التيمية المتناقضون يعترفون بعدالة ونزاهة ابن العلقمي ويتّهمونه بالخيانة
الأحد , 4 يونيو , 2017
التيمية المتناقضون يعترفون بعدالة ونزاهة ابن العلقمي ويتّهمونه بالخيانة
بقلم / باسم البغدادي تناقضات وخزعبلات لايقبلها عقل إنسان سوي يقرأ كتب المفكرين والمؤرخين التيمية لا أعرف كيف تتبعهم الناس وتمجد لهم وهم في ضحالة من العقل والتدبير فلا يثبتوا على رأي همهم الوحد هو التشهير والتسقيط إرضاء لشهواتهم وأنفسهم المريضة , ومن تناقضاتهم إنهم اتخذوا ابن العلقمي وسيلة لرفع الشبهات عن أئمتهم وقادتهم الفسقة أمثال المستعصم العباسي الذي يسمونه خليفة المسلمين ذلك الماجن الفاسق فأتهموا ابن العلقمي بسقوط بغداد بيد التتر وعدوه المتأمر الأول في اسقاط الدولة , والمراد من هذا هو رفع المجون عن خليفتهم وزيادة الحدة بين المسلمين ليحصل الخلاف والفرقة ليكونوا هم السادة والقادة على ذلك الاختلاف وعلى جماجم الأبرياء من المسلمين . ولكن بهمة علمائنا الأبرار إنكشف زيفهم وبانت حقائقهم وتدليسهم ودسهم للروايات والقصص التأريخية ومنهم الأستاذ المحقق المرجع الصرخي فكان في محاضرته {42} من #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) كاشفاً لكذب وتناقض أئمة التيمية من خلال كتابتهم عن الوزير ابن العلقمي اتهامه بالخيانة ... قال فيها .. ((المورد4:العَسْجَد المَسبوك والجَوهر المَحكُوك في طبقات الخلفاء والملوك: الملك الأشرف إسماعيل بن العبّاس الغسّاني (المتوفى: 803 هـ): [في ذكر خلافة المستعصم]: [سنة ست وخمسين وستمائة( 656هـ)]:قال(الغسّاني): {{في هذه السنة توفي الوزير مؤيد الدين محمد بن محمد بن العلقمي البغدادي الرافضي: 1ـ وكان عالمًا فاضلًا أديبًا حسنَ المحاضرة، دَمِثَ الأخلاق، كريمَ الطباع، خيّر النفس كارهًا للظلم خبيرًا بتدبير المُلك، 2ـ لم يباشر قَلعَ بيت ولا استئصال مال. (( أين ابن العلقمي ونزاهته وعدالته وأين جرم الدواعش وابن تيميّة وأئمّة التيميّة؟!! وهذه شهادة من أعدائه: بأنّه لم يباشر بقلع بيت ولا استئصال مال)) 3ـ اشتغل بالنحو وعلم الأدب في شبيبته في الحلّة على عميد الرؤساء ابن أيوب، ثم قَدِم بغداد، وقرأ على أبي البقا عبد الله بن الحسين العكبري. 4ـ ثم انضمَّ إِلى خالِه استاذ دار الخلافة عَضُد الدين أبي نصر المبارك ابن الضحاك، وكان(خالُه) شيخُ الدولة فضلًا وعِلمًا ورئاسةً وتجربةً، فتخلَّق(ابن العَلقمي) بأخلاقه وتأدّب بآدابه، واستنابه في ديوان الأبنية، وشغله بعلم الإنشاء إِلى أنْ توفي خاله، فانقطع ولزم داره، 5ـ واستمر شمس الدين أبو الأزهر أحمد ابن الناقد أستاذ الدار، فاستدعي مؤيد الدين (ابن العلقمي) إِلى دار التشريفات وأمره بالتردد إِليها في كلِّ يوم، ومشاركة النوَّاب بها، فلمّا نُقل أستاذ الدار أحمد ابن الناقد إِلى الوزارة نقل مؤيد الدين(ابن العلقمي) إِلى أستاذية الدار، 6ـ فكان على ذلك إِلى أنْ توفي الوزير أحمد ابن الناقد، فانتقل مؤيد الدين إِلى الوزارة، ولم يزل على ذلك إِلى أنِ انقضتِ الدولة العبّاسيّة واُقِرَّ في الدولة التتريّة على الوزارة. للاستماع للمحاضرة كاملة البثُّ المباشرُ: المحاضرةُ الثانية والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع.... تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
وختاماً نحن هنا ليس بصدد الدفاع عن ابن العلقمي بقدر كشف زيف أئمة التيمية وكذبهم على هذا الرجل وتعليق فشلهم عليه ومن خلال التدليس في الروايات والتناقض وأيضاً لتعريهم أمام أتباعهم وتعرية عقولهم ونفوسهم المريضة التي تعلمت على الخيانة للأمانة العلمية في نقل الأحداث التأريخية لأنها منهج تسير عليه الأجيال القادمة وبسبب تأريخهم المشوه سالت دماء الأبرياء بالملايين وعلى مر العصور .