سبي النساء كجواري ثقافة الجاهلية يجددها أبن تيمية
من الاسواق الشهيرة في مكة قبيل الفتح الاسلامي المحمدي كان ما يسمى بسوق الرقيق وهو سوق بالقرب من مكة المكرمة يتاجر فيه المتسلطون والتجار والامراء بالعبيد والنساء فيباع الانسان كما تباع الشاة ويعتمد هذا السوق على مواسم الحجيج وسير قوافل التجارة ليزدهر على حساب حرية الانسان ويربى بأموال قيمتها النساء والعذارى
حتى أشرقت الشمس المحمدية والرحمة الالهية والرسالة الحنيفة ذات الملة الابراهيمة فأعطت الانسان حقه فلا فرق بين أبيض وأسود الا بالتقوى ولا فرق بين بلال وأبي ذر وفتحت قيود التعصب الجاهلي من معاصم النساء وأصبحن كريمات عفيفات لهن الحصانة والامان وحرية الفكر وتم وئد أفكار الجاهلية العمياء والتاريخ الاسلامي مليىء بمواقف الكثير من المسلمات الناصرات المجاهدات بأيمانهن
اليوم ونحن نعيش عصر التطور والثقافة والتمدن الفكري والعلمي الذي لا يتعاكس مع الفكر الاسلامي الحنيف الذي فتح الافاق أمام المرأة لكي تحل ما حلت من رحالها وزيرة اصبحت ومهندسة وربة البيت
اليوم جائنا من يريد أعادة عجلة الحياة الى عصر ما قبل الجاهلية وهم دواعش الفكر التيمي التكفيري الذين أعادوا بناء سوق الرقيق وبيعت حرائر العراق من أزيديات ومسلمات ومن سوريا والعراق في سوق الرقيق فكن عرضة وبضاعة مكشوفة للرجال وتم المتاجرة بأنفسهن الطاهرات وأعراضهن العفيفات فهل هذه من صفات الاسلام ؟؟؟
الجواب يجيبنا المحقق الصرخي الحسني في محاضرات تاريخية يوضح فيها خبايا الفكر التيمي التكفيري الذي يعتمد على المتاجرة بالانفس والنساء وكل القيم والمعتقدات مقابل لذات شاذة حيوانية يتمتعون بها وكراسي ومناصب زائلة بزوال عروشهم الفانية
كما يؤكد المحقق الصرخي ان ابن تيمية وسلاطينه لا يمتون للاسلام بصلة لا من بعيد ولا من قريب من خلال اثبات لياليهم الحمراء ومجون اتباع التيمية وأمرائه وحفلاتهم وشرابهم وسكرهم وجواريهم حتى سقوك عروشهم فأي شي من الاسلام بقي عندهم
ثأرا لازيدات نينوى وباقي الحرائر المسلمات
بقلم = سندباد بغداد
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/?fref=ts