الأستاذ المحقق الصرخي..سلاطين التيمية السفهاء يعلمون بتحرّك الغزاة ولا يتهيؤون لمواجهتهم!!!
الأربعاء , 7 يونيو , 2017
الأستاذ المحقق الصرخي..سلاطين التيمية السفهاء يعلمون بتحرّك الغزاة ولا يتهيؤون لمواجهتهم!!!
بقلم:ناصر العراقي
التهيؤ لحماية الوطن ورد المعتدين والغزاة بالتأكيد يقع على عاتق الخليفة والحاكم فهو واجب شرعي ووطني وأخلاقي ..ولكن إذا كان الخليفة منشغلاً بخموره ونساءه ورقصه فكيف يتسنى له ذلك...فكيف إذا علمنا أن الخليفة على علم بتحرك الغزاة ولم يتهيأ لمواجهتهم؟؟؟!!!! وهو ماتطرق إليه الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في محاضرته(42) من بحثه (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) ومما جاء فيها: المورد6: المختصر في أخبار البشر:***61472;أبو الفداء: [ثم دخلتْ سنة أربعين وستمائة(640هـ)]: [ذكر وفاة المستنصر بالله]: 1ـ في هذه السنة توفي المستنصر بالله 2ـ [المستعصم بالله]:***61472;لما ماتَ المستنصر اتفقتْ آراء أرباب الدولة، مِثلَ الدوادار (الدويدار)، والشرابي، على تقليد الخلافة ولدَهُ عبدَ الله، ولقبوه المستعصم بالله، [[أقول: التفتْ جيدًا: لا يوجد تنصيب مسبق للمستنصر، ولو كان لِمَا صارتْ الحاجة إِلى اتِّفاق الدويدار والشرابي وأمثالِهما على تنصيبه، بل إنَّ ذلك يستبطن وجود تنصيب لغيره فعدَلوا منه إِلى المستعصم، وسيأتي كلامٌ يشير إِلى هذا المعنى. ب ـ والتفت أيضًا إلى أنَّه لا يوجد ابن العلقمي بينهم!! ولعنة الله على الكاذبين الظالمين]] 3ـ وكان عبد الله المستعصم ضعيفَ الرأي، فاستَبَدَّ كُبَراء دولته بالأمر، وحسَّنوا له قطع الأجناد وجمع المال، ومداراة التتر، ففعل ذلك وقطع أكثر العساكر. ((هذا أبو الفداء يقول لابن تيمية: يا كاذب يا زنديق يا منافق يا مفترٍ يا أفاك، الكبراء الذين نصبوا المستعصم هم الذين حسّنوا له قطع الأجناد وجمع المال)) [[ تنبيه: قال {كبراء دولته} أي أرباب الدولة الذين نصّبوه الدويدار والشرابي فكلُّ الأمور بأيديهم، والقوّة والسيطرة والسطوة لهم لا ينافسهم أحد، فأين ابن العلقمي مع هؤلاء أو في مقابل هؤلاء؟!]] 4ـ ثمَّ دخلت سنة ثلاث وأربعين وستمائة : وفي هذه السنة قصدتْ التترُ بغداد، وخرجتْ عساكرُ بغداد للقائهم، ولم يكن للتتر بهم طاقة، فولّى التتر منهزمين على أعقابهم تحت الليل. [[تعليق: يا ابن تيمية وأتباعَه: أـ هل يجهل الخليفة المستعصم بخطر المغول، وهاهم يقصدون بغداد لاحتلالها وإزالة الخلافة منها قبل ثلاث عشرة سنة مِن سقوط بغداد، وفي عصر خلافته، فكيف يجهل خطرهم؟! ب ـ وأين ابن العلقمي مِن هذا الهجوم المغولي على الخلافة في بغداد الذي وقع قبل سنين مِن وقوع المجزرة التي وقعت على الشيعة في الكرخ في بغداد، والتي تدّعون أنَّ ابن العلقمي بسببها تآمر مع المغول وقادتهم وخان الخليفة والإسلام؟!]] 5ـ ثمَّ دخلت سنة ست وخمسين وستمائة:***61472;ذكر استيلاء التتر على بغداد***61472;وانقراض الدولة العبّاسيّة]: في أوّل هذه السنة قصد هولاكو ملك التتر بغداد ومَلَكَها، في العشرين مِن المحرم، وقتلَ الخليفةَ المستعصمَ بالله، وسببُ ذلك [[تعليق: ماذا تتوقعون السبب؟! فبعد أنْ تحدث عن مؤامرة في تنصيب الخليفة الضعيف، وبعد أنْ استبدّ الدويدار والشرابي وسيطروا على مقاليد الأمور، وبعد وسوستهم وتسويلهم للخليفة بقطع الأجناد وتسريحهم مِن أجل جمع المال واكتنازه، وبعد وسوستهم وتسويلهم للخليفة الإلعوبة بمداراة التتار بدفع الأموال لهم بكلِّ ذلة ومهانة وخسة ونذالة وخيانة، وبعد أنْ ذَكَر واقعة هزيمة التتار أمام جيش الخلافة الذي قصد بغداد قبل سنوات، فإنَّه يتنازل عن عقله لصالح العاطفة والطائفة والمذهبيّة والضغوط النفسيّة، فيذكر سببًا غريبًا لسقوط بغداد لنقرأ السبب]]] 6ـ وسببُ ذلك أنَّ وزيرَ الخليفة مؤيدَ الدين ابن العلقمي كان رافضيًا، وكان أهل الكرخ أيضًا روافض، فجرتْ فتنةٌ بين السنّة والشيعة ببغداد، على جاري عادتهم، فأمر أبو بكر ابن الخليفة، وركن الدِّين الدوادار، العسكر، فنهبوا الكرخ وهتكوا النساء، وركبوا مِنهُنَ الفواحش، فعظُمَ ذلك على الوزير ابن العلقمي، وكاتب التتر وأطمعهم في ملك بغداد، وكان عسكر بغداد يبلغ مئة ألف فارس، فقطعهم المستعصم ليحمل إلى التتر متحصل إقطاعاتهم، وصار عسكر بغداد دون عشرين ألف فارس، وأرسل ابن العلقمي إلى التتر أخاه، يستدعيهم، فساروا قاصدين بغداد في جحفل عظيم، [[ أـ سؤال لأبي الفداء وللتيميّة مِن ورائه: لماذا لم ينتصر جيش الخليفة على التتار كما انتصر سابقًاً عليهم وهزمهم شرّ هزيمة؟!!! ب ـ سؤال للمثقفين وللعرب خصوصًا وللمثقفين منهم وغير المثقفين للمنصفين وغيرهم للعقلاء وللأغبياء ولفاقدي العقول، للذين بذلوا كلَّ جهد، بل توسلوا وأذلوا أنفسهم مِن أجل الحصول على مباركة وتأييد ودعم أميركا والغرب بالدعم الإعلاميّ والسياسيّ والعسكريّ، مِن أجل إسقاط الأنظمة والتخلّص مِن سيطرتها وسيطرة الجهات المرتبطة بها، فبأيّ مبرر شرعيّ أو أخلاقيّ برَّرَ لكم وشرَّعَ لكم الاستعانة بقوى أنتم تصفونهم بقوى كفر واحتلال واستعمار وإجرام؟؟!! لكنّي لا أتحدَّثُ عن استعانتكم بالمحتلين الكافرين ضدّ الشيعة الروافض أو العلويّة والإسماعيليّة الملاحدة والفاطميّة أو الصفويّة المجوسيّة، بل كلامي عن الحكام العرب والأنظمة العربية السُنِّية في البلدان العربية التي لم يصدر منها مِن قبح وفساد وإجرام ما يصل إِلى واحد بالألف، بل ولا واحد بالمليون ممّا وقع على الشيعة مِن قِبَلِ السلطة الحاكمة في بغداد بزعامة الدويدار والشرابي والمماليك الأتراك، فلم يصدر مِن الأنظمة العربية مِن نهب مدنكم ولا هتك نسائكم ولا ركبوا مِن نسائكم الفواحش كما فعل الدويدار وجنده في الشيعة في بغداد، فهل تبرّرون لأنفسكم الاستعانة بأميركا ودول الغرب الصليبي وتستنكرون ذلك كُلِّيًا على ابن العلقمي على فرض التنزّل بأنَّه استعان بالمغول وكان السببُ في سقوط بغداد وخلافتها حسب إكذوبات وخزعبلات وخرافات وتدليسات ابن تيمية وأمثاله؟!!!]] https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=487359 المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع....تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة الخامسة والأربعون من بحث (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة من بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
وفي الختام نسجل للأستاذ المحقق الصرخي هذه الوقفة التأريخية التي كشف لنا فيها عن حقيقة أخرى من حقائق التيمية المارقة وهي أن سلاطينهم كانوا على علم بتحرك الغزاة ولم يتهيأوا لمواجهتهم ...ويتهموا ابن العلقمي بسقوط بغداد !!!!!