اخر الاخبار

الأربعاء , 7 يونيو , 2017


خديجة بنت خويلد مدرسة التضحية و الإيثار
كانت وما تزال ام المؤمنين خديجة (عليها السلام ) من النساء القلائل التي شهد التاريخ لهن بالمواقف النبيلة بما قدمن من خدمات كثيرة ساهمت و بشكل فعّال في دفع عجلة الاسلام إلى الأمام بفضل تضحياتهن العظيمة و الدروس الكبيرة التي قدمنهن في الإيثار بالنفس و المال و تلك اقصى غايات الجود حتى سجلن اسمائهن بأحرفٍ من نور على صفحات التاريخ فعندما نتحدث عن تضحيات تلك الانسانة الرائعة فأننا نرى بحراً من الجود و العطاء التي يعجز اللسان عن وصفها ، فتارة نراها كالسند للرسالة الاسلامية و قائدها الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و تارة اخرى تجود بنفسها و مالها و مكانتها بين قومها خدمةً لديننا الحنيف و لنشر افكاره البناءة و سد الباب بوجه الاصوات النشاز التي تنادي بنشر الافكار الهدامة و مناهج الارهاب التكفيري التيمي الداعشي فبرزت تلك المرأة الكبيرة بمواقفها كالطود الشامخ تذب عن حمى الاسلام و تحامي بما تملك عن شخص النبي الامين ( صلى الله عليه و آله و سلم ) مجسدة بذلك قولاً و فعلاً عنوان التضحية و الإيثار بما تستطيع فكانت بحق جوهرة السماء ، وهي تقدم كل الامكانيات المادية و المعنوية و كل ما من شأنه أن ينشر قيم و مبادئ السماء في ربوع المعمورة و نصرة الحق و اهله الكرام الميامين و لتكون الانموذج الامثل في توحيد كلمة المسلمين تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، تحت راية الاسلام المستقيم و تكشف زيف و بدع أعراب اليوم و ذلك الزمان ، و تخرس ابواق الفكر المتطرف في سعيها الجاد لنشر ثقافة القتل و سفك الدماء التي يحمل لواءها ارباب المنهج التيمي الداعشي المارق من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية التي استطاعت ان تكون لها دولة شيطانية بعملة ذي وجهين لتغرر بالعقول البسيطة حتى اخذت تنتشر شيئاً فشيئاً وسط صمت مخيب لكل الامال الانسانية لأهل الحل و العقد في بلاد الاسلام حتى بزغ فجر العلم و المعرفة و الفكر الرصين على يد المحقق الاسلامي و المهندس في بناء الافكار العظيمة و المصحح للمنهج الاسلامي المستقيم وهو يطرح بحوثه العلمية و محاضراته العقدية الفكرية و التي اخرست اصحاب المنهج المتطرف الداعشي التيمي فعجزوا عن الرد فبطلت ادلتهم و تهاوت افكارهم على يدي وارث المواقف الاصيلة لأم المؤمنين ( عليها السلام ) فسطعت بمحاضراته و بحوثه العلمية القيمة شمس العلم و المعرفة في سماء البحث و التحقيق و كشف الحقائق و دحض المنهج التيمي الداعشي و تكشف زيف بدعهم و تسفه مناهجهم التكفيرية و تضع الموازين الحق بين العباد لتقول كلمتها الفصل لهم و نحن نستذكر المناسبة الأليمة لذكرى رحيل ام المؤمنين فإننا نستمد من عبق هذه المرأة العظيمة معنى الانتصار للإسلام في كشف بدع و افتراءات منهج الانحراف عبدة الشاب الامرد .
خديجة يا أم المؤمنين لكٍ منا تحية و سلاما .. لكِ مواقفُ عظيمةُ نلتِ بها الرفعة و الإكراما
قد رُفد الاسلام بعدلين : فجداِ أنتِ بأموالكِ ..... وعليٌ قد حدَّ معها الحساما
بفقدكِ عمَّ الحزن و الاسى ... فكان حقاً للحبيب أن جعل للحزن عاما
نفتخر بكِ أُماً يا أم المؤمنين ... وها نحن اليوم بفقدكِ يتامى
https://e.top4top.net/p_520sij072.jpg

بقلم // احمد محمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 443

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net