الأستاذ المحقق الصرخي .. الأشرف للتيمية الخوارج أن يعترفوا بانهزاميّة أئمتهم المنحرفين!!!
ضياء الراضي
نهج بني على التدليس والتغرير والتزوير اسس على الكذب والافتراء يعتلي المناصب وصار يتصرف بمقدرات الأمة من كل الجوانب صار هو الآمر الناهي وهو المرشد والواعظ وهو المفتي والذي يحلل ويحرم فأباح الموبقات وجاز الفواحش ونشر الفسوق والعصيان وانتشر في بلدان المسلمين الخمور والملاهي وحانات الرقص وما شاكل وفي مقدمة من يمارس هذه الموبقات الخليفة والسلطان والواعظ والناصح فكيف بحال الأمة فأصبح مجتمعاً منحلاً مشغولاً باللهو والطرب وترك بلاد المسلمين والمسلمين بيد الغزاة من الشرق والغرب ودكت حصون المدن الإسلامية وراحت القلاع العديدة فأصبحت بيد الفرنج والصليبيين سلموها زعماء الدولة القدسية الصلاحية لإنشغالهم بعروشهم وأموالهم وحروب طاحنة طحنوا فيها المسلمين في ما بينهم تنازع على السلطة ومن جانب آخر الخليفة العباسي يقضي الليالي الطوال مع جاريته المفضلة وبلاده أوشكت على السقوط وهو على سكره وهذا ما يذكره أئمتهم وعلمائهم ويعترفون به ويذكرونه بكتبهم إلا أنهم من خلال أساليبهم الملتوية لكي يغرروا بالأتباع ويبعدوا اللوم عنهم يرمون به على غيرهم فيقولون أن سبب سقوط بغداد تآمر الوزير ابن العلقمي لكي يحسنوا صورة أئمتهم وخلفائهم رغم أنهم كما أشرنا هم من يعترف بأنهم تركوا الجهاد وعافوا البلدان تسقط وسرحوا الجيش وانشغلوا بالملذات وعطلوا حدود الله وهذا ما بينه الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال بحه الموسوم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) وفيما أدناه شيء من ذلك خلال المحاضرة السابعة والثلاثين يبين سماحته كيف أن الأشرف للتيمية الخوارج أن يعترفوا بانهزاميّة أئمتهم المنحرفين!!! بقوله :
((ألأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقُم التيمية:
المورد10: البداية والنهاية، ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة(656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:
]ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ]، وَذَلِكَ: ((نحن بينا في الدرس السابق من خلال ما وصلنا إليه، لا يوجد شيء اسمه ابن العلقمي، أو يرجع إلى ابن العلقمي، أو لابن العلقمي مدخلية فيه، سنرى كيف يوجه الأمور وكيف يدلس حتى يعلق الفشل والخيبة والبؤس والهزيمة والخزي والعار على غيره، على شماعة ابن العلقمي، تحويل على مفلَّس أو مفلِّس، لاحظ ليست التدليس في قضية جزئية، وإنما يقول: ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كله عن آراء الوزير ابن العلقمي الرافضي، فيكفي في دحض هذا الكذب والافتراء والإفك من ابن كثير وأئمة التيمية ومنهج التكفير المدلسة، يكفي ما قاله ابن الأثير قبل أكثر من 40 عامًا، ما حصل من حدث منذ أكثر 40 عامًا من سقوط بغداد والذي نعى فيه أو به الإسلام والمسلمين، فأين كان ابن العلقمي حتى يأتي أحد أئمة الدواعش التكفيريين الإرهابيين ويعلق هذا السقوط للإسلام وللمسلمين على ابن العلقمي))
أنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ ((655)) كَانَ بَيْنَ أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحلة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دُورُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ،[[أقول: أئمّة ((دواعش و)) عصابات السرقة والسلب والنهب والقتل والإرهاب!! فقضيّة النهب طبيعيّة جدًا عنده، بل يفتخر بها ويذكرها بدون أي تردد ولا أي حَياء]] ((ويوجد غيره من ذكر، فهو لم يذكر كل شيء هنا، وإنما يوجد غيره بل كل من ذكر هذه الحادثة يتحدث عن الاعتداء على الأعراض وانتهاك الأعراض وارتكاب المحرمات بالكرخ وفيها وعلى محلة الرافضة وبالرافضة، إذن ما يحصل عندهم الآن من الدواعش هذا له أصل وأساس وتشريع، هذا أحد أئمة وأقطاب المنهج التيمي التكفيري ابن كثير يمنهج لهذا الأصل ولهذه القضية الإرهابية القاتلة..............))
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة السابعة والثلاثون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)

المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)

المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)

بقلم: #_