قراءة في جذور وأصول الدواعش التيمية .. في قتل المسلمين وأستباحة حرماتهم ؟!
السبت , 3 يونيو , 2017
قراءة في جذور وأصول الدواعش التيمية .. في قتل المسلمين وأستباحة حرماتهم ؟! بقلم / باسم البغدادي تعودنا على قرأة الفكر الداعشي التيمي انه فكر ارهابي تمرس في القتل والارهاب ولكن كان ضحيته المسلمين على طول العصور ومن خلال تحكم قادتهم فأنهم يقعون في المسلمين قتلا وتشريدا ونهباً وانتهاكا للأعراض والحرمات وكل هذا لتكون لهم سطوة على المسلمين ومقدراتهم وما تم نقله في تاريخهم ومحدثيهم يبين مدى اجرامهم بحق المسلمين وتركوا اعداء الاسلام يصولون ويجولون بل صار بسببهم اعداء الاسلام هم من يحمي المسلمين والاسلام من ارهابهم , فتاريخ دولهم واصول ارهابهم قد ولد وبمرور الزمن فأت مارقة صارت على الدين وباء وبلاء امثال الدواعش التيمية وما يفعلونه اليوم هو مأخوذ من اسلافهم امثال قائدهم وامامهم صلاح الدين الايوبي وما فعله بالمسلمين من قتل وارهاب وتشريد وانهاك الحرمات جعلت منه رجلا منبوذ بينهم لما لاقوه من حروب حصدت الاف من الارواح الافرنج تسرحون ويمرحون في بيت المقدس , هذا ليس تجني او اعتباط بل هو ما نقله ابن الاثير في تاريخه الكامل . والذي كشفه لنا ومن خلال تحقيقه المنصف المعتدل الاستاذ المحقق المعاصر المرجع الصرخي حيث اظهر زيفهم من خلال التحقيق في تاريخهم واظهار اصول اجرامهم ومن نظر لهم هذا الاجرام وارهاب فجاء في محاضرته {26} من #بحث :" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" حيث ذكر فيها ما جاء في كتاب الكامل الى ابن الاثير وما جاء فيه من احداث بخصوص ارهاب واجرام صلاح الدين الايوبي على المسلمين وتركه للأفرنج يسرحون ويمرحون في ارض المسلمين ومقدساتهم ...جاء فيها ... ((قال(ابن الاثير):[ذِكْرُ فَتْحِ صَلَاحِ الدِّينِ طَبَرِيَّةَ]: 1ـ لَمَّا اجْتَمَعَ الْفِرِنْجُ وَسَارُوا إِلَى صَفُّورِيَّةَ، جَمَعَ صَلَاحُ الدِّينِ أُمَرَاءَهُ وَوُزَرَاءَهُ، وَاسْتَشَارَهُمْ. 2ـ فَأَشَارَ أَكْثَرُهُمْ عَلَيْهِ بِتَرْكِ اللِّقَاءِ وَأَنْ يُضْعِفَ الْفِرِنْجَ بِشَنِّ الْغَارَاتِ، وَإِخْرَابِ الْوِلَايَاتِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ. 3ـ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أُمَرَائِهِ: الرَّأْيُ عِنْدِي أَنَّنَا نَجُوسُ بِلَادَهُمْ، وَنَنْهَبُ، وَنُخَرِّبُ، وَنُحَرِّقُ، وَنَسْبِي، فَإِنْ وَقَفَ أَحَدٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْفِرِنْجِ بَيْنَ أَيْدِينَا لَقِينَاهُ، فَإِنَّ النَّاسَ بِالْمَشْرِقِ يَلْعَنُونَنَا وَيَقُولُونَ تَرَكَ قِتَالَ الْكُفَّارِ، (( لاحظوا: لم آتي بالكلام من عندي وإنّما هذا بن الأثير من يذكر الكلام وينقله عن كبار قادة ومستشاري صلاح الدين)) وَأَقْبَلَ يُرِيدُ قِتَالَ الْمُسْلِمِينَ، الرَّأْيُ أَنْ نَفْعَلَ فِعْلًا نُعْذَرُ فِيهِ وَنَكُفُّ الْأَلْسِنَةَ عَنَّا.)) المصدر