الأستاذ المحقق الصرخي : سؤال بسيط واضح هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!!.
الجمعة , 2 يونيو , 2017
مصطفى البياتي من أوضح ما يكون لذوي الفهم قصص الأولين والآخرين قصص من أطاع الله وما فعل بهم وقصص من عصاه وما فعل بهم فمن لم يفهم ذلك ولم ينتفع به فلا حيلة فيه كما قال تعالى: { وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص } وفي اية اخرى قال تعالى { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } إلى قوله: { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } هذا ماوعدنا الله تعالى به وانه ارسل الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة وختم الله تعالى الرسالة السماوية بالنبي الاكرم محمد (ص ) وما جرى له مع قومه وما قال لهم وما قيل له وكذلك نقلهم سيرة الصحابة وما جرى لهم مع الكفار والمنافقين حيث كان النبي قدوة حسنة حتى مع من يخالفه . الا انه في العصور التي تلت عهد النبي والخلافة الراشدة اعتلى منبر الخلافة والدولة من هو ليس اهلا لقيادة الناس فاصبحت الفتن والدماء والاقلام الماجورة التي شوهت صورة الاسلام والتملق الى السلاطين المنحرفين واعطائهم الشرعية في قتل المخالفين باسم الاسلام فبعد ان كان من يقول لااله الا الله قد حقن دمه صارت تؤَل اليه شرعية القتل لانه لم يبايع الامير وهذا ماينطبق حاليا وفي الوقت الحاضر على ائمة الدواعش امثال ابن تيمية فكل عملية قتل تجري حاليا تجد مقابلها فتوى منحرفة يرددها الضلاميون تشرع عملهم وعليه كان من اللازم ان يتصدى اهل العلم لافشال هذا المخطط حيث صار القتل شيء مألوف عند اهل الظلام وجاز لهم ائمتهم تفجير انفسهم وسط الناس الابرياء حتى يؤسسوا لدولة لم تعرف الا لغة القتل وعليه تصدى لهم المحقق العراقي الاستاذ المهندس السيد الصرخي ليكشف عمن تغطى بثوب الدم ويثبت القاعدة التي سار عليها النبي ص والصحابة فلم يكن يعرف ان النبي او احد الصحابة قام بتفجير نفسه حيث وجه لهم هذا السؤال منتظرا منهم الاجابة عليه واليكم بعضا مما جاء في محاضرات المرجع الصرخي والتي حملت عنوان وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري