اخر الاخبار

الثلاثاء , 30 مايو , 2017


الحِسْـبةُ الـداعـشـية اصلها وجذورها / بقلم فرات البدراوي
عمدت التنظيمات الارهابية الداعشية في اطار وعيها بأهمية السيطرة على المراكز الاقتصادية الحيوية المهمة التي تدر اموالاً من اجل المحافظة على كيانها وضمان استمرارية نشاطها الاجرامي وكذلك الى تنويع مصادر تمويلها بالاعتماد على مصادر مشروعة من خلال المشروعات الاقتصادية والاستثمارات التي تقوم بها فضلا عن الاموال التي تحصل عليها من الجمعيات او الجهات المساندة لها ومصادر غير مشروعة وهي كثيرة ومتنوعة وهناك تلازم بين الارهاب وبين مصادر تمويله وبين الفكر التيمي الداعشي ومصادر تمويله حيث يوجب علينا البحث والاستقصاء على اصل وجذر الحِسْـبةُ الداعشية ومدى اهميتها لدى الدواعش في كل الازمان وهذا ما اوضحه المرجع الصرخي في محاضرته الاربعون ضمن بحثه العقدي الموسوم " وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري" الى الاصل والاساس والجذر الذي يجعل الدواعش التيمية يؤكدون على الحسبة بدعوى ان لهم حق الولاية في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليوظفوها
الى الإرهاب والقوة والبطش باسم الاسلام وباسم فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولما في ذلك من منافع مادية وهيمنة على مصالح الناس وجعلهم منقادين لهم خوفا من ارهابهم وتكفيرهم حيث اشار لافتاً الى ملازمة الحسبة الداعشية للإرهاب والتكفير :
[أقول: الحِسْبة الحِسبة الحسْبة!! من هنا نرى داعش المارقة يؤكّدون على الحِسْبة والحِسْبة والحِسْبة، فلهم أساس تيميّ متجذّر وملازم للإرهاب والتكفير]]
43ـ وَقَدْ ذَكَرَ لَهُ ابْنُ السَّاعِي أَشْعَارًا حَسَنَةً يُهَنِّئُ بِهَا الْخَلِيفَةَ فِي الْمَوَاسِمِ وَالْأَعْيَادِ، تدلّ على فضيلة وفصاحة، وقد وقف الجوزية بدمشق وهي من أحسن المدارس، تقبّل الله منه
[[ أقول: ويكذبون في ادّعائهم أنّهم لا يمدحون السلاطين ولا غيرهم، فتبيّن أنّهم وعّاظ سلاطين ومدّاحون وروزخونيّة أصليون وبامتياز، (خطّ ونخلة وفسفورة) وِفْق جهاز فحص التدليس والنفاق. لاحظ براعة التدليس عندما يبرر شِعره ومديحه وتزلّفه وتملّقه وانقياده للسلطة والمال فيبرر أو يشوش على الأذهان كي لا تلتفت إلى تزلفهم ونفاقهم فيقول{ تدلّ على فضيلة وفصاحة} بل تدلّ على نفاقه وتزلّفه للسلطة والمال!!]]
وهنا نلاحظ ان أئمة التيمية وعاظ السلاطين الفاسقين الفاسدين لا هم لديهم الا الحصول على المال وبشتى الطرق والوسائل مثلما يفعل اليوم دواعش العصر من قتل وتفجير وتخريب وتفخيخ ونهب وسلب من اجل كسب المال لديمومة بقائهم واستمرار دولتهم وعقيدتهم الداعشية التيمية التكفيرية .





بقلم: #_

القراء 405

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net