الأستاذ المحقق الصرخي .. مماليك التيمية يستنكفون من الإقامة مع العرب ويعدّونها محلّ ذلّ ومنقصة !!!
السبت , 10 يونيو , 2017
الأستاذ المحقق الصرخي .. مماليك التيمية يستنكفون من الإقامة مع العرب ويعدّونها محلّ ذلّ ومنقصة !!! بقلم ضياء الراضي من المؤسف جداً أن الكثير من ينسب على المسلمين وخاصة من يسلك ذلك السلوك المنحط سلوك الخرافات والأساطير منهج القتل وإباحة الدماء ونهب الأموال ونشر القبائح والمفاسد الذي أصبح وبالاً على الدين الإسلامي من اليوم الأول لنشأته ذلك منهج الدواعش دين الخوارج بدع التيمية المارقة الذين أذلوا المسلمين وضحوا بهم وجعلوا منهم خولاً ومماليك وأن يهان المسلم العربي ويصبح العوبة بيد المماليك بيد العبيد بين الشواذ لأن الرعاة ومن تسلموا زمام الأمور من تسلط على رقابهم أناس عاجزين عن إدارة الدولة وشؤون الرعية فقط شغلهم الشاغل ملذاتهم ونزواتهم وفقط بأن يبقوا على عروشهم على كراسيهم ويحافظوا على مناصبهم غير مهتمين بما حل بقلاع السلام وبلدان المسلمين بما حصل من ذبح وقتل لهم فإذا كان راعي الأمة هكذا إذا فماذا يكون من المماليك التيمية فإنهم يسخرون من العرب يستهزئون بهم ووصل بهم يقذرونهم ويعدونهم محل ذل ومنقصة فلا يقربونهم ولا يسايرونهم ولا يحترمونهم فصنف المماليك التيمية المارقة المجتمع الإسلامي إلى درجات وفئات فأهانوا العرب وأذلوهم فهذا هو نهج التيمية وهذه هي أخلاقياتهم وهذه هي أدبياتهم ونرى أئمتهم ومحدثيهم يقدسونهم ويجعلوا منهم مقدسين وينعتوهم بأفضل الصفات ويعطوهم الألقاب الرنانة مع العلم أنهم يستهينون بهم ويسخرون منهم وقد علق سماحة الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثالثة والأربعون من بحثه الموسوم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري ) قائلاً: (المورد9: المختصر في أخبار البشر: أبو الفداء: [ثمَّ دخلت سنة أربعين وستمائة(640هـ)]: [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله]: [ثمَّ دخلت سنة أربع وخمسين وستمائة(654هـ)]: قال(أبو الفداء): فيها(654هـ) جرى للناصر داود مع الخليفة ما صورته: أـ أنَّه لمَّا أقام ببغداد بعد وصولِه مع الحُجَّاج، واستشفاعِه بالنبي (صلّى الله عليه {وآله} وسلّم) في ردِّه وديعته، ب ـ أرسل الخليفة المستعصم مَنْ حاسَبَ الناصر داود المذكور، على ما وصله في ترداده إلى بغداد مِن المضيف، مثل اللحم والخبز والحطب والعَلِيف والتبن وغير ذلك، وثَمَّنَ عليه ذلك بأغلى الأثمان، وأرسل إليه شيئاً نزراً، وألزمه أنْ يكتبَ خَطَّهُ(بخَطِّه) بقبضِ وديعتِه، وأنَّه ما بَقِي يستحقّ عند الخليفة شيئاً، جـ ـ فكتبَ(الناصر) خَطَّهُ بذلك كرهاً، د ـ وسارَ عن بغداد وأقام مع العرب. (( إذن يوجد مكان وشريحة اجتماعية من العرب ويوجد شريحة أخرى من غير العرب، يوجد مواطن من الدرجة الأولى وحرس خاصّ ومنطقة خضراء وقصر جمهوري وكبراء القوم، ويوجد العرب(( هـ ـ ثمَّ أرسل إليه الناصر يوسف بن العزيز بن غازي بن يوسف صاحب الشام، فطيَّب قلبه وحلف له، فَقَدِمَ الناصر داود إلى دمشق ونزل بالصالحية}} ]]تعليق: أـ لقد غَفَل التيميَّة أنَّ يَنسِبوا فِعلَ الخليفة القبيح إِلى ابن العلقمي، وهذه هفوة لا تغفرُها لهم أبدًا أربابُهم الأمردُ ورفاقُه، ب ـ تذكرون كيف طعن التيميَّة بالخليفة العبّاسيّ بسبب أخذه للوديعة التي أودعها عنده الناصر داود الأيوبيّ!! لكن تبيَّن أنَّ الأمير الإمام ولي الأمر الناصر داود قبوري صوفي رافضي وثني كاهن ساحر دجّال؛ لأنَّه استشفع بالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لردِّ وديعته حسب مقاييس ابن تيمية وزمرته التكفيريَّة القاتلة!! فكيف إذن صار التيميَّة يُدافِعون عن هذا القبوري الوثني ضدَّ الخليفة العباسي السلفي؟! جـ ـ كُرْدٌ وتُرْكٌ مماليكٌ صاروا أسيادَ البلد وحكَّامَهُ وملوكَه وسلاطينَه، ومَن يُنبَذ بينهم فمصيره أنْ يقيمَ مع العرب {وسار عن بغداد وأقام مع العرب}. د ـ لكن يستحي ويستنكف السلطان الحاكم المملوك أنْ يكون قريبُه ورفيقه بالمملوكيّة والقوميّة أنْ يكونَ بين العرب، فأرسل إليه وأخرجه مِن ذلِّ ومهانِة ومنقصةِ وسفالةِ الإقامةِ مع العرب!! ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم. هـ ـ إذا كان الخليفة أمير المؤمنين وإمام المسلمين وولي أمرهم قد أرسل إلى داود الأيوبيّ مَن حاسبه على ما تمّ صرفه عليه مِن أموال مِن قِبَلِ الخليفة، وأعطاه ما بقي في ذمّته مِن الوديعة، فلماذا إذن تخوّنون الخليفة أمير المؤمنين؟! و ـ وإذا كان ما يكتبه الإنسان بالإكراه لا يُعتبر اقرارًا ولا إمضاءً لِما كتَبَه فلا اعتبار فيما كتبه ولا تترتّب عليه الآثار، فلماذا إذن تعتبرون البيعة تحت الإكراه وتحت تهديد السيف وقطع الرقبة بيعةً صحيحةً وتامّةً وترتِّبون عليها الآثار ومنها تحقق إِجماعات مدَّعاة؟! هذا فيما يكتبه الإنسان تحت الإكراه فضلًا عمَّا يقوله بالإكراه أو يسكت عليه بالإكراه [[ رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة الثالثة والاربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)