خوف المؤرّخين من بطش أئمّة التكفير التيمي ومنع طباعتهم الكتب !!!
الثلاثاء , 6 يونيو , 2017
مصطفى البياتي لا تستغرب من العنوان، فإنّه واقع حال ……..عندما يريد ائمة التكفير ان تكون لهم السطوة وفرض ارائهم على الناس بالقوة وقتل المخالفين جعل حتى من المؤرخين انفسهم والتابعين لهم ان لايطبعوا الكتب ايام التتار عندما اجتاحوا البلدان العربية وسنذكر في المقام بعض من تناقضات ماوجد في كتب ائمة اتباع ابن تيمية ولان حبل الكذب قصير كما قيل انكشفت حقيقتهم من خل هذه التناقضات واليكم ماجاء في المورد3: تاريخ مختصر الدول1/(269): قال ابن العِبري(متوفى685هـ): {{وفيها(655هـ) في شهر شوَّال رحل هولاكو عن حدود همَذان نحو مدينة بغداد: 1ـ وكان في أيام محاصرته قَلاع الملاحدة قد سيّر رسولًا إِلى الخليفة المستعصم يطلب منه نجْدةً 2ـ فأراد (الخليفة) أن يُسيّر ولم يقدر ولم يمكّنه الوزراء والأمراء وقالوا: إِنَّ هولاكو رجلٌ صاحب احتيال وخديعة، وليس محتاجًا إلى نجدتنا، وإنّما غرضه إخلاء بغداد عن الرجال فيملكها بسهولة، فتقاعدوا بسبب هذا الخيال عن إرسال الرجال. 3ـ ولمّا فتح هولاكو تلك القِلاع أرسل رسولًا آخر إِلى الخليفة، وعاتبه على إهماله تسيير النجدة. 4ـ فشاوَرَ الخليفةُ الوزيرَ فيما يجب أن يفعلوه فقال (ابن العلقمي): لا وجه غير إرضاء هذا الملك الجبّار ببذل الأموال والهدايا والتُحف له ولخواصّه. المورد 5: الأعلام5/(321): قال الزركلي:{{ ابن العلقميّ: [593ـ 656هـ]: محمد بن أحمد، مؤيد الدين الأسدي البغدادي المعروف بابن العلقميّ: وزير المستعصم العباسي. 1ـ صاحب الجريمة النكراء، في ممالأة " هولاكو " على غزو بغداد، في رواية أكثر المؤرّخين. 2ـ اشتغل في صباه بالأدب، وارتقى إلى رتبة الوزارات (سنة 642هـ) فوليها أربعة عشر عامًا. 3ـ وثق به " المستعصم " فألقى إليه زِمامَ أموره، 4ـ وكان حازمًا خبيرًا بسياسة المُلْك، 5ـ كاتبًا فصيح الإنشاء. اشتملتْ خَزانَتُه على عشرة آلاف مجلد، 6ـ صنف له الصَّغاني " العُباب " وابن أبي الحديد " شرح نهج البلاغة " 7ـ نفى عنه بعض ثقات المؤرخين خبر المخامرة (التآمر والخيانة) على المستعصم حين أغار هولاكو على بغداد (سنة 656)، واتَّفق أكثرهم على أنَّه مالأه، يعلق الاستاذ المهندس الصرخي على هذا بقوله (( التفت إلى العبارات حتى تعرف من يريد أن يكتب، كيف يكتب ويبين ما يعتقد به أو يحتمله فيطرحه بأسلوب خوفًا من الجوّ العام أو من رفض طباعة الكتاب أو من بطش السلطان)) [[أشار هنا إِلى ثقات مقابل الأكثر، وقبلها قال: {في رواية أكثر المؤرّخين}]]. 8ـ وَلي له (لهولاكو) الوزارة مدّة قصيرة ومات ودفن في مشهد موسى بن جعفر عليهما السلام (الكاظمية) ببغداد، وخَلَفَه في الوزارة ابنه عِزّ الدين " محمد بن محمد بن أحمد " 9ـ وهناك روايات بأنَّ مؤيد الدين أُهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، ومات غمًا في قلة وذلة}}، وهنا تعليق ايضا للمهندس الاستاذ الصرخي حيث قال [[ وهنا أيضًا يشككُ فيما يُروى أو يُقلِلُ مِن احتمالية ذلك، فقال: {وهناك روايات..}]].وللمزيد من التفاصيل