المحقق الأستاذ الصرخي .. أئمة التيمية وسلاطينهم يتحملون وزر كل هذه الجرائم عند الحكم العدل !!!
الخميس , 8 يونيو , 2017
المحقق الأستاذ الصرخي .. أئمة التيمية وسلاطينهم يتحملون وزر كل هذه الجرائم عند الحكم العدل !!! سليم الحمداني أفعال وأقوال وممارسات التيمية المارقة والتي جعلت الأمة شتات وزرعت بين صفوفهم الفرقة والطائفية والمتناحرات ونشروا الفكر الإرهابي المتطرف الداعي إلى القتل والتخريب والدمار والذي على أساسه يحصل اليوم في العديد من البلدان حيث القتل بالجملة وانتشار المقابر الجماعية وتهجير الآلاف إلى بلدن الشرق والغرب باحثين عن الأمن والأمان لكون أن بلدانهم صارت ساحة لتصفية الحسابات العالمية عبر فيها هؤلاء المارقة مارقة الفكر والأخلاق الخارجين عن الدين الإسلامي الحقيقي وعن نهج الرسول الأقدس أتوا بمنهجية مشوهة وساروا عليها سلاطينهم وخلفائهم وجعلوها حجة ومبرراً لكل قبائحهم وانشغلوا بملذاتهم عن إدارة أمور الرعية وتحاصر بلدان المسلمين ويقتل المسلمون وتسبى نسائهم والخلفاء التيمية معرضون منشغلون مع المغنيات وفي كل يوم تسقط المدن والبلدان ويذبح أهلها فمن يتحمل مسؤوليتهم غير الحكام والمسؤولين عليهم فكل الذي حصل وجرى من قتل وهتك للحرمات ومصادرة للأموال يتحمل وزره سلاطين وخلفاء التيمية أمام الحكم العادل وهذا ما أشار إليه الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وَقَفاتٌ مع....تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) المحاضرةُ السادسة والأربعون بقوله : )))لا نعرف هذه الأخلاقيات من أين أتوا بها؟ حتى البهائم تتعلم، جيش كاسر يحيط بالمدينة، وتريد أن تعقد الصلح معه، كيف يرسل لك الجيش المحاصِر صاحب القوة والسطوة الرسول فتقتل الرسول؟!! في أي أخلاق وأي دين وأي عقل وأي تخطيط وأي خطة عسكرية وفي أي إجرام(( واكمل ما قاله ابن الاثير : ثُمَّ إِنَّهُمْ مَلَكُوا الْبَلَدَ عَنْوَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ(618هـ) وَوَضَعُوا فِيهِمُ السَّيْفَ، وعلق السيد الصرخي موضحا حالة الاستغراب حول هكذا احداث : ((مع هذا المعنى الذي يُفهم من ظاهر الكلام عندما تقرأ تشكك في الأمر وتقول: هل يعقل الناس في هذا المستوى من البلادة والسفاهة والغباء والجهل؟ فتحتمل أن ابن الأثير قد أخطأ في سرد المعنى، قد أخطأ وتوهم واشتبه في الكتابة، لكن هذه هي الحقيقة وليس هنا فقط، بل التاريخ ممتلئ بقصص الخيانة والغدر وقتل الرسل التي يقوم بها أئمة التيمية وخلفاء التيمية سلاطين المسلمين، سلاطين الدول القدسية، هذه معروفة وسائدة ومشاعة)) وواصل بيان ما جاء في الكامل لابن الاثير: فَلَمْ يُبْقُوا عَلَى صَغِيرٍ وَلَا كَبِيرٍ، وَلَا امْرَأَةٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَشُقُّونَ بُطُونَ الْحَبَالَى، وَيَقْتُلُونَ الْأَجِنَّةَ، وأكد السيد الصرخي على ان ائمة التيمية وسلاطينهم في ذلك الزمان وهذا الزمان يتحملون وزر كل هذه الجرائم والمجازر قائلا : ((لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أين تذهب يا ابن تيمية يا إمام التيمية وأئمة منهج التيمية؟ أين تذهبون أنتم وخوارزم وباقي السلاطين الخونة الذين تسببوا في تدمير البلاد والعباد، كل هذه الجرائم ستتحملون وزرها عند الحكم العدل، أنتم وقادة هذا الزمان وزعماء هذا الزمان، لا يوجد إيمان بالآخرة ولا يوجد إيمان باليوم الآخر، لو كانوا يؤمنون باليوم الآخر والجنة النار لما فعلوا الموبقات والفساد والقبائح والجرائم، أتحدث عن هذا الزمان وذاك الزمان، وأضاف : لكن ليس عندهم آخرة وليس عندهم دين ولا يوجد رادع ديني، ولا يوجد إيمان بالآخرة يردع الإنسان، ولا توجد أخلاق تردع الإنسان، لا يوجد رادع ديني ولا رادع أخلاقي ولا رادع اجتماعي ولا قانوني، كله فساد في فساد، عندما يسلب الدين والإيمان والعقيدة ويتوجه الناس إلى الخمور والمخدرات والحشيشة وإلى فقدان الأخلاق فماذا تنتظر بعد هذا تكون شريعة الغاب والتوحش والإجرام ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)))
المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)