الأستاذ المحقق الصرخي : سلاطين التيمية الانهزاميون يتّخذون الناس دروعًا بشريّة!!!
الجمعة , 9 يونيو , 2017
مصطفى البياتي عندما يفشل اهل الباطل ويموت الضمير عندهم يلجأون الى كل ماهو فيه خسة ودناءة حتى تكون عندهم النفس البشرية التي حرم الله قتلها عبارة عن لاشيء ولاغرابة فيمن يعتقد بان الخالق هو على هيئة شاب امرد ويفرض على الاخرين هذا الفكر ويكفر من يعتقد بذلك فتره تارة يلجأ الى السب والشتم وتارة الى اراقة الدماء واستخدام الوسائل المنحطة عندما ينهزمون وهذا ماعرفه العالم عن الغزوة البربرية التي جائت تحتى مسمى غطاء اسلامي عرف بالدولة اللااسلامية (داعش) حيث استخدموا النساء واطفال وكل من لاحول له ولا قوة كدروع بشرية كي يخلصوا انفسهم من المأزق الذي هم فيه والتاريخ يحكي لنا عن ائمة وقادة هؤء الدواعش الذين اقتدوا بهم فلنطلع على ماجرى مع سلاطين التيمية الانهزاميين وماذكره ابن الاثير في: الكامل10/(307): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمُسْلِمِينَ دِمْيَاطَ مِنَ الْفِرِنْجِ]: قال(ابن الأثير): {{1ـ لَمَّا مَلَكَ الْفِرِنْجُ دِمْيَاطَ أَقَامُوا بِهَا، وَبَثُّوا سَرَايَاهُمْ فِي كُلِّ مَا جَاوَرَهُمْ مِنِ الْبِلَادِ، يَنْهَبُونَ وَيَقْتُلُونَ، فَجَلَا أَهْلُهَا عَنْهَا، وَشَرَعُوا فِي عِمَارَتِهَا وَتَحْصِينِهَا، وَبَالَغُوا فِي ذَلِكَ حَتَّى إِنَّهَا بَقِيَتْ لَا تُرَامُ. 2ـ وَأَمَّا الْمَلِكُ الْكَامِلُ فَإِنَّهُ أَقَامَ بِالْقُرْبِ مِنْهُمْ فِي أَطْرَافِ بِلَادِهِ يَحْمِيهَا مِنْهُمْ. 3ـ وَلَمَّا سَمِعَ الْفِرِنْجُ فِي بِلَادِهِمْ بِفَتْحِ دِمْيَاطَ عَلَى أَصْحَابِهِمْ أَقْبَلُوا إِلَيْهِمْ يُهْرَعُونَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، وَأَصْبَحَتْ دَارَ هِجْرَتِهِمْ، 4ـ وَعَادَ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ صَاحِبُ دِمَشْقَ إِلَى الشَّامِ يعلق الاستاذ المهندس الصرخي على هذا قائلا:((التفت جيدًا أيها الإنسان، أيها العاقل، أيها المنصف، أيها العربي، أيها العروبي، أيها الغيور، ابن الأثير)) فَخَرَّبَ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ، ((يخربون المساجد والمقدسات بأيديهم، هؤلاء سلاطين الدولة المقدسة والدولة القدسية الداعشية، التي يسميها الدواعش وأئمة المارقة والتيمية بالدولة القدسية أو المقدسة، يخربون البيت المقدس)) 5ـ وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّ النَّاسَ كَافَّةً خَافُوا الْفِرِنْجَ، وَأَشْرَفَ الْإِسْلَامُ وَجَمِيعُ أَهْلِهِ وَبِلَادِهِ عَلَى خُطَّةِ خَسْفٍ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَغَرْبِهَا: أَقْبَلَ التَّتَرُ مِنَ الْمَشْرِقِ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى نَوَاحِي الْعِرَاقِ وَأَذْرَبِيجَانَ وَأَرَّانَ وَغَيْرِهَا، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ; وَأَقْبَلَ الْفِرِنْجُ مِنَ الْمَغْرِبِ فَمَلَكُوا مِثْلَ دِمْيَاطَ فِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، مَعَ عَدَمِ الْحُصُونِ الْمَانِعَةِ بِهَا مِنَ الْأَعْدَاءِ، وهنا ايضا تعليق للاستاذ المحقق الصرخي (كلام غير تام جدًا؛ لأننا ذكرنا لكم في مورد سابق عن ابن الأثير وهو قد تحدث عن الموانع الطبيعية والاصطناعية التي تتمتّع بها دمياط، لكنّها خيانة وهزيمة جيش العادل وأولادِه وقادتهم كان سبب الهزيمة، مع ملاحظة ما ذَكَرَه ابن الأثير، أنّ اهل دمياط كانوا قد قاوموا الفرنج وصمدوا كثيرا وهم بدون أي ذخيرة ولا استعداد عسكري ولا وجود لعسكر عندهم ولا قيادة عسكرية، ومع هذا صمدوا لأشهر ولم يأتِ اليهم أيّ مدد ولا أي نصرة من العادل وأبنائه وسلطانه وحكومته ودَولَتِه)!!]] 6ـ وَأَشْرَفَ سَائِرُ الْبِلَادِ بِمِصْرَ وَالشَّامِ عَلَى أَنْ تُمْلَكَ، وَخَافَهُمُ النَّاسُ كَافَّةً، وَصَارُوا يَتَوَقَّعُونَ الْبَلَاءَ صَبَاحًا وَمَسَاءً. [[تعليق للاستاذ الصرخي : إذا كان السلاطين قد هربوا من المعركة بكل عساكرهم وأسلحتهم وذخائرهم فماذا يفعل الناس المغلوب على اَمْرِهم المُجَرَّدون عن السلاح والذخيرة التي يُواجَه بها عساكر الفرنج، إضافة إلى ما قلناه سابقا أنّ أهل دمياط ثبتوا لأشهر أمام الفرنج وقد غَدَرَ بهم سلاطينهم، العادل وأولادُه!!]] 7ـ وَأَرَادَ أَهْلُ مِصْرَ الْجَلَاءَ عَنْ بِلَادِهِمْ خَوْفًا مِنَ الْعَدُوِّ، {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ}ص:3، وَالْعَدُوُّ قَدْ أَحَاطَ بِهِمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَلَوْ مَكَّنَهُمُ الْكَامِلُ مِنْ ذَلِكَ لَتَرَكُوا الْبِلَادَ خَاوِيَةً عَلَى عُرُوشِهَا، وَإِنَّمَا مُنِعُوا مِنْهُ فَثَبَتُوا، وهنا تعليق للمحقق الصرخي يرد فيه على الانهزاميين اتباع ابن تيمية[[واقع مجريات الأمور وكما نقل ابن الأثير يثبت أنّ الكامل مَنَعَ الناس لكي يحتمي بهم، وإلّا لما هَرَب السلاطين وقادتُهم وعساكرُهم كلُّهم أمامَ الفِرِنج في دمياط وما جاورها وغدروا بالناس هناك وتركوهم مُجَرَّدين أمام الفِرِنج، ثم لم يرسلوا لهم أي نجدة، وهم يقاومون المحتلّين لأشهر فالعيب في السلاطين وقادتهم وليس بالناس، ب ـ ما ذَكَرَه ابن الأثير عن واقع ما حَصَلَ من ابن العادِل يستحضر عندنا ويؤسس اليقين والجَزم بأنّ ما يحصل اليوم في مدننا الحبيبة التي يحتلّها المارقة من منع الناس من الخروج واتّخاذهم دروعًا بَشَريّة ((من أجل الاحتماء بهم والحفاظ على مملكته وسلطانه وجاهه وأمواله ومناصبه، وهو كان أوّل الهاربين، كانوا مع قادتهم من أوّل من هرب أمام الفرنج))، لها أساس تيمي داعشي تكفيري تاريخي ومن تطبيقاته ما حصل لأهل مِصر واتخاذ ابن العادل لهم دروعًا بشَرِيّة]] وللمزيد من التفاصيل تابعوا محاضرات المرجع الصرخي بعنوان وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري