هنيئًا لابن تيمية تحفه النادرة السلاطين شاربي الخمر !!
فلاح الخالدي
السلطان او الخليفة او الامام او غيرهم من اسماء وعناوين تطلق على من يقود او يحكم البلدان الاسلامية يجب ان يكون حامله كفئاً لها لانها عناوين تمثل الدين الاسلامي وغير المسلمين تتعامل معهم على انهم ممثلين للاسلام حسب ما يحملونه من عناوين , فهنا لابد للحاكم الاسلامي ان يكون حريص على دينه والناس التي وضعت ثقتها به في حمايتهم وتدبير امورهم دون تمييز او ظلم او اقصاء و فوق كل هذا عليه ان يكون مطبق لحدود الله في طاعته وعدم معصيته لانه المثل الاعلى للمسلمين , لا ان كون فاجر فساق ظالم منهك للحرمات شارب للخمر ويطلق عليه الاعناوين التي ذكرناها لانها بحد ذاتها تكون وباء ومرض وسمعة على الاسلام سيئة والا كيف يكون امير المؤمنين وامامهم شارب للخمر ؟!! وكيف من كان في زمانه من العلماء يجلسون في مجلسه ويحكمون له بشريعة الاسلام وكيف من كتب وألف الكتب للرفع من شأنه بين الناس والاجيال كما فعل ابن الاثير وابن كثير وغيرهم امثال ابن تيمية ومن سار على خطه , وماتراه في خطبهم واحاديثهم يمجدون سلاطينهم الفجرة شاربي الخمر وفي نفس المقام يذكرون في كتبهم مجون وعصيان وخروج سلاطينهم عن جادة الشريعة .
وما ذكره الاستاذ المحقق المرجع الصرخي في محاضرته {46} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" منتقدا فيها ابن تيمية واسلافه لتمجيدهم واتخاذهم من شاربي الخمر ائمة وسلاطين وقادة وامراء منهم الخليفة العباسي المعتصم ... قال فيها ...
((قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ وَصُولِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ]: أـ لَمَّا هَجَمَ الشِّتَاءُ عَلَى التَّتَرِ فِي هَمَذَانَ، وَبَلَدِ الْجَبَلِ، رَأَوْا بَرْدًا شَدِيدًا، وَثَلْجًا مُتَرَاكِمًا، فَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، فَفَعَلُوا فِي طَرِيقِهِمْ بِالْقُرَى وَالْمُدُنِ الصِّغَارِ مِنَ الْقَتْلِ وَالنَّهْبِ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُمْ، وَخَرَّبُوا وَأَحْرَقُوا، وَوَصَلُوا إِلَى تِبْرِيزَ وَبِهَا صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ أَوْزَبْكُ بْنُ الْبَهْلَوَانِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ، وَلَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقِتَالِهِمْ لِاشْتِغَالِهِ بِمَا هُوَ بِصَدَدِهِ مِنْ إِدْمَانِ الشُّرْبِ لَيْلًا وَنَهَارًا لَا يُفِيقُ، [[هنيئًا لابن تيمية بهذا الخليفة الإمام التحفة النادرة!!!]] ب..هـ..}}
للأستماع للمحاضرة كاملة
البثُّ المباشرُ: المحاضرةُ السادسة والأربعون وَقَفاتٌ مع... تَوحيدِ ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"

وختماً نقول العار كل العار على من تبع ابن تيمية وافكاره الهدامة للدين الاسلامي في تنصيب امراء خونة فجرة زناة شاربي الخمر على امرة المسلمين فكيف من سار على خط ابن تيمية اقتنع بهذه الافكار وهؤلاء القادة الم يرجعوا الى القرأن ويقرؤه هل يقبل رسول الله بشارب الخمر ان يكون خليفة المسلمين , ولكن هيهات ان تنالوا من الاسلام ورجالاته الاتقياء من اهل بيت الرسول واصحابه الاجلاء ما دام طريق العلم موجود ويفتش في كتبكم يفضح زيفكم واندساس افكاركم العاجزة امام المجادلة بالحسنى والطريق السوي المعتدل الذي يقوده علماء الامة من السنة والشيعة الاتقياء امثال المحقق المعاصر المرجع الصرخي وغيره من الباحثين .

بقلم: #_