أم المؤمنين خديجة مشعلاً .. عزل ظلمة بنو امية وأتباعهم التيمية
الأربعاء , 7 يونيو , 2017
أم المؤمنين خديجة مشعلاً .. عزل ظلمة بنو امية وأتباعهم التيمية
فلاح الخالدي أم المؤمنين خديجة (عليها السلام ) تلك المرأة الصابرة المحتسبة التي شدت ظهر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بصبرها وكفاحها وإنفاق كل ماتملك من جاه وعز وراحة وخدم وحشم لتجعله بين يدي قائدها ومصلح الأمة من الانحراف الذي يقوم به كبراء وسادة مكة في إذلال الناس واستعبادهم فوقفت بوجههم مع سيدها وزوجها داعمة له بكل ما يحتاج فكان رد أصول منهج التيمي من أبو سفيان وأبو جهل قاسياً إرهابياً مجرماً عليها وعلى زوجها هو إعلان الحرب العدائية عليهم من خلال تحريض الناس والصاق أنواع التهم برسول الله ومحاصرتهم وقطع الماء والغذاء عنهم حتى كان يقال أنهم يتغذون على ورق الشجر , نعم كانت عليها السلام داعمة للفكر الإسلامي المحمدي الأصيل وباغضة للتعصب والإقصاء والتهميش الذي يقوم به أئمة وكبراء التيمية فتوفيت صابرة محتسبة تشكو إلى الله ظلم الظالمين لها وزوجها . واليوم وكما من قبل فإن الإسلام والمسلمين وقادتهم يعانون من تلك الشلة المجرمة والتي وضعت لها جذور وأصول في أمة الإسلام التي تحمل البغض والكره للمسلمين فتقتلهم بالجملة وتفجرهم وتنهب بيوتهم كما فعل أسلافهم من قبل عندما مثلوا بالجثث وجمعوا الحطب لأحراق الرسول وأتباعه , نعم إنهم زمر ابن تيمية من أبوسفيان وأبو جهل حتى آل أمية وآل مروان وآل العباس وغيرهم من إرهابيين واليوم نعاني من داعش وأخواتها من إجراميين إرهابيين يقودهم الفكر السفياني التيمي الإرهابي . وعلى مسلك الرسول وآله وصحبه وأم المؤمنين خديجة عليها السلام هب شباب العراق المؤمن بقضيته وإسلامه الحق بقيادة الأستاذ المحقق المرجع الصرخي ليقود المنازلة الفكرية مع أئمة التيمية الإرهابيين المتعصبين ليكشف زيفهم وتدليسهم وكما دعا المحقق الأستاذ جميع الأخوة الأكاديميين والعلماء والمحققين أن ينتفضوا لدينهم وتعرية الإرهابيين وتخليص الإسلام والمسلمين بل العالم من شرهم وتكفيرهم جاء ذلك في محاضرته {44} من بحث ( وقفات مع...#توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري) قال فيها ... ((في البداية والنهاية13/(82): قال (ابن كثير): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة 616هـ)]: [ظُهُورُ جِنْكِيزْخَانَ وعبور التتار نَهْرَ جَيْحُونَ]: 1... 2ـ وَسَبَبُ دُخُولِهِمْ نَهْرَ جَيْحُونَ أَنَّ جِنْكِزْخَانَ بَعَثَ تُجَّارًا لَهُ وَمَعَهُمْ أَمْوَالٌ كَثِيرَةٌ إلى بلاد خُوارَزْم شاه يبتضعون له ثِيَابًا لِلْكُسْوَةِ، 3ـ فَكَتَبَ نَائِبُهَا إِلَى خُوَارَزْمَ شَاهْ يَذْكُرُ لَهُ مَا مَعَهُمْ مِنْ كَثْرَةِ الْأَمْوَالِ، فأرسل إليه بأن يقتلهم ويأخذ ما معهم، ففعل ذلك ...17... }} . تعليق: لاحظ الآن يأتي بعض الصحفيين أو بعض الأخصائيين أو بعض الأشخاص في منظمات الإغاثة الإنسانية بعد أن انقطعت السبل بالمهجرين والمهاجرين والنازحين والمظلومين المسلمين من السنة والشيعة، يأتي الصليبي أو المغولي أو الإلحادي أو الوثني أو اليهودي يقدِّم المساعدة لهؤلاء المساكين، حرّكه ضميره، حرّكه دينه الذي يعتقد به، حرّكته المهنة التي هو يعمل بها، فجاء هذا الإنسان لتقديم المساعدة، فماذا يُفعل به؟ يُختطف ويُقتل، فهل توجد جريمة أقبح من هذه الجريمة؟! لاحظ هذه الجريمة لها أصل وتأصيل وأصول، لها تشريع ومشرعنة من أئمة التيمية من ابن تيمية وأئمة المارقة، كل الحلول فاشلة، يُقطع قرن وتخرج قرون عليكم، يخرجون لكم من بيوتكم ومن تحت بيوتكم، إذا لم تُستأصل هذه الغدّة فكريًا وعقائديًا ومن أساسها ومن أصولها وجذورها تستأصل، لا تتم أي معالجة عسكرية إذا لم تُدعم وتُقرن بالمعالجة الفكرية العقدية، التفت جيدًا: تجار أتوا إلى بلاد مسلمين .. الله أكبر!! لكن الغدر والسرقة وحب المال والجريمة والإرهاب مترسِّخ معشعش مستحكم فيهم وفي عقولهم وفي أنفسهم، وفي سلوكهم .)) للاستماع للمحاضرة كاملة البثُّ المباشرُ:المحاضرةُ الرابعة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع....تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري )