جريمة الكرادة ترجمان الفكر الداعشي التكفيري
ملحق مقال
فكم من أم فقدت وليدها حرقا وكم من شباب وبنات يستعدون ليوم عرسهم ذهبا أشلاء قطعا وكم من عائلة سبيت ليلتها وكم من أب يرى أبنه يتقلب أمام ناظره حرقا وكم من طفل رضيع غدى طيرا في جنان الخلد نزفا
كل هذا بسبب الغذاء العفن والعلف الفكري الفاسد الذي يغذي عقول السفهاء من أتباع أبن تيمية فهم لا بفرقون بين مدني وعسكري وبين رجل وأمرأة وطفل وشيب وشباب كلهم عند التكفيريون سواء فتحل عليهم دمائهم ويستأنسون بعويل نسائهم وثبت أن أتباع ابن تيمية التكفيريون ليسوا على ملة رسول الله الذي يوصي ويقول لاتقطعوا شجرة ولا تقتلوا مدبرا (المدبر الاعزل الذي لايملك سلاحا )ولا تقتلوا طفلا ولا تسبوا أمرأة فأين اتباع ابن تيمية من وصايا رسول الله فهم بعيدون كل البعد عن الرسالة المحمدية السمحاء فلاتباع ابن تيمية دينهم الخاص وربهم الامرد الخاص وقبلتهم الغواني والجواري وفرشهم دماء المسلمين وأشلائهم المقطعة
ويجدد المرجع والمحقق الصرخي الحسني دعوته في كل مناسبة الى أجتثاث أصول الارهاب التيمي الداعشي والتصدي له فكريا وعقائديا كما التصدي له عسكريا ويجب تحشيد العقول ورص الاقلام وطي الكتب فوق بعضها وملىء الصحف ونشاط الفن بكل انواعه يجب التصدي للفكر الداعشي التكفيري من كل حدب وصوب وفتح جبهات الفكر ضده كما فتحت جبهات الحرب عليه
دعوة أطلقها المرجع الصرخي منذ سنوات ولكن قل المجيبون حتى أكتوت بغداد اليوم بنار الارهاب الداعشي فتعالت الاصوات المطالبة للتصدي للفكر الداعشي التكفيري من الكثيرين ونقول الحمد لله الذ ي أفاق هؤلاء من غفوتهم
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/?fref=ts بقلم سندباد بغداد