المحقق المهندس الصرخي : التيمية المدلّسة يغرّرون بأتباعهم لتصديق تكفيرهم وإرهابهم للمسلمين !!! بقلم ضياء الراضي ماذا لديهم غير التدليس ؟ وما هو منهجهم غير الكذب والافتراء؟ سلكوا طريقا منحرفا مارسوا الموبقات قتلوا الناس حرقوهم كفروا الجميع الا من سار بركابهم ومن يؤمن بما توا به من بدع وخرافات وخزعبلات دعوا الى تفرقة الامة وتشتيت كلمتها لتكون لهم الكلمة العلياء وتكون لهم السلطة والسطوة ويكونوا هم الامر والناهي وفعلا حصلوا على هذا الامر من خلال اساليبهم الملتوية التي غرروا بها الناس وخدعوهم وصاروا السلاطين والخلفاء والعلماء والمفتين وتأسست لهم دول وحكمت شرقا وغربا لكنها حكومات وسلطات هزيلة مبنية على الخرافات والاكاذيب والدس والتزوير صارت شينا على السلام والمسلمين لأنها تدار من حكام عملاء خونة جبناء شواذا لا يملكون أي مؤهلات القيادة مجرد دمية بيد وزرائهم ومماليكهم وجواريهم يتصرف بهم الصبيان ويأتي ما يسمى بعلمائهم ومحدثيهم يصفون دولهم بالقدسية والمقدسة وينعتوا هؤلاء بالخلفاء والسلاطين ويعطوهم الالقاب الرنانة العادل والمنتصر والمهدي والمعز والمستعصم الى اخره من افعال ومن خلال هذه الامور وهذه البدع يغرروا بالناس ويخدعوهم ويحسنوا صورتهم ويرموا باللوم على غيرهم من خلال تلك الأساليب الشيطانية التي يملكونها ليخدعوا اتباعهم بان يذبوا اللوم على الروافض والجهمية وغيرهم من اخالفهم من الفرق الاسلامية هذا الذهبي احد علمائهم حين يريد ان يبر خيانة الحاكم العباسي ويخلط الامور فيقول ان الوزير ابن العلقمي كان رافضيا جلد خبيثا داهية ليدلس الامور ويوهم اتباعهم ومريدهم ويشحن المور طائفيا وهذا سلوكهم في كل الازمنة وما نعيشه اليوم من احافدهم الدواعش المارقة خوارج هذا الزمان وقد علق سماحة الاستاذ المهندس المحقق الصرخي الحسني على هذا الامر خلال المحاضرة المحاضرة الواحدة والاربعين من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ ابن التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) بقوله : (النقطة الثانية: ابن العلقمي:المورد1: الذهبي: تاريخ الإسلام 48/(33): ]سنة ست وخمسين وستمائة(655هـ)]: [كائنة بغداد ]: قال(الذهبي) }}وكان وزير العراق مؤيّد الدين ابن العَلْقمي رافضيّا جَلْدًا خبيثا داهية، والفتن فِي استعارٍ بين السّنّة والرّافضة حتّى تجالدوا بالسّيوف، وقُتِل جماعة من الرّوافض ونُهِبوا، وشكا أهل باب البصرة إلى الأمير رُكْن الدين الدوَيْدار والأمير أبي بكر ابن الخليفة فتقدّما إلى الجند بنهب الكرخ، فهجموه ونهبوا وقتلوا، وارتكبوا من الشّيعة العظائم،(( هذه هو أصل التكفير، أصل المنهج الداعشيّ الإرهابيّ القاتل، ليس عندهم غير الهجوم والقتل والنهب وارتكاب كلّ جريمة)) فحنق الوزير ونوى الشّرّ، وأمر أهل الكَرْخ بالصبْر والكفّ}} تعليق: أـ قال{وكان وزير العراق ابن العَلْقمي رافضيّا}،منهج تدليس تيميّ على عادته التدليسيّة قد تميّز في خلط الأمور وتعميم الأحكام وتكفير العدد الأكبر وإرهابهم وإباحة كلّ حرماتهم، وممّا تميّز به وبفُقدان تام للإنصاف والضمير صار يستخدم عنوان الرافضة ويشملهم كلّهم بكلّ ما يصدر من أحكام تكفيريّة إجراميّة سواء كان خطابه ونقاشه واعتراضه على جعفريّ اثني عشريّ أو فاطميّ أو إسماعيليّ حشاشيّ أو زيديّ أو سبئيّ أو غيرهم، فيضع الجميع تحت عنوان الروافض لِيَسهُلَ عليه التغرير باتباعه الجهّال لتصديق ما يصدر منه من خرافات وأكاذيب وتكفير وإرهاب وتمزيق للمسلمين والدين، وترى هذا واضحًا في كتابات أئمّة التدليس المارقة التيميّة، ويخالفهم باقي الكتّاب من محدّثين وفقهاء ومؤرخين ورجاليّين، وكما مرّ علينا ما كتبه ابن الأثير ونهجه في تسمية الأمور بمسمياتها في غالب الأحيان، فعلينا أن نميّز الفرق بين تدليس التيميّة فكرًا ومنهجًا وعقيدة وبين تدليس غيرهم مداراة وخوفًا وتقية وموقفًا سياسيًا، }}) رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة الواحدة والاربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)