لم يبعث الله نبيا الا لهداية المجتمعات والانسان ونشر ثقافة الحوار والاقناع الفكري قال تعالى ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) وكذلك بناء الدولة والمؤسسات بما يحفظ حقوق وكرامة الناس عامة بغض النظر عن اديانهم ومعتقداتهم وتنظيم العلاقات مع ما يجاورهم من مدن ودول وكل ذلك من اجل كرامة وحياة الانسان في ظل دولة الاسلام والسلطان او الحاكم او الخليفة المسلم وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه واله عندما هاجر الى المدينة المنورة فنظم العلاقات والحقوق والواجبات بين مختلف شرائح المجتمع وبمختلف دياناتهم ومعتقداتهم فلا يجوز التجاوز على حقوق الافراد في ظل الحاكم المسلم باي عذر مالم يتجاوز الفرد القانون المنظم للعلاقات ..لكن نرى من اتخذ الاسلام ذريعة للوصول الى السلطة والجاه وكنز الاموال ضرب كل ثوابت الاسلام وما اقره القران والسنة عرض الجدار وبدأ يسلب وينهب ويخرًب ويتجاوز على ما يجاوره من بلاد خارجا عن ضوابط الاخلاق والدين والانسانية وكأن الاسلام امره بذلك مستغلا تعطيل العقل بفتاوى أئمة الضلال التيمية وهذا ما حصل في ظل السلاطين التيمية المارقين
وقد كشف المحقق الاسلامي الكبير الاستاذ الصرخي الحسني عن حجم الماساة التي حلت على المسلمين في ظل حكم هؤلاء المارقين حيث قال
أئمة التيمية يثيرون الطائفيَّة والإرهاب والتكفير في البلاد الإسلامية !!
وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 23ـ قال صاحب الكامل (10/357): {{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ خُرَاسَانَ]: أ..ب..س- وَأَمَّا الْعَامَّةُ فَإِنَّهُمْ قَسَّمُوا الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالْأَطْفَالَ وَالْأَمْوَالَ، فَكَانَ يَوْمًا مَشْهُودًا مِنْ كَثْرَةِ الصُّرَاخِ وَالْبُكَاءِ وَالْعَوِيلِ، أَخَذُوا أَرْبَابَ الْأَمْوَالِ فَضَرَبُوهُمْ، وَعَذَّبُوهُمْ بِأَنْوَاعِ الْعُقُوبَاتِ فِي طَلَبِالْأَمْوَالِ، فَرُبَّمَا مَاتَ أَحَدُهُمْ مِنْ شِدَّةِ الضَّرْبِ، وَلَمْ يَكُنْ بَقِيَ لَهُ مَا يَفْتَدِي بِهِ نَفْسَهُ، ثُمَّ إِنَّهُمْ أَحْرَقُوا الْبَلَدَ، وَأَحْرَقُوا تُرْبَةَ السُّلْطَانِ سَنْجَرَ، وَنَبَشُوا الْقَبْرَ طَلَبًا لِلْمَالِ، فَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ أَمَرَ بِقَتْلِ أَهْلِ الْبَلَدِ كَافَّةً، وَقَالَ: هَؤُلَاءِ عَصَوْا عَلَيْنَا، فَقَتَلُوهُمْ أَجْمَعِينَ ; وَأَمَرَ بِإِحْصَاءِ الْقَتْلَى، فَكَانُوا نَحْوَ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ قَتِيلٍ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ مِمَّا جَرَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، [[تعليق: في مَرْو ملايين المسلمين قتلوا واُبيدوا ومعهم مئات وآلاف الملوك والسلاطين والأمراء، وأغلبهم لم يكن بالسوء الذي كان فيه خليفة بغداد ودويداره والشرابي وأبناء تيمية البلاط وباقي حاشيته، لكنَّنا لم نَرَ اهتمامًا فيهم وبذكرهم مِن منهج ابن تيمية ولو بعُشر معشار ما حصل في بغداد ومع خليفتها!!! فهل يعود السبب إلى كون فقيه البلاط ابن الجوزي تكفيريًا طائفيًا، أو لأنَّ باقي البلدان لا يتوفَّر فيها المقدَّمات المناسبة للتيمية لإثارة الطائفيَّة والتكفير والإرهاب وتحجير العقول والتغرير بالنفوس وإشاعة التوحّش والقتل والسلب والنهب وهتك الأعراض وكما يحصل مِن أتباعهم ومقلِّديهم دواعش العصر المارقة؟!!]]}}..39...