التغرير والتدليس منهج ابن تيمية في تكفير المسلمين !!!.بقلم .محمد النائل
الإثنين , 5 يونيو , 2017
التغرير والتدليس منهج ابن تيمية في تكفير المسلمين !!!.بقلم .محمد النائل ان منهج ابن تيمية مبني على التكفير واباحة الدم والعرض والمال لكل انسان لا يقول بما يقولون من سفاهات وخزعبلات !! وأن التيمية لا يناقشون من يقول بما يقولون كل ما يأتي به ابن تيمية فهو صحيح وتام وكأنّه أتى من النبي وهو عبارة عن وحي يوحى ما دام يصب في التوحيد التيمي يغررون بالسذج والجهال بوسائل أحتيالية لنشر سموم معتقداتهم المنحرفة بين الناس فقد تصدى الأستاذ المحقق الصرخي ليبين ان افكار التيمية عبارة عن سفاهات وخزعبلات واساطير ما أنزل الله بها من سلطان من خلال محاضراته العقائدية والتأريخية : )) النقطة الثانية ابن العلقمي:المورد 6،الذهبي تأريخ الإسلام 48 (33) سنة خمسة وخمسين وستمائة(655)هـ (كائنة بغداد) قال الذهبي:(وكان وزير العراق مؤيد الدين ابن العلقمي رافضيا جلدا خبيثا داهية والفتن في استعار بين السنة والرافضة،حتى تجالدوا بالسيوف،وقُتل جماعة من الروافض ونُهبوا، وشكا أهل باب البصرة الى الأمير ركن الدين الدويدار والأمير ابي بكر الخليفة فتقدما الى الجند بنهب الكرخ،فهجموه ونهبوا وقتلوا، وارتكبوا من الشيعة العظائم،((هذا هو أصل التكفير، أصل المنهج الداعشي الارهابي القاتل،ليس عندهم غير الهجوم والنهب والقتل وارتكاب كل جريمة)) فحنق الوزير ونوى الشر، وأمر أهل الكرخ بالصبر والكَف(( . ..}تعليق:أ-قال:(وكان وزير أهل العراق ابن العلقمي رافضيا)، منهج تدليس تيمي على عادته التدليسية قد تميز في خلط الامور وتعميم الأحكام وتكفير العدد الأكبر وإرهابهم وإباحة كل حرماتهم،وبما تميز به وبفقدان تام للانصاف والضمير صار يستخدم عنوان الرافضة ويشملهم كلهم بكل ما يصدر بأحكام تكفيرية إجرامية سواء كان في خطابه ونقاشه واعتراضه على جعفري إثني عشري أو فاطمي أو إسماعيلي أو حشاشي أو زيدي أو سبئي، فيضع الجميع تحت عنوان الروافض ليسهل عليه التغرير بأتباعه الجهال لتصديق ما يصدر منه من خرافات وأكاذيب وتكفير وإرهاب وتمزيق للمسلمين والدين،وترى هذا واضحا في كتابات أئمة التدليس المارقة التيمية، ويخالفهم باقي الكّتاب من محدثين وفقهاء ومؤرخين ورجاليين،وكما مر علينا ما كتبه ابن الأثير ونهجه في تسمية الأمور بمسمياتها في غالب الأحيان، فعلينا أن نميز الفرق بين تدليس التيمية فكرا ومنهجا وعقيدة وبين تدليس غيرهم مداراةً وخوفاً وتقية وموقفاً سياسياً.. التيمية المدلّسة يغرّرون بأتباعهم لتصديق تكفيرهم وإرهابهم للمسلمين !!! يعتبر ابن تيمية الذي عاش في القرن الثامن الهجري الثالث عشر الميلادي أخطر أئمة الفتنة الذين نشروا الفكر المتطرف والإرهابي في الأمة الإسلامية من تكفير المسلمين واستحلال دمائهم وحرماتهم لمجرد الاختلاف على أبسط المسائل في أداء العبادات .
المحاضرة السابعة عشرة من بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
المحاضرة السادسة والأربعون من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)