مصطفى البياتي يقول الباحث المصري في شؤون الحركات الإسلامية ذو التوجه السلفي نبيل نعيم، الذي يوضح أنه عندما أوجب ابن تيمية قتال التتار قال في فتواه "وقد دخلت عسكر التتار فوجدت أغلبهم من المجوس عبدة النيران ومن لا دين له وهم يعبدون جنكيزخان ويؤلهونه كما يؤله النصارى عيسى ابن مريم، ومن كان منهم مسلماً فهو لا يدري ما الصلاة وما الزكاة ولا يعرف عن الاسلام شيئاً". ويتساءل نعيم: "هل هذا الوصف ينطبق على الجيوش العربية. بما لا مجال للشك هذا الوصف يختلف تماماً،وعندما يختلف الوصف يختلف الحكم. هذه الفتاوى التي ظهرت في زمن الغزوات الصليبية وغزوات التتار للعالم العربي تحمل في طياتها الكثير من التدليس ولعل ابن تيمية يجيد التقية جيدا والتي اتهم بها خصومه من الشيعة فاباح دمائهم على هذا الاساس بل اطلقها علنا في عدة فتاوى له وسنذكر بعض ما يتعلق بالطوسي وابن العلقمي إضافة للخليفة العباسي وهولاكو. جاء في البداية والنهاية13/(249 ـ ) لابن كثير : [ثُمَّ دَخَلَتْ سنة سبع وخمسين وستمائة(657هـ)]: قال(ابن كثير): {{وَفِيهَا عَمِل الخوّاجة نَصِيرُ الدِّينِ الطُّوسِيُّ الرَّصْدَ بِمَدِينَةِ مَرَاغَةَ، وَنَقَلَ إِلَيْهِ شَيْئًا كَثِيرًا مِنْ كُتُبِ الْأَوْقَافِ الَّتِي كانت ببغداد، وعَمِل دار حكمة ورتّب فيها فلاسفة، ورتّب لكلّ واحد في اليوم والليلة ثلاثة دراهم يعلق المرجع الصرخي على هذا بقوله ((التفت جيدًا عندما يقول: فلاسفة هنا، عندما يكون الحديث كما قلنا في العقل وفي الفلسفة فلا وجود للمذهبية والطائفية في المقام، فلا يوجد عند العقل والعقلاء وعند الفلاسفة لا يوجد فرق بين الفيلسوف السّني أو الفيلسوف الشيعي)) ، ودار طبّ فيها للطبيب فِي الْيَوْمِ دِرْهَمَانِ ((لاحظ: هذا هو شأن الفلسفة والفلاسفة والعقل والعقلاء، أما شأن التيمية والدواعش وابن تيمية هو عمل المفخخات والتفجير والعبوات الناسفة هذا هو عملهم هذا أين وهذا أين)) ، وَمَدْرَسَةً لِكُلِّ فَقِيهٍ فِي الْيَوْمِ دِرْهَمٌ ((أيضًا لاحظ: كما قلنا لا فرق بين السُّني والشيعي، لا فرق بين الحنفي والمالكي والحنبلي والشافعي لا فرق بين الجميع))، وَدَارَ حَدِيثٍ لِكُلِّ مُحَدِّثٍ نِصْفُ دِرْهَمٍ فِي الْيَوْمِ.}}((ولا فرق بين محدّث ومحدّث من هذه الطائفة أو من تلك الطائفة من هذا المذهب أو من ذاك المذهب)) [[تنبيه: فلسفة وحكمة وعقل واحترام العلم والعلماء وإن خالفها، وهذا هو منهج الحكمة الربّانية التي أنعم الله تعالى بها على أوليائه الصالحين قال تعالى:{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}البقرة269، ففي لقمان قال الله تعالى:{ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ}لقمان12، وفي داود قال تعالى:{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ... وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}ص(17- 20)، وفي منهج العقل الكامل والحكمة التامّة الحقيقة المحمدية القدسية، قال تعالى:{ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ}الإسراء39 ]].يقول المرجع الصرخي ايضا : إنّ ابن العلقمي كباقي الرموز الفاسدة في الدولة والسلطة والخلافة البغدادية الفاسدة فلا فرق بين ابن العلقمي والمستعصم وابن الجوزي والدُّوَيدار وغيرِهم، فكلّهم غارقٌ في الفساد والإفساد وللمزيد من التفاصيل تابع ايها القارئ الكريم محاضرات المرجع الصرخي والتي حملت عنوان وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ومنها
كل منظومة فاسدة ومنحرفة تتاسس لتمهد لمشروع منحرف وضال لابد أن تنكشف وتنفضح ما دام قيامها مبني على الخداع والنفاق والتدليس ومهما سطرت من أكاذيب وخزعبلات لخداع السذج مصيرها الوقوع في شباك من نسجت يديها ومهما حاولت التستر والتغطية على ما تبطنه من شر
جاهد_حسن
ما يفعله السيد الحسني من تحقيق وكشف حقائق التيميه المزيفه ماهو الا تثبيت لمبادئ الاسلام الرسالي المحمدي الاصيل وبناء مشروع للتعايش السلمي بين الاديان والناس جميعآ بعيدآ عن التطرف الفكري والتهميش