المرجع الصرخي يتأسى بالرسول الكريم فيوقر الكبير اليوم نعيش أوج الشباب وغدا نكون في رحب التراب أبائنا وأجدادنا دفعوا ثمن حياتنا من أعمارهم وأعطونا الصحة والشباب متنزلين من شبابهم مشايخنا مدارس جعلوا منا خير فوارس جاعوا وأطعمونا وسهروا ليحرسونا تعلمنا منهم الشجاعة والاباء والدين ومكارم الاخلاق وأنتهينا بفضلهم عن مكاره الرذائل فوضعونا على سكة الحياة جاهزين لاتمام المشوار من بعدهم منهم من ودعنا راحلا ولنا موصيا ومنهم من نأنس بخيال ظلهم ونمسي ونصبح على لحن صوتهم الناعم يداعبوننا في كلامهم وكأننا لازلنا أطفالا في أحضانهم فيستحقون منا الثناء ويستحقون منا العناء فأعمارنا وصحتنا سلبناها منهم أمهاتنا وأبائنا قليل منا الاسطر بحقهم والكلمات وهذه كلمات قالها المرجع الصرخي الحسني وهو يستقبل الوفود الزائرة لداره المشرفة في كربلاء وقبلها رأينا السيد الصرخي كيف يتنزل للشيب ويكرمهم ويعزهم ويطلب الزيادة في معزتهم لانه يرى في نفسه القدوة لهذه الامة موقرا لشيبة الرجال جاعلا من نفسه عكازا يتكىء عليه شيب الرجال مترجما لما قاله جده رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم (ليس منا من لم يوقر كبيرنا )صدق الصادق الامين