الفكر الداعشي التيمي فكر الانحراف والشذوذ والقتل وتكفير عامة المسلمين !!!
بقلم ضياء الراضي
الأساس الذي يتبناه اتباع هذا الفكر وحسب ما يدعونه انهم دعاة التوحيد وانهم كل عمل يقوموا به عامة المسلمين من زيارة قبور والاستشفاع بالأولياء وزيارة قبورهم ومن اذكار عبادية وما شابه من قضايا تعبدية كل هذا الامور ما هي الا مسائل شركيه وصحابها ضال مضل ومن يمارسها في مستباح الدم والمال والعرض ويجب قتله ومصادرة امواله الا ان الحقيقية والتي كشفها اتباع النهج الحقيقي اتباع نهج الرسول ومن سار على سيرتهم العطرة بين حقيقة اصحاب هذا النهج ومنهم وماهية حقيقتهم التي قد غيوبه من خلال ضجيجهم وصياحهم الكاذب بانهم اهل الدين واصل التوحيد الا حقيقتهم وحقيقة ربهم الذي يعبدونه وما قاموا به هؤلاء المارقة بالاستهزاء بالذات الالهية وكيف ينسبون الاكاذيب زورا وبهتانا على الرسول الاقدس بانه قد رأى ربه وكيف ان امامهم ابن تيمية قد نقح الرواية وصححها وهي بان الرسول قد رأى ربه على هيئة شاب امرد جعد قطط في روضة خضراء الى اخره من الرواية المزعومة زورا وبهتانا وان هذه الرؤية تحصل مرة في اليقظة واخرى بالمنام وان العبد يرى ربه على الهيئة التي يريده وهذا دعوة صريح لعبادة الأوثان دعوة لشرك الذي يحذر منه هؤلاء الموحدة زورا وبهتانا فاين توحيدكم وين عبادتكم لرب الواحد وكيف تنعتون الذات الالهية بهذه النعوت وتجعلون له الصفات وكل من لا يؤمن بهذا الرب فهو عرضة لسيوفهم لرماحهم لمفخختهم فعلى عامة المسلمين ان يتصدوا لهذا الفكر ولأصحابه وكيف هم يعتدوا على الذات الالهية وقد شوهوا الدين واساءوا لعامة المسلمين ونشروا من خلل دينهم دين الاساطير الخرافات والخزعبلات والاكاذيب والفسوق واباحوا المحرمات ومارسوا هم وائمتهم كل الموبقات ويأتون ويعتدوا جهارة على الذات الالهية فما هو واجب عبادة الله اليس التصدي لهذا الدين المنحرف وكشف زيفه وتخلص الناس من شروره وادنه مقتبس كلام يبين تصحيح ابن تيمية لرواية رواية الرب :
(الآن هل هي رؤية عين أم لا هذا ليس محل النقاش في هذه الأسطورة الأولى، بل نبحث عن تصحيح ابن تيمية للحديث، هل صححه أم لا؟
فابن تيمية قال: كما في الحديث الصحيح، هل يحتاج إلى بيان؟ هل يحتاج إلى دليل؟ هل يحتاج إلى أن نبين ونوضح ونفهم المتلقي السامع العاقل الإنسان المنتمي إلى بني البشر، هل نحتاج أن نبين ونقول له: كيف أن ابن تيمية يصحح هذا الحديث؟ كيف نثبت لك أنه صحح هذا الحديث؟ كيف نوضح لك بأنه كيف صحح هذا الحديث؟ هذا كلام ابن تيمية: كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس، قال: قال رسول صلى الله عليه {وآله} وسلم: رأيت ربي في صورة شاب أمرد، له وفرة جعد قطط في روضة خضراء.
الأمرد: شاب طلع شاربه ولم تنبت لحيته، إذن هذا الحديث الذي يصححه ابن تيمية، ما هو المعنى الذي يدل عليه؟ يقول ويدعي أن هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يزعم أن هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول عن النبي: رأيت ربي، تعالى الله عما يقولون، وتنزه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عما ينسبون إليه، قال النبي: رأيت ربي في صورة شاب أمرد طلع شاربه ولم تنبت لحيته، له وفرة، له شعر مجتمع على الرأس، أو شعر تجاوز شحمة الأذن، وهذا الشعر جعد أي منقبض، ملتوي، له شعر أجعد، مجتمع على الرأس، وهذا الشعر مجتمع منقبض وليس بطري، وقطط؛ أي قصير.
إذن أقول: ابن تيمية يصحح حديث أن الله صورته شاب طلع شاربه ولم تنبت لحيته، وليس بأصلع ولا أقرع، بل له شعر مجتمع على رأسه، وأن شعره قصير جعد منقبض ملتوي وأن النبي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم قد رأى الله ربه على صورة ذاك الشاب الأمرد الجعد القطط، قال تيمية شيخ الإسلام: كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة.
أقول: فهل يوجد إنسان يمتلك ولو الحد الأدنى من العقل والفكر يقول: إنه لم يصحح الحديث، (إذن من يقول: إنه لم يصحح الحديث فاتركوه، هذا ليس بعاقل وليس ببشر، هذا لا يحتاج إلى كلام))