النهب والتخريب سياسة معروفة عن أئمة التيمية الدواعش السلطويين !!!
الإثنين , 29 مايو , 2017
النهب والتخريب سياسة معروفة عن أئمة التيمية الدواعش السلطويين !!! بقلم .محمد النائل
تمتاز كتب ابن تيمية بالفتاوي الباطلة المخالفة للقرآن والسنة التي تحكم بتكفير المسلمين وقتلهم واستحلال دمائهم وحرماتهم .. وهذه الفتاوي الباطلة ليس لها أي سند على الإطلاق.. وكلها تتعارض مع القرآن والسنة النبوية الشريفة والطوائف الأخرى ، فلا يتورع دعاة الفتنة من أتباع ابن تيمية عن الدعوة صراحة إلى ارتكاب أبشع الجرائم من سفك الدماء وسلب ونهب وقتل الأبرياء من المسلمين تحت شعارات (الجهاد ) فليس بجديد على قادة الدواعش فلهم تأريخ أسود في سبي وقتل الأبرياء وتخريب البلدان تبعاً لمصالحهم... فقد تصدى السيد الأستاذ المرجع الصرخي الحسني لمجابهة الفكر التيمي المتطرف المتمثل في وقتنا الحاضر بالدواعش وإبطال وتسفيه فكرهم المنحرف الذي لايمت بأي صلة إلى الدين الإسلامي للتقليل والحد من إباحة دماء المسلمين وجمع شملهم من خلال محاضراته التأريخية والإسلامية في العقائد والتأريخ الإسلامي : رابعًا: [ذِكْرُ انْهِزَامِ بَدْرِ الدِّينِ مِنْ مُظَفَّرِ الدِّينِ:[ 1ـ لَمَّا تُوُفِّيَ نُورُ الدِّينِ (الصبي)، وَمَلَكَ أَخُوهُ نَاصِرُ الدِّينِ (الصبي)، تَجَدَّدَ لِمُظَفَّرِ الدِّينَ وَلِعِمَادِ الدِّين )زنكي)ِ طَمَعٌ لِصِغَرِ سِنِ نَاصِرِ الدِّينِ، فَجَمَعَا الرِّجَالَ وَتَجَهَّزَا لِلْحَرَكَةِ، فَظَهَرَ ذَلِكَ، وَقَصَدَ بَعْضُ أَصْحَابِهِمْ طَرَفَ وِلَايَةِ الْمَوْصِلِ بِالنَّهْبِ وَالْفَسَادِ[[ تنبيه: التفتْ جيّدًا إلى ما قاله المؤلِّف: {بالنهب والفساد}، ولا أدري أيّ مُلْكٍ يتحدَّث عنه للطفل الصغير بعمر ثلاث سنين؟!! وأيّ مُلْكٍ يتحدَّث عنه لصبي بعمر عشر سنين مريض بأمراض عديدة اختفى على إثرها لا يُعْرَف هل هو حيٌّ أو ميّت؟!! بل أيّ مُلْكٍ كان لأبيهما في سطوة وتسلّط وتحكّم لؤلؤ بالبلاد؟!! وسنذكر لكم لاحقًا بعض الأمور عن لؤلؤ، بإذن الله تعالى]] ((فقط إشارة: نقدم الشكر والثناء لابن الأثير وقد كتب هذا التاريخ في عصر وسلطنة لؤلؤ، وهذا لؤلؤ الماكر الذي أنهى عائلة الزنكي وتسلّط على الموصل وحكم طويلًا في البلاد، وستعرفون الغرائب عن لؤلؤ، وكذلك ستعرفون الفسحة التي يستغلها ابن الأثير لكتابة هذا التاريخ مع ضمان حياته ووجوده وكيانه وأهله وعائلته وماله وكتبه وعلمه مع سلطان لؤلؤ، فجزى الله ابن الأثير خير جزاء المحسنين على ما فعل وما كتب وما وصلنا من كتاباته )) 2ـ وَكَانَ بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) قَدْ سَيَّرَ وَلَدَهُ الْأَكْبَرَ فِي جَمْعٍ صَالِحٍ مِنَ الْعَسْكَرِ إِلَى الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ (ابن الملك العادل) بِحَلَبَ، نَجْدَةً لَهُ بِسَبَبِ اجْتِمَاعِ الْفِرِنْجِ بِمِصْرَ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بِلَادَ الْفِرِنْجِ الَّتِي بِسَاحِلِ الشَّامِ يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا، لِيَعُودَ بَعْضُ مَنْ بِدِمْيَاطَ إِلَى بِلَادِهِمْ، فَيَخِفَّ الْأَمْرُ عَلَى الْمَلِكِ الْكَامِلِ (ابن الملك العادل) صَاحِبِ مِصْرَ، [[التفتْ هنا أيضًا إلى ما قاله المؤلِّف: { يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا!!! [[ 3ـ فَلَمَّا رَأَى بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) تَحَرُّكَ مُظَفَّرِ الدِّينِ وَعِمَادِ الدِّينِ (زنكي)، وَأَنَّ بَعْضَ عَسْكَرِهِ بِالشَّامِ، أَرْسَلَ (لؤلؤ) إِلَى عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ الَّذِي بِنَصِيبِينَ يَسْتَدْعِيهِمْ لِيَعْتَضِدَ بِهِمْ، وَكَانَ الْمُقَدَّمُ عَلَيْهِمْ مَمْلُوكَ الْأَشْرَفِ، اسْمُهُ أَيْبَكُ،،(( لاحظ: دائمًا في النيابة؛ في نيابة رئيس الوزراء أو رئيس الجمهوريّة، أو نائب القائد العام للقوات المسلحة نجد المملوك، وهذه بدعة زنكيّة أيوبيّة سلجوقيّة خراسانيّة أعجمية!! فهل هذا هو نهج عمر رض في السياسية والدولة؟!! صار الأمر بيد المماليك؟!!)) فَسَارُوا إِلَى الْمَوْصِلِ رَابِعَ رَجَبٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ (616هـ)، [[أقول: هل يحتاج الالفات إلى أنّ أيبك مملوك للأشرف ابن العادل الأيوبي المملوك أصلًا للزنكيين، وهؤلاء الزنكيّون مماليك للسلاجقة الترك؟!! 4ـ وَالْتَقَوْا هُمْ وَالْخَصْمُ، فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ مُظَفَّرُ الدِّينِ، فَلَمْ يُمْكِنْهُ (بدر الدين لؤلؤ) الْوُقُوفُ فَعَادَ إِلَى الْمَوْصِلِ، وَعَبَرَ دِجْلَةَ إِلَى الْقَلْعَةِ، (( لاحظ: لم يذكر عنوان الانهزام؛ لأنّ هذا بدر الدين، هذا لؤلؤ، لأنّ هذا يعود إلى حكّام الموصل وهم الزنكيّون، إلى من يهواه أو من يخاف منه)) وَنَزَلَ مِنْهَا إِلَى الْبَلَدِ، ورَحَلَ (زنكي) لَيْلًا، وَعَادُوا نَحْوَ إِرْبِلَ. وفيما يتعلق بموقف (بدر الدين لؤلؤ) من المغول وأحداث غزوهم وعلاقاته معهم في الفترة من 616-657هـ /1219-1258م، وهي فترة استغرقت كل عهده تقريباً، فيمكن تقسيمها إلى قسمين: أ- الأول، ينتهي في 642هـ /1244م، وكان خلالها يتبع سياسة معينة، أهم قواعدها يمكن إيجازها بعبارة (ضد المغول، ولكن معهم)! أي أنه لم يشأ أن يصطدم بهم، حيث كان حذراً منهم ومن بطشهم. ب - الثاني يبدأ بعد هذه السنة حتى وفاته في 657 هـ/ 1258م، وكانت تتميز بمهادنتهم ومجاراتهم وعدم استفزازهم ثم الدخول في طاعتهم. ويشير (رشيد الدين فضل الله) إلى علاقات بدر الدين لؤلؤ الوطيدة مع المغول، فيذكر أن (هولاكو) قد أمر جيشه المرابط في بلاد الروم في سنة 655هـ /1257م بالتحرك إلى الموصل عن طريق (اربل) فيعبر جسر الموصل ويرابط في الجانب الغربي من (بغداد.( مقتبس من المحاضرة {34} من بحث ) وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري( بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للسيد الأستاذ الصرخي الحسني.