فتوحات سلاطين التيمية سفك الدماء ومطامع في البقاء
كنا نقرأ التاريخ أيام الدراسة وصفحاته لاتغيب عن الأعين والفتوحات التي نقلها لنا مدونون يكادون لايفارقون قصور الملوك ولا يخالفون هواهم فيمجدون منهم الجبان ويصنعون لهم التيجان من خرافات وخزعبلات رسمها الشعراء الذين لا ينطقون بيتا من الشعر ألا ويرجون منه المال والقرب من السلطان
فهذا القائد وذاك الزعيم دخلوا قرطبة وسبوا نسائها وفتحوا الاندلس ونهبوا مالها ودخلوا حصون الاعداء فسفكوا من مرازيبها الدماء فتزهق الارواح وتهتك الحرمات وتسبى الحرائر ويسمونها فتوحات
حتى عكسوا عن الاسلام صورة المحتل وسرعان ما عادت الناس الى أديانها كما كانت فهذا يهودي وذاك كاثوليك وذاك أرمن كأنهم أعتنقوا الاسلام لحظات تقية من سيف الجلاد ويسمونها فتوحات
ومن خلال المحاضرات التاريخية التي يلقيها المحقق الصرخي الحسني والذي كشف زيف تلك الفتوحات الكاذبة والاحتلال لدول الغرب والشرق من اجل التسلط والفرعنة على العباد مضحين بأبناء المسلمين كبش فداء لملذاتهم وجواريهم
ما دفع بتلك الدول الى الانقضاض على دول الاسلام ما أن علمت بهوان وضعف الحكومات ولهو السلاطين ومجون الملوك وسكر الامراء
وذكر الصرخي قدوم التتار من شرق الارض ومطلع الشمس ليدخلون على أمراء وخلفاء المسلمين الى قصورهم وهم غارقون في شرب المنكرات وسكارى بأحضان الجواري
وبين الصرخي سوء أدارة أمور المسلمين من قبل خلفاء بنو تيمية وسلاطينهم ولهوههم ومجونهم متناسين بلاد الاسلام والمسلمين وغافلين عن أدارة الدولة وحمايتها فأي راع هذا يترك رعيته ليلهوا ويلعب
ويسمون تلك فتوحات بل هي فتوحات لابواب المسلمين للغزاة من تتار وروم وغيرهم ليحتلوا بلاد الاسلام
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/?fref=ts بقلم == سندباد بغداد