الدواعش أهل الفتن والضلالة هم سبب نزوح وتهجير وقتل ملايين المسلمين!!
الأحد , 11 يونيو , 2017
الدواعش أهل الفتن والضلالة هم سبب نزوح وتهجير وقتل ملايين المسلمين!!
ضياء الراضي السياسة التي يتبعها مارقة هذا الزمان خوارج العصر الدواعش القتلة هي نشر الرعب والخوف من خلال المنهجية التي يتبعوها والفتاوى النارية التي تصدر من أئمتهم ومما يسمى بمشايخهم هي تكفير الكل وإباحة دماء الكل ونهب الأموال وهدم الدور وسبي النساء بحجة أن الجميع كافر مرتد خارج عن الدين إلا الذي يؤمن بتلك الأفكار المنحطة الأفكار الخرافية والمنهجية الأسطورية التي يروج لها هؤلاء فقتلت الملايين وهجرة الآلاف وخربت المدن والصورة واضحة وجلية في ما يحصل الآن في العديد من البلدان العربية التي استولت عليها تلك العصبات الإرهابية الوحشية التي لا تمت إلى الإسلام بأي صلة اتخذت من المنهج المنحرف الذي يدعو إلى تجسيد الذات الإلهية ونشر البدع والخرافات في الإسلام ديناً لها وسلكوا سلوك الخلفاء والسلاطين الذي كان يروجوا لهذا المنهج فما أشبه اليوم بالأمس وما أشبه تلك الأفعال التي كان يمارسها الأجداد والأحفاد فلا شيء عندهم إلا إراقة الدماء وقتل الأبرياء وهتك الحرمات وتهجير الناس من دورها ومصادرة أموالها وتخريب المدن وتهديم القلاع والحصون ونشر الفوضى والفتن والقلاقل وترسيخ فكر التطرف الداعي إلى التفرقة والطائفية وتكفير الناس وهذا ما بينه الأستاذ المحقق الإسلامي الصرخي الحسني خلال مناقشته لهذا الفكر المتطرف خلال بحثه الموسوم (وَقَفاتٌ مع....تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)وكان من كلامه بهذا الخصوص خلال المحاضرةُ السادسة والأربعون منه قوله : (التكفيريّون التيمية سبب نزوح وتهجير وقتل ملايين المسلمين!! وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 24ـ أكملَ كلامَه، [ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ خُرَاسَانَ]: قال: {{أـ ثُمَّ سَارُوا إِلَى نَيْسَابُورَ فَحَصَرُوهَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَبِهَا جَمْعٌ صَالِحٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْإِسْلَامِيِّ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ بِالتَّتَرِ قُوَّةٌ، فَمَلَكُوا الْمَدِينَةَ..ب..د- ثُمَّ سَارُوا إِلَى هَرَاةَ، وَهِيَ مِنْ أَحْصَنِ الْبِلَادِ، فَحَصَرُوهَا عَشَرَةَ أَيَّامٍ فَمَلَكُوهَا وَأَمَّنُوا أَهْلَهَا، وَقَتَلُوا مِنْهُمُ الْبَعْضَ، وَجَعَلُوا عِنْدَ مَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ شِحْنَةً، وَسَارُوا إِلَى غَزْنَةَ، فَلَقِيَهُمْ جَلَالُ الدِّينِ ابنُ خُوَارَزْم شَاهْ، فَقَاتَلَهُمْ وَهَزَمَهُمْ عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَوَثَبَ أَهْلُ هَرَاةَ عَلَى الشِّحْنَةِ فَقَتَلُوهُ، فَلَمَّا عَادَ الْمُنْهَزِمُونَ إِلَيْهِمْ دَخَلُوا الْبَلَدَ قَهْرًا وَعَنْوَةً، وَقَتَلُوا كُلَّ مَنْ فِيهِ، وَنَهَبُوا الْأَمْوَالَ وَسَبَوُا الْحَرِيمَ، وَنَهَبُوا السَّوَادَ خَرَّبُوا الْمَدِينَةَ جَمِيعَهَا وَأَحْرَقُوهَا، وَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جِنْكِيزْخَانْ، وَهُوَ بِالطَّالْقَانِ يُرْسِلُ السَّرَايَا إِلَى جَمِيعِ بِلَادِ خُرَاسَانَ فَفَعَلُوا بِهَا كَذَلِكَ، وَلَمْ يَسْلَمْ مِنْ شَرِّهِمْ وَفَسَادِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الْبِلَادِ، وَكَانَ جَمِيعُ مَا فَعَلُوهُ بِخُرَاسَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ(617هـ)}}، [[ قال: {فَوَثَبَ أَهْلُ هَرَاةَ عَلَى الشِّحْنَةِ فَقَتَلُوهُ} مَن الذي دفعهم لقتل الشحنة( الحاكم العسكري ) الذي وضعه جنكيزخان، علمًا أنَّ النتيجة محسومة ويقينيّة أنَّ الإبادة الجماعيّة تحلّ بهم على يد عساكر التّتار؟!! لا يوجد مَن يفعل ذلك مِن ذاته، ولا يوجد مَن يفتي بذلك إلّا ابن تيمية ومقلّدَته وكما يفعلون الآن، فيقتلون فردًا أو بضعة أفراد هنا أو هناك، فإذا بالنتيجة أنْ يحصل تدمير البيوت والبلاد ونزوح وتهجير وقتل ملايين المسلمين مِن السنّة الذين يدَّعي الدواعش المارقة أنَّهم يحمونهم ويدافعون عنهم وينصرونهم، فإذا بهم يدمّرونهم تدميرًا، ولا حول ولا قوة إلّا بالله !! [[}}) المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)