النهب والتخريب سياسة معروفة عن أئمة التيمية الدواعش السلطويين !!!
الجمعة , 9 يونيو , 2017
النهب والتخريب سياسة معروفة عن أئمة التيمية الدواعش السلطويين !!!
محمد الدراجي
جميعنا نعرف أن الحياة عبارة عن صراع أزلي بين معسكرين متضادين وهما معسكر الخير ومعسكر الشر، لذلك كان لابد من وجود الطغاة والجبابرة كما وجد الأخيار والمصلحين المخلصين في هذه الحياة ، وهؤلاء المخربين الطغاة وإن اختلفت أهدافهم وأسباب فسادهم وطغيانهم إلا أنهم لم يروا في البطش والدموية سوى الطريق الأمثل لتحقيق مآربهم وتثبيت أركان حكمهم بالحديد والنار ، ولو أخذنا نبذة تاريخية عن أشهر الطغاة والدمويين لوجدنا أن سياسة حكمهم أتسمت بالترهيب والقتل والتخريب للمدن والبلدان ، وعلى هذا المنهج والسياسة في النهب والسلب والتخريب والتدمير سار أئمة الدواعش التيمية الذين تسلطوا على رقاب المسلمين وحكموا بلدانهم ، فلو رجعنا إلى التاريخ نجد أن هذه الأعمال الإرهابية والأساليب الدموية في التعامل مع الناس كانت ديدنهم وهم يتباهون ويفتخرون بها كما يفتخر أحفادهم الدواعش اليوم عندما يفجرون الأسواق والمقاهي سواء في بلدان الشرق أو الغرب وهذا يدل على ارتباطهم بعقائد وأفكار ومنهج أئمتهم المنحرفة .
وبعد البحث والفحص في منهج وفكر أئمة الدواعش يتضح أن هذا الأسلوب الهدام اتسم به التيمية الزنادقة فكان نهجهم القتل والتكفير لكل من يخالفهم كذلك عملوا على تزيين وتأطير صور وسيرة رموزهم وأئمتهم بإطار الدين وتحرير البلدان والدفاع عن المقدسات وهم بالحقيقة كانوا جبناء خانعين لا شغل لهم إلا الطرب والغناء والرقص وشرب الخمر، هذه الحقائق والشواهد التاريخية بينها المحقق الأستاذ الصرخي خلال بحث ( وقفات مع....توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الإسطوري) حيث قال في المحاضرة الرابعة والثلاثين : {{رابعًا: [ذِكْرُ انْهِزَامِ بَدْرِ الدِّينِ مِنْ مُظَفَّرِ الدِّينِ]: 1ـ لَمَّا تُوُفِّيَ نُورُ الدِّينِ (الصبي)، وَمَلَكَ أَخُوهُ نَاصِرُ الدِّينِ (الصبي)، تَجَدَّدَ لِمُظَفَّرِ الدِّينَ وَلِعِمَادِ الدِّين (زنكي)ِ طَمَعٌ لِصِغَرِ سِنِ نَاصِرِ الدِّينِ، فَجَمَعَا الرِّجَالَ وَتَجَهَّزَا لِلْحَرَكَةِ، فَظَهَرَ ذَلِكَ، وَقَصَدَ بَعْضُ أَصْحَابِهِمْ طَرَفَ وِلَايَةِ الْمَوْصِلِ بِالنَّهْبِ وَالْفَسَادِ، وهنا يعلق الاستاذ الصرخي : التفتْ جيّدًا إلى ما قاله المؤلِّف: {بالنهب والفساد}، 2ـ وَكَانَ بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) قَدْ سَيَّرَ وَلَدَهُ الْأَكْبَرَ فِي جَمْعٍ صَالِحٍ مِنَ الْعَسْكَرِ إِلَى الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ (ابن الملك العادل) بِحَلَبَ، نَجْدَةً لَهُ بِسَبَبِ اجْتِمَاعِ الْفِرِنْجِ بِمِصْرَ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بِلَادَ الْفِرِنْجِ الَّتِي بِسَاحِلِ الشَّامِ يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا، لِيَعُودَ بَعْضُ مَنْ بِدِمْيَاطَ إِلَى بِلَادِهِمْ، فَيَخِفَّ الْأَمْرُ عَلَى الْمَلِكِ الْكَامِلِ (ابن الملك العادل) صَاحِبِ مِصْرَ، [[التفتْ هنا أيضًا إلى ما قاله المؤلِّف: { يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا}!!!]] 3ـ فَلَمَّا رَأَى بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) تَحَرُّكَ مُظَفَّرِ الدِّينِ وَعِمَادِ الدِّينِ (زنكي)، وَأَنَّ بَعْضَ عَسْكَرِهِ بِالشَّامِ، أَرْسَلَ (لؤلؤ) إِلَى عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ الَّذِي بِنَصِيبِينَ يَسْتَدْعِيهِمْ لِيَعْتَضِدَ بِهِمْ، وَكَانَ الْمُقَدَّمُ عَلَيْهِمْ مَمْلُوكَ الْأَشْرَفِ، اسْمُهُ أَيْبَكُ،،(( لاحظ: دائمًا في النيابة؛ في نيابة رئيس الوزراء أو رئيس الجمهوريّة، أو نائب القائد العام للقوات المسلحة نجد المملوك، وهذه بدعة زنكيّة أيوبيّة سلجوقيّة خراسانيّة أعجمية!! فهل هذا هو نهج عمر رض في السياسية والدولة؟!! صار الأمر بيد المماليك؟!!)) فَسَارُوا إِلَى الْمَوْصِلِ رَابِعَ رَجَبٍ سَنَةَ (616هـ)، [[أقول: هل يحتاج الالفات إلى أنّ أيبك مملوك للأشرف ابن العادل الأيوبي المملوك أصلًا للزنكيين، وهؤلاء الزنكيّون مماليك للسلاجقة الترك؟!!]].
هذا هو حال سلوك أئمة وسلاطين الغدر المارقة الذين يفتخر بهم التيمية ومن سار على نهجهم التدليسي المنحرف حيث يصورونهم بصورة الفاتحين والمحررين وهم بالحقيقة أشتهروا بسياسة السلب والنهب وتخريب البلاد وقتل وتهجيرالعباد فهذا دينهم وديدنهم وأخلاقهم وحقيقتهم التي يجب على الجميع معرفتها وكشفها بشتى الطرق فهم من دمر الإسلام والأخلاق والإنسانية حيث إباحوا كل أشكال القتل والفساد والمنكرات . للمزيد من المعلومات نرفق للقراء الكرام
المحاضرة الرابعة والثلاثون من بحث (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)