأليس خصومُهم حكام المسلمين مِن الزنكيين التُّرك والأيوبيين الأكراد؟!! وإذا كانت الجنسيَّة والقوميَّة اشتغلتْ هنا، فلماذا لا تشتغل في بغداد الممتلئة بالمماليك التُّرك المسيطرين على كلِّ مقاليد السلطة العليا فضلًا عن غيرها، بينما ابن العلقميّ مواطن عراقي عربي أصيل وله عداء متأصِّل مع المماليك التُّرك، فمنطقيًّا سيكون ابن العلقميّ مع الخليفة العباسي العربي ضدَّ الحلف الهولاكي المملوكي التُّركي الدويداريّ الشرابيّ؟!! خزعبلات منهج ابن تيميّة مردودة عليه وكاشفة عن تدليسه!!!]]..هـ..}}..39.. وللمزيد تابعوا المحاضرة 46 للمرجع الصرخي بعنوان : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري"