مماليك التيمية يستنكفون من الإقامة مع العرب ويعدّونها محلّ ذلّ ومنقصة !!!
الخميس , 8 يونيو , 2017
مصطفى البياتي قال الذهبي في رسالته إلى ابن تيمية: إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذمّ العلماء وتتبع عورات الناس؟ مع علمك بنهي الرسول (صلى الله عليه {وآله} وسلم): لا تذكروا موتاكم إلّا بخير، فإنّهم قد أفضوا إلى ما قدّموا... يا رجل! بالله عليك كفّ عنّا، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقرّ ولا تنام، إياكم والأغلوطات في الدين... والله في القلوب شُكوك، إن سَلِمَ لك إيمانُك بالشهادتين فأنت سعيد. في تكملة الردّ على نونية ابن القيم " تبديد الظلام المخيّم من نونية ابن القيّم " قال الكوثري: ونونيّة ابن القيّم هذه مِن أبشعِ كتبِه، وأبعدِها غورًا في الضلال، وأشنعها إغراءً للحشوية ضدّ أهل السُّنّة، وأوقحها في الكذب على العلماء. جاء في المختصر في أخبار البشر: أبو الفداء: [ثمَّ دخلت سنة أربعين وستمائة(640هـ)]: [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله]: [ثمَّ دخلت سنة أربع وخمسين وستمائة(654هـ)]: قال(أبو الفداء): فيها(654هـ) جرى للناصر داود مع الخليفة ما صورته: أـ أنَّه لمَّا أقام ببغداد بعد وصولِه مع الحُجَّاج، واستشفاعِه بالنبي (صلّى الله عليه {وآله} وسلّم) في ردِّ وديعتِه، ب ـ أرسل الخليفة المستعصم مَنْ حاسَبَ الناصر داود المذكور، على ما وصله في ترداده إلى بغداد مِن المَضيف، مثل اللحم والخبز والحطب والعَلِيف والتبن وغير ذلك، وثَمَّنَ عليه ذلك بأغلى الأثمان، وأرسل إليه شيئًا نزرًا، وألزمه أنْ يكتبَ خَطَّهُ(بخَطّه) بقبضِ وديعتِه، وأنَّه ما بَقِي يستحقّ عند الخليفة شيئًا، جـ ـ فكتبَ(الناصر) خَطَّهُ بذلك كرهًا، د ـ وسارَ عن بغداد وأقام مع العرب. هنا يعلق الاستاذ المهندس الصرخي قائلا(( إذن يوجد مكان وشريحة اجتماعية من العرب ويوجد شريحة أخرى من غير العرب، يوجد مواطن من الدرجة الأولى وحرس خاصّ ومنطقة خضراء وقصر جمهوري وكبراء القوم، ويوجد العرب)) هـ ـ ثمَّ أرسل إليه الناصر يوسف بن العزيز بن غازي بن يوسف صاحب الشام، فطيَّب قلبه وحلف له، فَقَدِمَ الناصر داود إلى دمشق ونزل بالصالحية}} وهنا ايضا تعليقات للمرجع الاستاذ المهندس الصرخي: أـ لقد غَفَل التيميَّة أن يَنسِبوا فِعلَ الخليفة القبيح إِلى ابن العلقمي، وهذه هفوة لا تغفرُها لهم أبدًا أربابُهم الأمردُ ورفاقُه، ب ـ تذكرون كيف طعن التيميَّة بالخليفة العبّاسيّ بسبب أخذه للوديعة التي أودعَها عنده الناصر داود الأيوبيّ!! لكن تبيَّن أنَّ الأمير الإمام وليّ الأمر الناصر داود قبوريّ صوفيّ رافضيّ وثنيّ كاهن ساحر دجّال؛ لأنَّه استشفع بالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لردِّ وديعته حسب مقاييس ابن تيمية وزمرته التكفيريَّة القاتلة!! فكيف صار التيميَّة يُدافِعون عن هذا القبوري الوثني ضدَّ الخليفة العباسي السلفي؟! جـ ـ كُرْدٌ وتُرْكٌ مماليكٌ صاروا أسيادَ البلد وحكَّامَهُ وملوكَه وسلاطينَه، ومَن يُنبَذ بينهم فمصيره أن يقيمَ مع العرب {وسار عن بغداد وأقام مع العرب} فيستحي ويستنكف السلطان الحاكم المملوك أنْ يكون قريبُه ورفيقه بالمملوكيّة والقوميّة أن يكونَ بين العرب، فأرسل إليه وأخرجه مِن ذلِّ ومهانِة ومنقصةِ وسفالةِ الإقامةِ مع العرب!! ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم. د ـ إذا كان الخليفة أمير المؤمنين وإمام المسلمين ووليّ أمرهم قد أرسل إلى داود الأيوبيّ مَن حاسبه على ما تمّ صرفه عليه مِن أموال مِن قِبَلِ الخليفة، وأعطاه ما بقي في ذمّته مِن الوديعة، فلماذا إذن تخوّنون الخليفة أمير المؤمنين؟! وإذا كان ما يكتبه الإنسان بالإكراه لا يُعتبر إقرارًا ولا إمضاءً لِما كتَبَه فلا اعتبار فيما كتبه ولا تترتّب عليه الآثار، فلماذا إذن تعتبرون البيعة تحت الإكراه وتحت تهديد السيف وقطع الرقبة بيعةً صحيحةً وتامّةً وترتِّبون عليها الآثار ومنها تحقق إِجماعات مدَّعاة؟! هذا فيما يكتبه الإنسان تحت الإكراه فضلًا عمَّا يقوله بالإكراه أو يسكت عليه بالإكراه]]. وللمزيد من التفاصيل