هنيئًا لإمام الدواعش التيمية تحفه النادرة السلاطين شاربي الخمر تُعد القيادة من اهم اركان المجتمع فكلما صلحت وكانت تملك مقومات النجاح في عملها كان المجتمع اكثر نضوجاً و يعتبر الانموذج الافضل الذي يُحتذى به بين بقية المجتمعات الانسانية وهذا راجع لقيادته الحكيمة التي تمتلك المقدمات الناجعة في ادارة شؤون البلاد و مصالح العباد بالشكل الصحيح الملبي لطموحاتهم و تحقيق مآربهم التي يسعون إلى تطبيقها على ارض الواقع من حياة كريمة و امن و امان و خدمات توفر لهم الكرامة و السعادة و العيش الرغيد وهذا ما جعل عصور الاسلام الاولى من عهد النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و خلفاءه الراشدين ( رضي عنهم اجمعين ) من افضل العصور التي عاشتها الامة الاسلامية و تنعمت بخيراتها فيا ترى أين ملوك و سلاطين و قادة دولة التيمية من رسول الله و خلفاءه الراشدين ؟ ألم يقرأوا التاريخ أم عميت عيونهم ؟ ألم يتصفحوا التاريخ و يشاهدوا المواقف المشرفة لنبي الرحمة و تلاميذه الصالحين من خلفاء راشدين و صحابة اجلاء فيستخلصوا منهم العضة و العبرة حتى سيروا بسيرتهم الحسنة و يهتدوا بهداهم المستقيم فيتمكنوا من بناء مجتمع اسلامي صالح كالذي في عصور الاسلام الاولى أم انهم غير جديرين بقيادة دولهم و تسيير شؤون المسلمين ، فعجباً من قادة و سلاطين التيمية الدواعش يدَّعون انهم خلفاء رسولنا الكريم و خلفاء السماء و قادة اصلاح في المجتمع الاسلامي بينما هم حقاً اهل فساد و إفساد فالسماء حرمت شرب الخمور و تعاطيها وتحت أي ظرف كان فقالت ( إنما الخمر و الميسر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ) و رسول الله لم يروي احد من الرواة و كتاب و مؤرخي التاريخ او نقل عنه انه شرب الخمر قط فأي خلافة و أي امامة و أي قيادة يتحدث عنها ابن تيمية و خلفاء و قادة و ملوك و سلاطين دولته الداعشية يتجاهرون بشرب الخمر وعلى مرأى جمهور المسلمين و مجالسهم الفاحشة عامرة بها فأهدروا اموال المسلمين عليها و المسلمين بأمس الحاجة لكسب قوة يومهم وابن الاثير خير شاهدٍ على ما نقول ففي الكامل بالتاريخ ج10/ ص344 قال ابن الاثير : ( سنة 617 ذكر وصول التتار إلى اذربيجان ، لما هجم الشتاء على التتر و وصلوا إلى تبريز وبها صاحب اذربيجان أوزبك بن البهلوان فلم يخرج إليهم و لا حدَّث نفسه بقتالهم لاشتغاله بما هو بصدده من إدمان الشرب ليلا و نهارا لا يفيق ) هؤلاء هم قادة و ملوك و سلاطين الدواعش التيمية الغزاة على حدود دولهم وهم لا يبالون بذلك ! لا يهتمون لما سيجري عليهم و على المسلمين و غير المسلمين من جرائم بشعة و عمليات سلب و نهب و سبي للنساء و الاطفال و دمار مدنهم في نهاية الاحتلال التتري فأي قيادة هذه مدمنة ولا تستفيق من شرب الخمور ؟! فصدق الاستاذ المهندس الصرخي الحسني عندما قال ( هنيئاً لابن تيمية على تحفه النادرة السلاطين شاربي الخمر )مقتبس من المحاضرة (46) من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري بتاريخ 26/5/2017 قادة ليلهم و نهارهم في مجالس الخمر فهل هذه قيادة اسلامية يا أيها التيمية الدواعش ؟ اقرأوا التاريخ و خذو العضة و العبرة علكم تعودون إلى رشدكم فكفاكم قتل العزل و الابرياء ، كفاكم انتهاك الاعراض و المقدسات و استباحة اموال و ممتلكات المساكين و الفقراء .