الأستاذ المحقق الصرخي : أئمّة التدليس التيمي ينسبون المواقف والأفعال حسب خيالهم الطائفيّ الخصب!!! سليم الحمداني كل منصف وعاقل وكل ذي فكر لبيب وكل باحث عن الحقيقي بعيد عن الميل الطائفي والعنصري والعصبي فانه سوف يعرف حقيقية التيمية وحقيقية منهجهم منهج المغالطات والدس والتزوير وعلى أي اساس يضعون الامور فانهم يضعون الامور وينسبونها للأشخاص حسب الرغبة حسب الميول حسب ما تهواه انفسهم وما يريدونه من تغرير وتأثير بالمقابل بالمريد لهم بالتابع الذليل لأفكارهم المنحطة لآرائهم الخيالية فلذا انهم عندما يأتون ائمتهم ومؤرخيهم ويريدوا ان يتحدثون عن قضية سقوط بغداد ونهاية الدولة العباسية التيمية فرغم ما ذكروه عن الخليفة الاخير المستعصم بانه خالي الراي قد انشغل بالملاهي والرقص والمغنيات يقضي الليالي الطول مع جاريته(عرفة)مولع بتربية الطيور (مطيرجي) ترك امور بالبلاد والعباد بيد الخدم وبيد الماليك وبيد رجال الدولة العملاء وكيف قاموا بتسريح الجيش واثارت الفتن الطائفية وحادثة الكرخ المشهورة التي حصلت على محلة الرافضة خير دليل فهذا واقع التيمة واقع حالهم الا انهم يقوم برمي الاخطاء وتعليقها على غيرهم حسب ما تشتهي انفسهم رغم انها اكاذيب واضحة فهذه احد خيالتهم وتدليسات منهجهم حي انهم يقولون بان الوزير ابن العلقمي الرفضي كان يتامر منذ زمن خلافة المستنصر قبل تولي المستعصم علما انه لم يكن وزيرا اصلا مع العلم انهم قد اخفوا تعامل المستنصر مع المغول وكيف اصبح خلفة وبقى على الحكم بامر هولاكو وهذا ما ذكرته كتبهم واشارت اليه ةياتي هنا ابن تغر بردي ويرمي باللونم على ابن العلقمي تدليس وتزوير حسب الخيال الطائفي الذي يتميز به اتباع هذا النهج وقد اشر الى هذا الامر سماحة الاستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الحادية والاربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) بقوله : ((ولا نستغرب أن تصل خيالات المنهج التدليسيّ التيميّ إلى أن تكون تأثيرات ابن العلقمي حتّى قبل ولادته حين كان في الأصلاب!! ومن ذلك خيالات ابن تغري بردي الزاعمة أنّ ابن العلقمي كان يتآمر على الخليفة والخلافة قبل تولي المستعصم الخلافة؛ أي منذ زمن المستنصر، حيث قال في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة7 /(47):{ وكان الخليفة المستنصر بالله قد استكثر من الجند قبل موته حتّى بلغ عدد عسكره مائة ألف، وكان الوزير ابن العلقمىّ مع ذلك يصانع التّتار في الباطن ويكاتبهم ويهاديهم} علمًا أنّ ابن العلقمي لم يكن وزيرًا أصلًا في زمن المستنصر!! وقد خفي أو أخفى ابن تغري بردي حقيقة ما كان يفعله الخليفة المستنصر نفسه في مصانعة التتار ومكاتبتهم وإرسال الهدايا السنيّة لهم! فنسب هذا الفعل لابن العلقمي حسب خياله الطائفيّ التيميّ الخصب!! ]] 3ـ فحصل عنده من الضغن ما أوجب له أنّه سعى في دمار الإسلام وخراب بغداد على ما هو مشهور، لأنّه ضعف جانبه وقويت شوكة الدوادار بحاشية الخليفة حتّى قال في شعره وزير رضي من بأسه وانتقامه** بطيّ رقاع حشْوُها النَّظْمُ والنّثْر كما تسْجَعُ الوَرْقاءُ وهي حمامة** وليس لها نهي يُطاع ولا أمرُ ]]تعليق: الحمد لله العزيز القهّار الذي قطع حبل الكذب، فهنا يثبت أنّ ابن العلقمي لا حول له ولا قوّة، ولا يقدّم ولا يؤخّر، فليس الأمر بيده ولا سلطة له ولا يؤخذ بكلامه، فتبطل ادعاءات المدلسين بأنّ السلطة والتحكّم بيد ابن العلقمي وأنّه حلّ جيش الخلافة وأنّه يستلم الكتب الواردة للخلافة ويمنعها عن الخليفة، وأنّه كان يجيب عليها بنفسه بما يشتهي أو يخفيها كليًّا فلا جواب، وأنّ كلمتَه مُطاعة!! وكما زعم ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة7/(47)، حيث قال {فلمّا استخلف المستعصم بعد موت أبيه المستنصر، وكان المستعصم خليّا من الرأى والتدبير، فأشار عليه ابن العلقمىّ المذكور بقطع أرزاق أكثر الجند، وأنّه بمصانعة التتار وإكرامهم يحصل بذلك المقصود، ولا حاجة لكثرة الجند ففعل الخليفة ذلك! قلت: وكلمة الشيخ مطاعة} وقال أيضًا{وكان الوزير ابن العلقمىّ المذكور ليس لأحد معه كلام في تدبير أمر الخليفة، فصار لا يوصّل مكاتبات لؤلؤ ولا غيره للخليفة، وعمّى عنه الأخبار والنصائح، فكان يقرؤها هو ويجيب عنها بما يختار، فنتج أمر التّتار بذلك غاية النّتاج وأخذ أمر الخليفة والمسلمين فى إدبار[[}) رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة الحادية والاربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)