الطائفية وخطرها على تفرقة مكونات المجتمع الإسلامي !!!
بقلم ضياء الراضي
العدو الطامع ومن لديه طموحات في الهيمنة والسيطرة على جهة معينة وعلى شعب معين وعلى دولة فيسعى لإيجاد أي سلاح يفتك بهذا المجتمع حتى يخضع له ويكون تحت سيطرته وسطوته وهو خاضع ذليل فمرة يستعمل القوة والتدخل العسكري وتكون هنالك مواجهات وتروح ضحايا من الطرفين وقد يخسر العدو العديد من الأرواح والأموال والوقت ومرة لا يكون السلاح بتحرك أذنابه أي عملائه وأجنداته المتخفين فيسعون لإثارة أي قضية وأي مشكلة بين جهتين أو أكثر بين حزبين أو أكثر بين طائفتين أو أكثر بهذا الأسلوب نزاع عشائري تنافس حزبي تقاتل طائفي والذي يعد الأخطر والأشرس حيث دائماً ما سعى إليه أعداء الإسلام بتحرك الطائفية واستغلال السذج وأصحاب العقول الفارغة بإثارة فتنة طائفية هنا وأخرى هناك وهذا ما قام به المارقة خوارج هذا الزمان تجار الحروب القتلة السفاحين الدواعش الذين استغلوا الظروف التي يمر بها العراق وبعض دول المنطقة العربية بسبب العديد من الأزمات التي حلت فيها فحركوا هؤلاء النواصب أذنابهم ليهيجوا الشارع ليحصل التناحر والتقاتل المقيت بين صفوف المجتمعات حيث الأخ يقتل أخيه بدم بارد الأخ يسلب أخيه والعدو الغاشم اللئيم يتفرج على هؤلاء وعلى هؤلاء والناس تتقاتل لا لشيء لأجل فتنة أثارها الجهال أثارها الطامعين فلذا الحذر كل الحذر من هؤلاء تجار الحروب مثيري الفتن والقلاقل مهدمي الشعوب بأفكارهم المنحرفة بأفكارهم الشاذة الخارجة وأطروحاتهم المسمومة التي لم يجنِ منها المجتمع الإسلامي على مر العصور إلا الدمار والفرقة والضعف والوهن ....