اخر الاخبار

الثلاثاء , 30 مايو , 2017


رفض التكفير والارهاب فكان الثمن دمه ......شهيد المبدأ محمد الزيادي
بقلم احمد السيد
الشيخ محمد عوض الزيادي من مواليد 1969 العراق – المثنى احد شهداء المبدأ والاصالة والعقيدة الذين سقطوا دفاعا عن الاسلام والعراق في كربلاء المقدسة في الثاني من رمضان المبارك سنة 1435هــ المصادف 4/7/2014 م والتي راح ضحيتها ثمانية عشر شهيدا. فكان شهيدنا الفقيد الشيخ الزيادي في طليعة اولئك الشهداء كان مؤمنا ان لاحل ولا خلاص للعراق الا بالاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والارهاب التيمية واستئصال تلك الافكار التيمية الى الابد مستمدا علمه وفكره وشجاعته واعتداله ووسطيته من استاذه المحقق الاسلامي المهندس الصرخي الحسني الذي شرع في القاء محاضراته منذ بدأ التروج للطائفية والتكفير وبين اصل ابن تيمية وافكاره واهدافه وعزل الاسلام المحمدي الاصيل عن جميع الدعوات الضالة المضلة الداعية الى الفرقة والتطرف والقتل فكان الشيخ الزيادي خير ممتثل ومقتديٍ باخلاق استاذه المستمدة من اخلاق الرسول اله الكرام صلوات الله وسلامه عليهم فكان احد طلبة الجامعة الجعفرية درس العلوم الاسلامية وتعرض للاعتقال والتعذيب مرات عديدة بسبب مواقفه الرافضة للاحتلال والتطرف كما انه كان بين اهله ومدينته بمثابة اخا وصديقا ومرشدا وناصحا ومساعدة باسم الوجه حليم كاظما لغيضه لم يوجد مكان للبغض والكراهية في قلبة محبا للجميع ساعيا لقضاء حوائجهم فعندما تتصفح كتبه تجد على ظهورها مثات الاسماء للمحتاجين والفقراء والمرضى الذين يلجأون اليه لمساعدتهم فيسعى ويجد الى ان يقضي حوائجهم فهذا الاخ محتاج مليون دينار لكي يتزوج وذاك عنده موعد عملية ويحتاج مليوني دينار واخر لدية اقساط الدراسة وهذا يتيم وهذا لايملك نقود لشراء ملابس الدراسة وهكذا ملئت اغلفة كتبه , واما في الجانب العلمي فكان المتفوق دائما على زملائه يقضي ايام دراسته صائما لاينام في اليوم الا ساعتين وبعد يوم طويل عندما ينتهي الدرس يتوجه الى براني المحقق الصرخي لينهل من علومه ومحاضراته العقائدية ويتشرف بزيارته . فكانت هذه الاعمال رصيد له في الدنيا والاخرة فطبعت في قلوب الاحرار وفي ضمائر الشرفاء وحتى قبل استشهاده بقليل كان مرتديا زيه الحوزوي واقفا متئملا ضاحكا باسما وكأنه ينتظر صديق حميم معتقدا ان مات فهو على خير وان حيا فهو على خير مطمئنا راضيا بقدره فطلق الدنيا باجمعها من اهل وعيال واموال واقترن بحب الاخرة ودار القرار والرضوان لم يتهاون قط في رفض التكفير التيمي ولا تأخذه في الله لومة لائم اعتنق الاعتدال والوسطية عمل على ايصال الفكر الاسلامي المعتدل الى جميع اصدقاءه واحباءه وابناء منطقته وبلده وهذا مالايروق للمنتفعين والمستأكلين وائمة التيمية النواصب المارقة فاجتمعت كلمة الشر على تصفيته ورفاقه وقضي الامر وعرجت روحه الى السماء راضية مرضية وتخلدت ذكراه في قلوب احبابه وحتى مبغضيه واعداءه وقاتليه . هذه هي اخلاق اتباع ال البيت عليهم السلام وهذه هي تربيتهم وهذه تضحياتهم لو قطعت ارجلهم وايديهم وصلبوا على جذوع النخل لم يتنازلوا عن حقهم ولايتركوا وطنهم واهلهم طعما سائغا للمحتلين كما يفعل ائمة التيمية المارقة الدواعش اليوم والامس الجبناء الانهزاميين فهم على الابرياء العزل اسود وامام المغول والفرنج كلاب وديعة , فاين اهل الدين والانصاف اين المثقفين والعقلاء لماذا سكت الجميع عن نصرة الحق ؟ فليعلم الجميع ان السكوت ضريبته مزيدا من التفجير والارهاب والتكفير يجب على الجميع محاربة جميع الافكار المتطرفة الارهابية التيمية الداعشية لاستئصالها من منابعها ولنأخذ ثأر شهداء مجزرة كربلاء ومجزرة الكرادة ومجزرة هيئة التقاعد ومجزرة الاحد الدامي والاربعاء والخميس والى اخره وابناء الادعياء المارقة مستمرون فلنقف بوجههم فلربما كلمة واحدة تتسبب في اطفاء نار لاهبة تقتل الالاف فالدين والانسانية والوطن بذمتهنا جميعا فلنعاهد الشهداء على السير حثيثا من اجل امان البلاد والعباد. فالمصاب مصابنا والجميع اخوتنا وابناءنا فلنكن مصداقا للاخوة يجمعنا وطن واحد ودين واحد ونبي واحد.
آه يا عراق .. كل يوم دماءٌ لك تُراق .. وتنزفُ جراحُك من الأعماق
http://www8.0zz0.com/2017/05/30/19/198500847.jpg
هناك مصدر تسليح فكري مضاد فعال للفكر المتطرف تجدوه في الرابط ادناه
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1526999980704814/


بقلم: #_

القراء 436

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net